لا أعرف التعامل مع إبني الذي يبلغ من العمر 8 سنوات...

لا شك أن المسئولية التي تقع على عاتق الأم كبيرة ولكن يجب على الأم ان تنظم وقتها وتستمر باتباع وسايل التفريغ كي تتمكني من تجديد طاقتك لتواصلي العطاء لأطفالك ولنفسك ولأسرتك، كما وأن التعامل مع الأبناء يتطلب أن تفهمي سمات وخصائص المرحلة التي يمر بها كي تتمكني من التعامل معه بإيجابية.
إليك بعض الارشادات التي يمكنك اتباعها:
كي تنعمي بالهدوء بدون عصبية لا بد وان تعملي على إراحة نفسيتك والراحة تكون من خلال ان تحددي الأشياء والأسباب التي تثير عصبيتك وتجنبيها، خففي من حجم الضغوط الداخلية من خلال ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، ركزي اهتمامك وتفكيرك على ما يحقق لكِ السعادة أنتِ وعائلتك وتجاهلي كل المواقف التي تضايقك وتسبب لكِ الضيق وعدم الراحة وأيضاً عليك أن تعرفي ان تربية الأبناء في بعض الأحيان تضغط الانسان نظراً للمسئولية الكبير وقد يكوون لهذا علاقة بعصبيتك لذا حاولي ان تشاركي زوجك في اساليب التربية وان تقضي وقت كافي مع الأبناء وتحاوري معهم كي يفهمونك فالحديث معهم باستمرار يترك اثر طيب بداخلهم، ويمكنك الاستعانة بسرد قصص توصلين بها هدف تربوي للأبناء.
دعي طريقة تعاملك مه ابنائك قائمة على الهدوء والحوار بعيداً عن استخدام أي أسلوب من أساليب العنف كي تحافظي على سلامتهم النفسية، اقضي الوقت الكافي مع الأبناء وشاركيهم في الانشطة التي يقومون بها كممارسة الرياضة او اللعب أو الخروج في النزهات الترفيهية، تجنبي ان تستهزئي منه أمام اي شخص آخر فذلك سترك عقدة لديه مما يشعره أنه أقل من غيره وبالتالي ضعف الثقة في النفس والشخصية، كما ويمكنك أن تعززي ابنك بالتحدث حول الايجابيات التي يتمتع بها واعملي على تقوية نقاط الشعف لديهـ كوني صبورة خلال تعاملك معه فهوما زال صغير وغير مدرك لمصلحته.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب