انا متزوج منذ سنتين وزوجتي من النوع النكدي .....

بالنسبة لما تحدثت عنه، فإن كثرة الاسئله هى عباره عن شك وسوء الظن قد يكون مرضاً ينبغي التعامل معه بحذر ، وقد يكون له ما يبرره ، فانظر هل شكوكها في محلها أم لا؟ هل هناك اسباب تدفعها للشك بك ؟ وهذه بعض الأمور المعينة - إن شاء الله - لمساعدتك على تجنب المشكلات :

1- توثيق العلاقة بينك وبين زوجتك ، وكثرة الشفافية والصراحة فيما بينكما حتى وان كانت الاسئله كثيره فالهدوء فى الرد عليها يشعرها بالمصداقيه ولكن العصبيه تشعرها ان هناك ما تخفيه وتذكر انه مرض ويجب احتوائه بهدوء.

2- الاعتذار عن الخطأ إن وجد، والاعتذار ليس عيباً ، وإن اللجوء إلى التبريرات غير الصريحة والمباشرة أمر يزيد من حدة الشكوك وكثرتها

3- محاولة شغل وقتها بالنافع المفيد ، وعدم ترك وقت فراغ كبير لها حتى لا يدفعها ذلك الى التوجه بافكارها لما هو اسوا 

4- تقوية الوازع الديني لها ولك ، فإن المرأة إذا اقتنعت أن زوجها يفرض على نفسه رقابة ذاتية ، وأن تدينه يحجبه ما أمكن عن الخطأ، وأنها لا يجوز لها أن تسيء الظن ، ديانة لله عز وجل، فسوف تبتعد عن هذه الظنون وهذه الشجارات.

5- توجيهها إلى تحذير الإسلام من سوء الظن وتبعاته ، فسوء الظن محرم في الإسلام كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من ذلك فقال : (إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث).

اما بالنسبه للطفله فيجب الحذر وهى احد الاسباب التى يجب ان تجعلكم تفكرون جيدا قبل الشجار ﻻن ذلك يؤثر عل نفسيتها مهما كان عمرها وفى المستقبل قد يكون سبب اساسى فى اصابتها بعقد نفسيه ﻻن الاطفال يشعرون بكل ما يدور حولهم واذا كانت العﻻقه غير مستقره بين الابوين فﻻ يوجد بيئه سليمه لنشاة الاطفال فيجب عليكم التحدث بهدوء لحل مشكﻻتكم ووضع ابنتكم ومستقبلها صوب اعينكم حتى تستطيعوا العيش بهدوء