إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 98%

الشعر
تم تقييم هذه الإجابة:

شرح قصيده يا عين ياليل

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.8%

ما بين شوقين قلـبي فـــيك يرتحـل 
يا قاب قوسيــن ما للشوق لا يـصـل
أيوب صــبري والأوجــاع تقتـلـه 
يأسى على جرحه لــو قيـل : يندمـل 
(يعبر الشاعر عن شوقه الكبير الذي جعل قلبه يرحل ليوصل هذا الشوق و لكنه لا يصل ، و هو مع كل ذلك شديد الصبر و التجلد، فالأوجاع تقتله ويتمنى لو أن جرحه يندمل و يشفى) 
برئي من الشــوق أن أشتاق ملء دمي 
طهري من الوجــد وجــد فيَّ يشتعل
وأن أُبعثر في إيقــاع خطــوتـها 
نجما تخاصــم فيه الـيـأس والأمــل 
(و يرى الشاعر أن شفاءه من شوقه أمر صعب لأنه سيستمر بالاشتياق ملء دمه و الوجد سيظل مشتعلا فيه فهو يشعر أنه يتبعثر حين يسمع وقع خطاها و تدخل نفسه بعدها في معركة بين اليأس و الأمل) 
يبني بــي الظن آمـالا ويهـدمهـا 
ويستــبد بـروحـي الــوحْدُ والجـدل
أنا المسجَّى على متن السطـور رؤى
مخضــرَّة البــوح بالأســرار تتصل 
(لا يزال الشاعر يعيش على أمل أن يلقى محبوبته و في نفس الوقت يتلاشى هذا الأمل و يعود الاستبداد بروحه من جديد و هو لا يزال يبوح بأسرار حبه و عشقه لمن يحن شوقا إليها) 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط
تحميل تطبيق جواب

الرد من العميل

اريد شرح القصيده كامله

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.6%

كتـمت لــذة إيمانــي بمشـهدها
فكنـت بالـنار بعـد النـار أغتـســل
مسجونة في اللمى أوجـاع قبلتهـا 
مجـنـونة فـي فـمي من وجـدها القبـل
أذوِّب اللـيل مـوّالا وأشــربـه
فاللـيل بـي آهـة نـوَّاحــها زجِـــل
(يقول الشاعر أنه كتم شعوره بالايمان حينما شاهدها فكانت النتيجة أنه اغتسل بالنار، و اذا ما قبلها شعر و ان القبلة انسان مجنون في فمه، ايضا حينما يقبلها يجعل الليل يذوب في فمه و يحوله لموال و يشربه، و هو يعتبر الليل آهة تنوح و تندب حظوظ العاشقين و أحوالهم) 
سكرى حروفي ..تبيت الليل راقصة
على الجراح .. ولـيلي .. بالجـوى ثـمـل
غنيـت آهـة مـوالـي فـقطعني
إذ قلـت : "يا عـين" من عينيك ما يـصـل
وقلت: "يا ليـل" فانداحـت تجاوبني 
نايـات عشـق بحـلق الـريح تـبتـهـل
(حروف الشاعر كالانسان السكران  التي ترقص على منصة جروحه و ليله شرب كأسا من الجوى و البعد، و هو يغني موال وجعه و آهاته و يناجي الليل في.عليه بأصوات الهوى و الحب التي يرددها الريح) 
يا ليل.. يا عين.. يا أوجاع راحلتي ...
هل ظـل للبحر .. في نجواك مرتـحل
شوقي إلى الغـيب عمر يا مفرقتي 
علـى قـوافـيك كم ضـلت بـه السـبـل
أرسلت بحـري أمواجا لـتبـلغها 
فلم تعـد لـي وخانـت ربهــا الرسـل 
ينادي الشاعر من جديد على الليل و على اوجاعه و يعبر عن شوقه الكبير للغيب الذي يأمل ان يرى فيه قافية محبوبته التي ضل سبيلها، و يقول أنه أرسل أمواج بحره لتخبرها أنه بدأ يعتقد أنها ليست من نصيبه. 
أنا المذبـِح فـي عينـيك خـَلوته ...
لمـا رأيت لـذبح الحـرف مــا يـهـل
يا ومض ما تومض الأشعار من ألق ...
قلبـي ورؤيـاك.. هـل تجـديـني الحيل
وقفـت وحـدي والطوفان يدهمني ...
أقـول يـا جـبل اعـصـمني.. ولا جـبل
يقول الشاعر أنه ذبح عشقا بعيون محبوبته، حينما اصبحت الحروف عاجزة عن وصف حبه و كأنها ذبحت هي أيضا، و اعتبر ان الأشعار و الحروف ذبحت لأنها كانت تستقي وميضها منها، فقلبه ما زال يتمنى ان يراها فهل هناك حيلة لروؤيتها و هو ما زال يواجه الطوفان و يطلب من الجبال ان تعصمه و تحميه و لكن لا أحد يسمع صوته.

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار