مرحبا

انت بالقسم الخاص بالحب والزواج ونحن نقدم استشارات الحب والزواج وفي حال كانت لديك اي استشارة بهذا القسم يمكنك ان ترسلها لي وانا سأرد عليك باسرع وقت ممكن .

الكثير منا قد يعجب بشخص في احد مراحل حياته ويرغب بشدة بالارتباط به ولكن هذه الأمور قد لا تحدث في الظروف العادية حيث أن كلا الطرفين قد لا يكونا جديين في العلاقة أو على الأقل الوضع الشائع أن الرجل يكون غير مدرك أن الخطوة التالية يجب أن تكون الالتزام الذي يفضي إلى الزواج. في هذه الحالة يكون من الواجب عليك أن توجهي العلاقة إلى حيث تريدين وهو النهاية السعيدة المنتهية بالزواج، لكن هذه التوجيه بحاجة إلى خطوات مدروسة تجعله يقبل على هذه الخطوة دون أن يشعر بأي ضغوط عليه ولعمل ذلك نقدم لك النصائح التالية: إشغلي نفسك عنه : يجب عمل هذه الخطوة بطريقة ذكية بحيث تجعلك تبدين مشغولة ولكن ليس بأحد آخر غيره. الأمر بسيط ابدئي بممارسة بعض الهوايات مثل رياضات الدفاع عن النفس أو تعلم اللغات وبهذه الطريقة يبدأ هو بالشعور أن هناك ما يشغلك وبهذا يبدأ بالتفكير كم أنت مهمة في حياته وانه بحاجة لك لتكوني إلى جانبه معظم الوقت وعندها سيفتح معك موضوع الانتقال إلى المرحلة الثانية من العلاقة. حاولي اخذ إجازة لمدة أسبوع أو أسبوعين لقضاء وقت مميز مع صديقاتك عندها قد يفرح هو كونك ستغيبين ليقضي هو معظم الوقت مع أصدقائه ولكن عندما تبدئين بالتحدث عن المغامرات التي ستقومين بها مع أصدقائك فانه بالتأكيد سيشعر بالغيرة وعندها سيفتح موضوع الالتزام معك حتى لا يفقدك. اتخذي بعض القرارات المهمة دون الرجوع إليه: مثلا اخبريه انك قررت شراء سيارة جديدة أو قررت أن تشتري عقاراً وعندها سيثور ويسألك كيف تتخذين مثل هذه القرارات دون الرجوع إليه وهنا تكون إجابتك انه ليس زوجك وانه ليس له صفة رسمية لتسأليه عما تتخذين من قرارات في حياتك. هذا الأمر سيجعله يفكر انه لا يرغب بفقدانك وانه يجب عليه أن يتخذ قرارا حازما ليرتبط بك ويكون جزءا من حياتك. هذا ومن الجدير ذكره أن الرجال عادة لا يكونون جادين في علاقاتهم بسبب عدم استعدادهم النفسي للارتباط ولكن الرجل يعرف من داخله انه جاهز للارتباط بدون أي تأثيرات خارجية لذلك نقدم نصيحة للنساء أن لا يحاولن الضغط على الرجل للارتباط لأنه عندما يكون مستعد ستجدينه هو الذي يسعى للزواج منك وليس العكس. أما كيف تعرفين أن الرجل أصبح جاهز للارتباط فالمسألة بسيطة فهناك سمات واضحة تظهر عند الرجال تستطيعين بواسطتها تحديد الرجل الجاهز للارتباط فعلا. احد الظواهر أن الرجل يصبح يميل أكثر إلى الجلوس في المنزل على الخروج والسهر مع الأصدقاء، ويكون هذا التصرف هو بداية الميل الطبيعي للاستقرار بحيث يصبح ينأى بنفسه عن الحفلات الصاخبة والعلاقات العابرة وتصبح نظرته أكثر عمقا وجدية تجاه علاقاته النسائية. فلا تتوقعي من الرجل الذي يعاني كثيرا في تغطية مصاريفه الشهرية وفواتيره أن يفكر بإضافة عبئ مالي أخر وهو تأسيس منزل وتحمل مسؤولية عائلة. فالرجل الذي يفكر بالزواج هو شخص أصبح باستطاعته تغطية مصروفاته ويكون قد حقق نجاحا معقولا على مستوى العمل. بالطبع عندما تقابلين شريكك فإنك تمضين معه الكثير من الوقت وتريدين أن تبقي معه لفترة أطول ولكن هذا يا عزيزتي يجعله يكتفِ منكِ ولن يرغب أبدا في الاقتراب أكثر من شخص هو بالفعل قريب وهنا يأتي دور خطة التراجع. غيري من عاداتك معه قليلا، فإذا كنتما تتقابلان بشكل دوري حاولي الاعتذار مرات عن القدوم لأن هناك شيء هام عليكِ القيام به، أو إذا كنتي تهاتفينه يوميا في ميعاد معين غيري هذا الميعاد أو لا تتهاتفيه إطلاقا، اجعليه يشعر بأن هناك شيء ما أخر يشغلك أو يأخذك منه وأنكِ لستِ ملكهُ فهذا بالطبع سيدفعه ليسعي لأن تكوني كذلك.

إن الحب عبارة عن مشاعر و أحاسيس عميقه جدا قد نعجز عن تعريفها فكل انسان يشعر بها حسب درجة حبه و عمق مشاعره و أحاسيسه و قدرته على التعبير إذا أسعفه التعبير ، و لكن يمكن أن نحاول تعريف الحب على أنه إحساس مرهف لذيذ غريب يطرأ على الانسان فجأة نحو شخص محدد بدون أن يعلم أسبابه ومكنوناته و من أبرز العلامات التي تدل على الوقوع في الحب خفقان القلب و الرغبة في البقاء معه دون كلل أو ملل ، إضافة إلى تبادل المشاعر فالحبيب يحزن لحزن حبيبه و يفرح لفرحه،و يحب له ما يحب لنفسه أيضا من علامات الحب أن المحب يجد حياته تغيرت للأفضل و امتلأت حيوية و نشاطا . و الحب الحقيقي يحتاج للاستمرارية و النقاء ، فكثير ممن حولنا انبهروا بأشخاص و اعتقدوا بأنهم وقعوا في حبهم ولكن سرعان ما فقدوا اهتمامهم بهم ولكن الحب الحقيقي لا يفقد رونقه مهما دار عليه الزمن بل يزداد قوة و تألق و يستمر للأبد ، فالحب الحقيقي لا يفنى و لا يموت و في حال فثد المحب تبقى ذكراه مخلدة إلى أبد الآبدين كذلك من علامات الحب أنه لا يمكن التنبؤ به فهو يأتي بدون سابق إنذار ، و يتملك القلب و يأسر المشاعر و الأحاسيس و يبقيها في لهفة جامحة للمحبوب الذي سكن العقل و الفؤاد . وم من أجل بقاء أي علاقة حب و استمرايتها فلا بد أن تتكلل بالزواج فنصيحتي لك من أجل بناء علاقة حب ناجحة لا بد أن تبدأ العلاقة على أساسيات واضحة من الحب و الثقة و الاحترام المتبادل إضافة إلى الوضوح و التفاهم و الرقي في التعامل - أن تكون حبيبتك هي جزء من روحك فلا تهينها و لا تقسو عليها و تظل تدللها لتشعر معك بأهميتها - أظهر غيرتك بطريقة جميلة و إيجابية و لكن بحدود - التعبير عن المشاعر و الأحاسيس بكل صدق - أن تكون سندا لها و شريك حياتها بحيث تشعر معك بالأمان والألفة - تبادل كلام الحب و الرومانسية الذي يحب أن يسمعه الطرف الآخر - اكسر الروتين و جدد العلاقة و شارك المحبوب بعمل مشترك - الاهتمام بالشكل و المظهر من الأمور المهمة التي تجذب الشريك مثل النظافة و التعطر و ارتداء أجمل الثياب - الصراحة و الشفافية و تجنب الكذب و الخداع - ابتعد عن إخفاء الأسرار بينكم - الابتعاد عن الشك بين الحبيبين - مناداة المحبوب بأحب الأسماء و الألقاب إليه - تقديم الهدايا فالهدايا تعتبر من أجمل طرق التعبير عن الحب ، و لها دور كبير في توطيد العلاقة بين الحبيبين. - ألا تترك أي خلاف معلقا بينكم بل يجب مناقشته بكل بهدوء و روية حتى يتم الانتهاء منه - حافظ علي الحوار الهادئ و استخدم فنون الاصغاء بينك وبين حبيبتك لأن ذلكيزيد الحميمية بين الحبيبين ، والازواج فهم يحتاجون كثيرا لهذا الحوار لأنه يزيد التقارب و التفاهم بينهم في النهاية اتبع قلبك فالحب علاقة فطرية فاترك نفسك علي الفطرة و اطلق العنان لروحك حتى تصل لمرحلة ما بعد الحب وهي الارتباط و الزواج ليصبح بعدها الحبيب شريك الحياة . نتمنى لك التوفيق