متزوجة من 8 سنوات ولدي طفلتان 3 سنوات و8 سنوات.....

المرأة بطبيعتها تحب الحنان والامان والحب وتسعى للاستقلالية وتكوين حياة اسة وبيت سعيد وكل تلك الامور تحتاج للصبر والحكمه ، فالانفصال ليس حلا لمشاكل الحياة فقد يكون في وقت الغضب منفذا تستطيعي رؤية بصيص الامل منه وشروق الصبح ولكنه في بقية الوقت سببا في خلافات ومشاكل اخرى وذك لوجود اطفال بينكم ، فلابد وان تبعدي فكرة الانفصال وتحاولي وضع يدك على اسباب الخلافات فلابد وان يكون لكل مشكلة سبب وحل ولكن تحتاج للنظرة الايجابية ، فحتى تمنحي نفسك رغبة في العيش والاستمرار معه فلابد وان تنظري للجوانب الايجابية فكل شخص له محاسن ومساوىء وتجتهدي في تعديل المساوىء لافي تغييرها فمع الطباع نحن نتكيف تباعها لانه من الصعب تغييرها ، بمعنى انه عليك التحدث اليه والاصرار على رايك والعمل به بان تقسم الاعباء وتوزع المسؤوليات طالما انه مقتدر ماديا ونفسيا واجتماعيا وان تتخذي خطوات عملية لذلك بتنظيم خطة للمصروفات الشهرية والاحتياجات موزعه بينكم فالحياة الزوجية شراكة بين الزوجين وليست فردية على طرف واحد ، اتخذي موقف حازم ولاتحملي نفسك فوق طاقتها ، لابد وان يشعر بك وباهتمامك بنفسك وبحياتك فاجعلي لنفسك زاوية وجانبا من وقتك تهتمي فيه بنفسك وممارسة رياضة محببة والتنزه مع صديقة والعمل وتحقيق الانجازات في حياتك ، اسعى لتحقيق سعادتك بنفسك فحين يراك سعيدة مع ذاتك وواثقة من نفسك فسيجتهد للاهتمام بك والبحث عن مايسعدك ، تقربي منه وتعاوني معه واشعريه بمكانته في حياتك ، تحدثي معه عن حياتكم وخصوصياتها وحاوريه في المواضيع التي تهمه ، شاركيه افكاره واموره الخاصه ، اسردي له القصص الواقعية من حياتكم الواقعية ومن حولكم واحسني العلاقة مع اهله واصلحي الخلاف بينه وبين اهلك ،يمكنك الاستعانه بطرف ثالث للتدخل بينكم وتقريب القلوب وتهدئة النفوس بينكم .

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ،كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط التالي

تحميل تطبيق جواب

ان فكر اي شخص بالانفصال بعد سنوات الزواج الطويلة فلن يبقى ولابيت مستقر ولااسرة متماسكه ، فتأكدي تماما انه لايوجد شخص اساسا لشخص اخر فلابد وان تبحثي عن نافذة اخرى ايجابية في حياتك وهي نفسك ، فحين نكون مضغوطين نشعر بسواد الحياة ولكن حين تبدأ الضغوط بالتنفيس تبدأ الطاقة الايجابية من جديد وتستمر الحياة ، فانرظي لنفسك ولابنائك وعيشي من اجلك واجلهم ، يجب ان تطلبي حقوقك الشرعية الطبيعية بطريقة حكيمة وبالتكرار فالحوار وتكرار المحاولات يؤدي لنتيجة لان الانسان من طبعه يتأثر بالبيئة من حوله حتى ولو كان التأثر والاستجابة بطيئة ،استعيني بطرف غريب وحكيم كرجل اصلاح وهكذا ،اهتمي اكثر بتطوير نفسك فكلما حققتي نجاحات وانجازات لنفسك ستشعري بالرضا عن الذات والراحه والثقة النفسية وباستغنائك عن كل من يسبب لك الازعاج والضيق ، اهتمي بمتابعة مع طبيب للانجاب وحددي الطريقة التي يمكنك ان تنجبي بها دون ان يرفض فهناك امور مسلمة حين تقع على الشخص يتقبلها ولايستطيع تغييرها كالحمل والانجاب وغيرها .