إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.9%

الشعر
تم تقييم هذه الإجابة:

اريد شرح قصيده مفكره شاعر دمشقى لنذار قبانى

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.7%

يرسم الشاعر نزار قباني من خلال قصيدة من مفكرة عاشق دمشقي ذكريات جميلة عاشها في دمشق و يظهر لنا من خلال هذه الأبيات حبه الكبير لدمشق الذي أسر فؤاده فجعله ينطق بهذه القصيدة العظيمة التي أقل ما يقال عنها أنها رائعة .
- فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا فيا دمشـقُ… لماذا نبـدأ العتبـا؟
حبيبتي أنـتِ… فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنتِ النساءُ جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببتُ بعدك..ِ إلا خلتُها كـذبا
(يبدأ الشاعر قصيدته بتشبيه أهداب عيونه بالفراش التي فرشها على تراب دمشق و يوجه لدمشق سؤال عن العتب ، و يصفها بمحبوبته و يطلب منها أن تستلقي على ذراعيه دون أن تسأل عن السبب ، و يشبه دمشق بأنها عشيقته التي يراها جميع النساء و يقول أنه لن يحب امرأة بعدها و ان حصل فستكون هذه المرأة ضربا من الخيال و لا وجود لها) 
- يا شامُ، إنَّ جراحي لا ضفافَ لها فامسّحي عن جبيني الحزنَ والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوارِ مدرسـتي وأرجعي الحبرَ والطبشورَ والكتبا
تلكَ الزواريبُ كم كنزٍ طمرتُ بها وكم تركتُ عليها ذكرياتِ صـبا 
(ينادي الشاعر على دمشق التي كانت تلقب بالشام و يطلب منها أن تواسيه و تخفف من آلامه و أن تمسح عن جبينه كل علامات التعب و الحزن ، و يطلب منها أن تعيده لأجمل الذكريات التي عاشها على ثراها بين أكناف مدرسته التي كان من أبرز معالمها الحبر و الطبسور و الكتب ، و يتذكر كذلك زورايب المياه التي كان الماءينهمر منها في فصل الشتاء و التي يعتبرها من أجمل ذكريات فترة الصبا التي عاشها في دمشق) 
- وكم رسمتُ على جدرانِها صـوراً وكم كسرتُ على أدراجـها لُعبا
أتيتُ من رحمِ الأحزانِ… يا وطني أقبّلُ الأرضَ والأبـوابَ والشُّـهبا
حبّي هـنا.. وحبيباتي ولـدنَ هـنا فمـن يعيـدُ ليَ العمرَ الذي ذهبا؟ 
(يرجع الشاعر أيضا في هذه الأبيات الى ذكرياته القديمة التي كان منها أنه رسم على جدران دمشق العديد من الصور ، و يتذكر أوقات اللهو و اللعب التي كسر فيها الكثير من الألعاب على أدراج دمشق ، و يقول أنه على ثرى دمشق ولد من رحم الأحزان و جاء إلى وطنه الحبيب يقبله و يقبل كل ما فيه من معالم كالأبواب و الشهب ، و يقول أن حبه مزروع في دمشق و كل حبيباته ولدن في دمشق و يتمنى لو أن العمر الذي ذهب يعود به عله يسترجع شريط الذكريات هذا الذي عاشه على ثرى دمشق) 

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار