دكتور انا عمري ٣٠ سنه ولدي طفلان ولد وبنت...

أتفهم ما تمرين به, والحساسية الزائدة تجاه الكلام أمر يتعب صاحبها ويرهقه, والإنسان عندما يتعرض لكلام جارح او انتقاد من الطبيعي ان يتحسس او يشعر بضيق واستياء ويظهر ذلك على شكل ارتجاف او غضب أو سرعة استثارة, وقد تكون حساسيتك الزائدة بفعل أساليب التربية الوالدية الخاطئة منذ الصغر كالإهمال الشديد أو تعرضك للتنمر أو طمس حديثك وانتقادك بشكل دائم وفقدانك ثقتك بنفسك ما جعلك تكبرين بحساسية خارجة عن إرادتك وحاجة دائمة للدفاع عن نفسك او الرد على الآخرين او لوجود سمات شخصية بك تميل لتجعلك كثيرة التركيز مع كلام الآخرين وكثير التفسير او التحليل لحديثهم, ويمكنك الاستعانة بالتالي لمواجهة حساسيتك:

• ذكري نفسك دائما بأن التعامل مع الآخرين يتطلب ذكاء اجتماعي والكثير من المواقف لا تتطلب رد ولا تتطلب اتخاذ موقف والحل يكون بالتغافل والتجاهل فيوجد أشخاص يتعمدون استفزازك او احراجك واعطاء استجابة وردة فعل لهم يريحهم ويزيد احتمالية تكرار سلوكهم
• حاولي ان تخففي من توترك وقلقك في الموقف الضاغط وبشكل عام من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام واعطاء تعليمات للعقل بصوت عالي بالتوقف عن التركيز مع الآخرين
• عززي ثقتك بنفسك من خلال استرجاع احداث حياتك وكل المرات التي كنت بها مبادرة ومسؤولة ويفخر بك الجميع
• حاولي ان تبتعدي عن الآخرين عند غضبك من حديثهم وأن تغيري مكانك وتعودي حين تهدأي لألا تندمي على ردة فعلك
• طوري مهاراتك الاجتماعية في التكيف والتأقلم والمواجهة من خلال قراءة الكتب ومشاهدة فيديوهات يوتيوب تتعلق بتطوير الفكر والشخصية
• أحيطي نفسك بأشخاص تحبينهم ويدعموكي وشاركي شخص مقرب منك حالتك لتعديل أفكارك تجاه المحيطين وتجاه احداث حياتك وتوجيهك للتصرفات المناسبة
• حاولي أن تعتمدي قاعدة الخمسة ثواني كأن تغمضي عينك عند التعرض لكلام لا يريحك وتعدي للرقم 5 ثم تعطي استجابة ما يجعلها اكثر مناسبة واتزانا
• أعيدي ترتيب أولوياتك وأهدافك وتصرفي بناء عليها ما سيجعل كلام الآخرين شيء غير مهم ويمكن تجاوزه وإهماله وركزي على ذاتك وانجازاتك واحداثك اليومية ومن تحبينهم.
  

  يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: