عصبي جدٱ وبنسي ديمآ مش بحب حد ومش راضي عن نفسي كنت...

حالة التوهان والتشتت والإرهاق الشديد التي يعيشها الفرد قد تكون بسبب تراكم الضغوطات والمسؤوليات والمشاكل عليه وعدم قدرته على تنظيمها والتعامل معها ما أوصله إلى درجة من الإنهاك النفسي والاحتراق الوظيفي تفقده رغبته في الاستمرار بأي شيء وتعطل أداءه لمهامه اليومية وتؤثر في كثير من الاحيان على قدرته في التذكر والتركيز والتفاعل الاجتماعي والنشاط بالإضافة إلى سرعة الاستثارة وعدم تحمل المحيط, ويمكن تخفيف وطأة هذه الحالة من خلال الاستعانة بالإرشادات التالية:

• أخذ فترة راحة من الأعمال قدر المستطاع لتجديد اتزانك الذهني والنفسي وفهم أولوياتك وما تريد فعله في حياتك
• ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم ما يساعد في خفض قلقك وإرهاقك
• قضاء الوقت مع الأصدقاء بشكل أكبر لتجديد حالتك المزاجية وتقليل عبئك النفسي
• التحدث مع شخص مقرب منك ومشاركته حالتك النفسية لتعديل افكارك وتوجيهك للتصرفات الصحيحة وكيفية اتخاذ قرار العمل
• فعل اشياء لم تعتاد عليها لتحفيز دافعيتك واستثارتها واستعادة سيطرتك على نفسك, كاللعب مع الأطفال وزيارة اشخاص تحبهم, المشاركة في أعمال تطوعية خيرية تشعرك بالتجدد والعطاء والفرح, وممارسة نشاطات جديدة مع عائلتك كاللعب في الحديقة العاب الطفولة أو مشاهدة فيلم لتحسين مزاجك 
• اعتماد نمط غذائي صحي مليء بمنشطات الذاكرة كالمسكرات والسبانخ والعسل مثلا..
• تنظيم النوم وتهيئة طقوس مريحة له فالنوم الصحيح من أنفع الأمور التي تخدم الصحة النفسية للإنسان
• تعاملي مع مشاكلك باستخدام مهارات المواجهة والتجنب والتكيف واطلبي المساعدة في التعامل مع مشاكلك اذا عجزت عن ذلك
• زيارة طبيب وعمل الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من عدم وجود خلل عضوي يسبب الكسل ونقص الانتباه والتركيز

العصبية الزائدة من أكثر الأمور التي تثير القلق لمن يعاني منها ويشكو منها باستمرار، فهي تؤثر على صحته النفسية وعلاقاته بالآخرين واستجابته للمواقف والأحداث، وعلى أداءه في العمل أو استقرار علاقته الزوجية، يمكن أن تكون العصبية الزائدة ناتجة عن الاسباب التالية:

• وجود سمات شخصية بالفرد كالشخصية القلقة أو الحساسية المفرطة او الاندفاع تقودك للعصبية
• العبء النفسي جراء الأزمات والاحداث العالمية وتغير نمط الحياة المفاجئ وتعطل الخطط
  تعرض الشخص لضغوطات شديدة ومشاكل تفوق طاقة احتماله 
• عدم القدرة على التكيف مع البيئة والمحيط وعدم وجود اهتمامات مشتركة بينكم ما يجعل تصرفاتهم دائما تثيرك وتغضبك
• التعرض لخبرات إساءة كالإهمال او القسوة او التنمر وبقاء تأثيرها داخلك ما يقودك للعصبية بشكل لا إرادي لتخفيف التوتر النفسي الداخلي

يمكنك الاستعانة بالتالي للتحكم بعصبيتك:

• الخروج من المكان وتغييره فورا عند الشعور بالعصبية المفرطة وممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة النفس واستعادة الاتزان النفسي
• تبني طقوس مريحة لتخفيف العبء النفسي الداخلي ومنع تراكمها, كممارسة الرياضة اليومية, شرب مشروبات دافئة, الاستماع لشيء هادئ, الانشغال بقراءة كتاب أو قصص للأطفال في المنزل
• إشغال نفسك بعد الأرقام او الرسم الحر العشوائي عند الشعور بالعصبية, لتشتيت تفكيرك عن الموقف الضاغط
• حاول أن تبتعد عن الناس الذي يزعجونك ويحبطونك ويثيرون بك العصبية وأحط نفسك بأشخاص إيجابيين ويدعمونك 
• مشاهدة فيديوهات يوتيوب تفيدك في التحكم بعصبيتك ومتابعة تجارب الناس وكيفية تعافيهم من العصبية
• تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية, وأن التحكم بلغة الجسد وضبط انفعال العصبية والغضب نوع من الذكاء والنضج الاجتماعي
• اعتماد قاعدة التفكير ل 5ثوان قبل الرد على الآخرين أثناء الخلافات والنقاشات، مما يجعلك تختار الكلام المناسب بطريقة مناسبة
• درب نفسك أن تستمع إلى الآخرين لتفهمهم لا لترد عليهم
• تحكم في رغبتك بالصراخ والمشاجرة من خلال تغيير حالتك من الوقوف إلى الجلوس مثلا..
• فكر دائما أنه يجب أن تعامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك، مما سيشجعك على ترك العصبية والتحدث معهم بلغة الحوار والتفاهم والهدوء حتى في الخلافات

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: