السلام عليكم سؤالي هو انا أفطرت برمضان سنة ٢٠١٧...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فاعلم سددك الله على من أفطر متعمدا أن يتوب توبة نصوحا، ولايعد مرة أخرى للذنب.
أمابالنسبة لما يترتب عليه :
١_القضاء،وها أنت قد فتح الله بالقضاء وهذا توفيق من الله فالحمد لله.
٢_ الكفارة مختلف في تحديدها عند العلماء  فبعض العلماء لم يوجب الكفارة مع التوبة.
 وبعض قال بالكفار المغلظة مع أن سياق هذه القصة كان في موضوع الجِماع.
ولعل أوضح النصوص بها ماحكاه ابن أبي زيد المالكي في الرسالة: والكفارة على من أفطر متعمدا بأكل أو شرب أو جماع مع القضاء، والكفارة في ذلك إطعام ستين مسكينا لكل مسكين مد بمد النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك أحب إلينا، وله أن يكفر بعتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين.
فالحاصل:
عليك الآن التوبة والاستغفار مع متابعة القضاء. 
ثم بعدها تفكر بالكفار.
والله تعالى اعلم. 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في مجالات مختلفة. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب

تأخير القضاء تعمدا لمن افطر بعذر إطعام مسكين عن كل يوم مع القضاء. 
أما في حالتك انت فأنت أفطرت متعمدا. 
وهذا كما قلت لك بعض العلماء يحصر كفارته في الجماع. 
وبعضهم يعتبره كفارة لمن افطر متعمدا سواء بجماع او أكل وشرب. 
على كل:
فالذي أراه أن تطعم عن كل يوم مسكينا لتأخير القضاء.
والله تعالى اعلم.