اكتب قصة مؤثرة عن ( الاخ مثلي الاعلى) تحتوي هذه...

كنت صغيرا في السن و لم أكن أعلم أن الله وهبني كنز عظيم تمثل في أخي ، فبداية أقول أني عشت مع أخ أخلاقه عالية ، يسامح و يحب و يعطي و لا يغل و لا يحقد ، كنت أراه قرآنا يمشي على الأرض فقد عهدت أخي لا يرد سائلا ، و كان من أبرز ما يميزه حبه الشديد للمسجد فقد كان ينصحني على الدوام بقوله (اجعل سيرك و المسجد تكن من الصالحين) ، و لدماثة أخلاقه و طيبها كان كل من حولنا يحبه حبا كثيرا ، حتى إن سأل أخي الآخرين مساعدة لبوا طلبه مسرعين حتى ينالوا محبته ، و لا أخفيكم سرا أني كنت أشتاق له كثيرا فحينما كان أخي مسافرا طلبا للعلم كنت أعد الدقائق و الثواني منتظرا اللحظة التي ستجمعني به ، و أذكر أنني قلت لأمي في أحد الأيام :  إن أحد عشر يوما بالتمام متبقية على عودة أخي و هو حامل لشهادة تفوقه ، و شاءت الأقدار أن ينادي الوطن على أبنائه ليذودوا عنه الأعادي فلبى أخي النداء مسرعا و هو يهتف قائلا : فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاع . 
و بالفعل نال أخي ما تمنى و سقط شهيدا على ثرى بلادنا الحبيبة ، فما أعظمك يا أخي ، عشت حرا و مت حرا ، و أنا سأمضي على دربك و سأردد دائما : فوق المحيا أخي ، أخي مثلي الأعلى .
- حال جملة فعلية : لا يرد سائلا . 
- نعت جملة اسمية : أخلاقه عالية . 
- مصدر نائب عن فعله : فصبرا . 
- مفعول لأجله العامل اسم فاعل : طلبا . 
- مفعول معه العامل المصدر : سيرك و المسجد .
- نائب عن الظرف : طويلا . 
- فعل ينصب مفعولين ليس اصلهما مبتدأ و خبر : سأل أخي الآخرين مساعدة 
- عدد ترتيبي في محل نصب : أحد عشر 
- اسلوب تعجب قياسي :ما أعظمك 
- مبتدأ مؤخر جوازا : أخي في جملة (فوق المحيا أخي)