اهلا وسهلا انا عندي ابني مراهق عنده ١٧سنه عايزه...

 إن مرحلة المراهقة حيث يتفجر نمو الإنسان في عقله وجسمه وإدراكه وانفعالاته، تعتب من أخطر المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، حيث ينمو الجسم من الداخل والخارج معاً فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، وهذه التغيرات في مظاهر النمو المختلفة، يتعرض المراهقين فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية
والذي أنصحك به لتجاوز هذه المشكلة ما يلي:
أولا: 
حاولي أن تقرئي كثيرا عن مرحلة المراهقة وسماتها المختلفة وكيفية التعامل معها ليسهل عليك تربية ابنك
ثانيا:
حاولي قدر الإمكان أبعاد المثيرات والمهيجات الجنسية عن جو المنزل بداء بالتلفاز أو القنوات الفضائية أو النت أو خلافه واستبدلي ذلك بالإعلام الإسلامي المحافظ الذي يعين جميع أفراد العائلة على الاستقامة والتربية الحسنة.
ثالثا:
حاولي أن توجدي في المنزل بعضا من العبادات التي تزيد في الإيمان مثل تعويده قراءة الأوراد الصباحية والمسائية والمداومة على الذكر لأن له قدرة كبيرة على تعلق الإنسان بالله وعدم انصراف قلبه إلى التعلق بالعادة السريه.
رابعا: 
حاولي عدم إيجاد الفرصة لابنك بالخلوة بنفسه فترة طويلة لكي لا تستحوذ عليه الهواجس الشيطانية والأفكار الشاذة لممارسة تلك العاده وكونوا دائماً بجانبه ويشعر بوجودكم معه
خامسا: 
حاولي أشغال وقته بما يفيد خارج وقت المدرسة حتى ينسى هذه العادة السيئة واشراكه في نادي رياضي فالرياضه تساعد على تفريغ الطاقه السلبية بداخله .
سادسا
لابد أن تبحثي لابنك عن الصحبة الصالحة وتساعديه على بناء علاقات إيجابية معهم لان الصديق يؤثر في الشخص أكثر من تأثير الوالدين في كثير من الأحيان.
أخيرا استمري في متابعته والتحدث معه بأسلوب مبسط عن ضرر هذه العادة وركزي على الجانبين الطبي والاجتماعي

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في اكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط
تحميل تطبيق جواب