إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.9%

الشعر

شرح قصيدة "بشار بن برد" خَلِيلَيَّ مَا بَالُ...

تم تقييم هذه الإجابة:
شرح قصيدة "بشار بن برد" خَلِيلَيَّ مَا بَالُ الدَّجَى لاَ تَزَحْـــزَحُ

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.9%

تعتبر هذه القصيدة من القصائد العامة التي تنتمي للبحر الطويل و هي أحد قصائد الشعر العمودي و فيها يقول الشاعر :
خَليلَيَّ ما بالُ الدُجى لا تَزَحزَحُ
وَما بالُ ضَوءِ الصُبحِ لا يَتَوَضَّحُ
أَضَلَّ الصَباحُ المُستَنيرُ سَبيلَهُ
أمِ الدَهرُ لَيلٌ كُلُّهُ لَيسَ يَبرَحُ
وَطالَ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّى كَأَنَّهُ. جهد
بلَيلَينِ مَوصولٌ فَما يَتَزَحزَحُ 
(يقول الشاعر أن الليل لا يتزحزح من مكانه و ضوء الصباح غير واضح و غير ظاهر و يتساءل هل ضل الصباح طريقه أم أن الدهر أصبح ليلا إلى الأبد ، و لشدة طول الليل يقول الشاعر أن يرى هذا الليل بالجهد و التعب فكأنه ليلين اجتمعا في ليل واحد)
كأَنَّ الدُجى زادَت وَما زادَتِ الدُجى
ولكِن أَطالَ اللَيلَ هَمٌّ مُبَرِّحُ
لقد هاجَ دَمعي نازِحٌ بِنُزوحِهِ
ونَومي إِذا ما نَوَّمَ الناسَ أَنزَحُ
وقالَ نِساءُ الحَيِّ ما لَكَ صافِحاً
و ما كُنتَ عَن أُنسِ الأَوانِسِ تَصفَحُ 
(و يقول الشاعر أن الدجى أي الظلام الدامس زادت و طالت مدتها ثم يعود و يقول أن الذي زاد.فعلا ليس الدجى و إنما هم الليل ، و يقول أن دموعه هاجت و سالت من عينيه لدرجة أصبحت فيها نساء تتساءل عن سبب ما يمر به مع أنهم معتادون عليه بالأنس و عدم الوحشة) 

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار