السلام عليكم و رحمة الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد فاعلم سددك الله أن الجواب له جوانب:
1- ماتلفظت به يسمى الطلاق المعلق، وهو ان الطلاق يقع بمجرد حصول الشيء الذي تم تعليق الطلاق عليه.
وهذا الحكم يرجع فيه إلى نية الزوج لحظة النطق به، فإذا لم تكن نيتك التطليق فإن الطلاق لايقع ولكن يلزمك كفارة يمين.
أما إذا كنت تنوي الطلاق فحينها يكون الطلاق قد وقع.
2-طلاق الحائض يقع مع أن الرجل آثم فيه ، فهو طلاق بهذه الصفة محرم، ولكن أنت مجبور من ناحية شرعية أن تردها إلى ذمتك، ثم إذا طهرت زوجتك ولم تجامعها وأردت تطليقها تطلقها، وتحسب عدد الطلاقات. 
وبناء على السؤال فإن زوجتك لم تطلق لأن الشرط قد وقع على نية التهديد والتخويف، فيلزمك كفارة يمين.
والله تعالى أعلم وأحكم.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب