صباح الخير يرجى ترجمة العبارات التالية الى اللغة...

صباح الخير يرجى ترجمة العبارات التالية الى اللغة الانجليزية (٢٥ مقولة - الجزء الأول: كيف تستمتع مع ذاتك؟) استثمر وقتك فيما يشجعك على أن تصبح النسخة الأفضل من نفسك، انتظار الآخرين ليمدّوا أيديهم بالعون ليست بالوسيلة المُثلى لتحقيق ذلك، بل العمل على مهارتك وقدراتك! استغل ثراء الإعلام بالمحاضرات والمعلوماتِ والنصائح الصوتية والمرئية واصنع ذاتك! هل تولّي مسؤولية النفسِ يعني فقط القيام بأشياء مصيرية من شأنها تغيير مسار حياتنا بالكامل؟ كلا، إن الأمور الصغيرة والالتزام بها هو ما يشكّل طباعًا ونمط حياةٍ أكثر استقرارًا وثباتًا ويهيئ الإنسان للأمور الكبيرة.. نهوضك مبكرًا، ترتيب سريرك، نشاطات كهذه تجعلك أكثر استقلالية وسعادة. تأتيك الغربة النفسية حين تتوقف عن فهم نفسك، فهم احتياجاتك وأولوياتك، فهم مشاعرك ورغباتك وما يدور في ذهنك.. فعليك دائمًا بمراقبة ذاتك وتدوين خواطرك وأفكارك، لتكون أقرب إليك من الآخرين. كن متوازنًا، فلا ترهق عقلك وجسدك بالإفراط في التعلم وبذل الجهد وتحمل المسؤوليات، من المهم أن تنعم بالراحة وأن تستقطع جزءًا من وقتك لترفيه نفسك. لا تتوقف عن التعلم! عوّد نفسك قراءة الكتب وبناء ملكةٍ لغوية وأنشئ مكتبةً لك في البيت تحوي كل ما يلهمك ويزيدك رفعة، تتيح لنا القراءة الاندماج في عوالم مختلفةٍ وتسمح لنا بتفريغ انفعالاتنا بالشكل المناسب والتغلب على مشكلاتنا ورؤيتها من منظور مختلف. إننا كالأطفال في حاجتنا للحبّ والحنان وكذلك التعزيز الإيجابيّ! ولذلك، في غمرةِ انشغالك لا تنس أن تمنح نفسك مكافأة صغيرة كانت أو كبيرة تقديرًا لبذلك الجهد، يرفع تقديرنا لأنفسنا من مدى فعاليتنا دائمًا ويجعلنا أكثر سعادة. يؤثر الطعام على مظهرك وصحتك وكذلك مزاجك! فكن حريصًا أكثر وحافظ على طعامٍ صحي متوازن، اصنعه بنفسك وضع خطةً تحبب إليك هدفك، وسّع خيالك وتصور حياةً صحية عامرة بالنشاط والحيوية! بعد يومٍ شاق طويل، ما مدى روعة استرخائك في حمامٍ عطريّ يًذيب التوتر وتشنج العضلات؟ هيئ لنفسك طقسًا ملائمًا للراحة وتذكر أن الزيوت العطرية ليست فقط جميلة الرائحة، بل هي كذلك مهدئة للأعصاب وذات فائدة صحية. يعزز التدليك من قدرات المرء على التركيز والاسترخاء، يخفّض التوتر ويقلل الضغوط إلى جانب أهميته الصحية في علاج الصداع وآلام العضلات والظهر، ربما يمكنك الاستعانة بهذه الوسيلة لتصل إلى حدود الراحة الجسدية. أحد أهم الأشياء التي ينصح بها الأطباء دائمًا هي شرب الماء، لترين منه يوميًا كفيلٌ بجعلك أكثر صحة نفسيًا وجسديًا، كما أن استنشاق هواءٍ نظيف وممارسة التمارين المنتظمة من شأنه مساعدتك على تخطي الكثير من المواقف الضاغطة، من المهم أن يقضي المرء لحظاتٍ يستعيد فيها ذاته ويفكر فيها بمن حوله، تأمّل في حياتك.. إلى أين تمضي؟ وما الجدوى من كل هذا الطريق، وما النعم التي تحفّه! ”تفكر في قدرة الله، ما أحلاها من لحظات“ هل من منظرٍ مريح كشروق الشمسِ وغروبها؟ كارتطامِ الموج بالشاطئ؟ كالتأمّل في ضوء القمر واستنشاق نسماتِ الفجر؟ تأمّل في الطبيعة وتجنّب ضوضاء المدنِ ما استطعت، أنت بحاجةٍ لصفاء الفكر.. يحافظ النوم العميق على الجسم نشيطًا والبشرة صافية والذهن يقظًا، فلا تهمل مواعيد نومك واحرص على راحتك. من الجميل أن تسترجع شغفك وهواياتك المفضلة من حينٍ لآخر، هذا مهم لتغذية حياتك وبعث روح النشاط والمرح في علاقاتك وتجديد طاقتك النفسية والذهنية. أحيانًا يأسرنا الروتين في سجنه فنحتاج إلى رؤية جديدة، وقد يكون أبسط شيء كتغيير ديكور غرفتك هو الخطوة الأولية المناسبة، ليس بالضرورة أن يكون تغييرًا كبيرًا بل يكفي بعض الاكسسوارات والمصابيح واللوحات، هناك طرق عديدة، ابتكر دائمًا واكتشفها. كلما تخلصت من شيء قديم غير هام، أفسحت المجال لما هو مهم حقًا في حياتك، وإن وجدت طريقةً للتخلص منها بطريقة تنمّي فيك روح العطاء، فستشعر بفرقٍ شاسع في حياتك. تسامح مع أخطاءك الماضية، لا تقسُ على نفسك بسبب ما كنته قديمًا، كل يوم أنت إنسان جديد مُضافة إليه دروس الحياة الماضية، تعلم كيف تتصالح مع ذاتك وتصل إلى طريقةٍ للتشافي. رطّب لسانك دائمًا بالحمدلله، اشكر الله واثنِ عليه لتدوم النعم والأفضال الجزيلة في حياتك، يقول الله عزّ وجل: ”ولئن شكرتم لأزيدنّكم“ تطهر العبادة القلوب من أحزانها وأوجاعها، وتجعلنا دائمًا بخير تحت معيّة الله، وأي بحثٍ عن السعادة خارج ديننا فهو بحثٌ لا يؤدي بالضرورة إلا إلى التعاسة، صلّ، اتبع سنةً من السنن، تب إلى الله توبة نصوح.. إنه السرّ الأعظم. اذهب إلى أماكن جديدة، تعرف بأناسٍ لم ترهم من قبل، اقرأ عن مواضيع لم تتطرق إليها سابقًا، استفد من وقتك ووسع معرفتك بكل الأشياء الجديدة من حولك. خطط لحياتك برويّة، حدد أهدافك ودوّنها ثم اسع إليها بصبر وحماس! عليك أن تكتشف رسالتك في الحياة وسبب وجودك على الأرض، الخطوات الصغيرة والأهداف اليومية تستحيل في النهاية وقودًا لنهاية عظيمة للرحلة. عوّد نفسك على جلساتِ استغفارٍ كل حين، الاستغفار سبب للرزق والرحمة وغفران الذنوب، كما أنّه سبب في الوقاية من عذاب الله في الدنيا والآخرة. اضحك دائمًا من أعماق قلبك، يساعدك الضحك على تحقيق مستوىً عالٍ من السعادة النفسية وينشط عضلة القلب ويقيك العديد من الأمراض، فلا تفرّط في ابتسامتك! للسفر فوائد عديدة منها ذهابُ الهمّ والغمّ! لا تجعلهُ أسفل القائمة بل جرّب أن ترفه عن نفسك وتستكشف مناطق جديدة وعاداتٍ مختلفة ومتع عينيك بمناظر خلابة وأرضِ شهيتك بأكلاتٍ لذيذة غير معتادة كنوع من التجديد ليس من السهل دائمًا تطبيق كل ما يجعل النفس سعيدة حقًا، لكن الهدف في الرحلة وليس الوصول، يومًا ما، حين تصبح قادرًا على ضبطِ حياتك، ستلتفت إلى نفسك ممتنًا فخورًا. شكرا جزيلا