إسأل كاتب الآن

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
إجابة الخبير: بدر هادي

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
بيت جميل عظيم بأهله احتضنني بحب و رعاني بحنان انه بيت جدتي الحبيبة .
كم كنت أشعر بسعادة بالغة حينما أذهب الى جدتي ، كنت أجلس معها و نبدأ بتبادل أطراف الحديث كانت تروي لي قصصا جميلة عن أجدادنا القدامى ، و كيف كانوا يكدون و يتعبون في حياتهم لتأمين قوت يومهم ، كنت أشعر حينها أن جدتي جاهدت في حياتها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن و هذا ما كان يزيد عظمتها عندي ، فقد كنت فخورا جدا بها فهي التي أنجبت و ربت و كانت مصنع رجال لأبي و اخوته ، و ما أجملها من جلسة تلك التي تبدأ جدتي بالحديث فيها مستخدمة المزاح فقد كانت تنتقد كثيرا من سلوكيات أبناء اليوم و أنا أحيانا لا ألومها بل أؤيدها في كثير من الأمور ، كانت تنتقد سوء أخلاقهم و ثيابهم الغير مناسبة حسب وصفها ، و كانت تنتقد سوء استخدامهم لهواتفهم المحمولة فترى الاخوة يجلسون في نفس المكان و لكنهم لا يحدثون بعضهم فكل يضع رأسه في هاتفه ، فقد كنت أشعر بالحسرة حين كانت تحدثني عن اجتماعها مع أخوتها و أمها و أبيها حول المدفأة في ليالي الشتاء الباردة يتسامرون و يضحكون دون وجود لهذه الهواتف اللعينة على حد وصفها .
كم أنت عظيمة يا جدتي و كم أنا فخور بك ، أحبك يا جدتي بما تحمله الكلمة من معنى .
كم كنت أشعر بسعادة بالغة حينما أذهب الى جدتي ، كنت أجلس معها و نبدأ بتبادل أطراف الحديث كانت تروي لي قصصا جميلة عن أجدادنا القدامى ، و كيف كانوا يكدون و يتعبون في حياتهم لتأمين قوت يومهم ، كنت أشعر حينها أن جدتي جاهدت في حياتها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن و هذا ما كان يزيد عظمتها عندي ، فقد كنت فخورا جدا بها فهي التي أنجبت و ربت و كانت مصنع رجال لأبي و اخوته ، و ما أجملها من جلسة تلك التي تبدأ جدتي بالحديث فيها مستخدمة المزاح فقد كانت تنتقد كثيرا من سلوكيات أبناء اليوم و أنا أحيانا لا ألومها بل أؤيدها في كثير من الأمور ، كانت تنتقد سوء أخلاقهم و ثيابهم الغير مناسبة حسب وصفها ، و كانت تنتقد سوء استخدامهم لهواتفهم المحمولة فترى الاخوة يجلسون في نفس المكان و لكنهم لا يحدثون بعضهم فكل يضع رأسه في هاتفه ، فقد كنت أشعر بالحسرة حين كانت تحدثني عن اجتماعها مع أخوتها و أمها و أبيها حول المدفأة في ليالي الشتاء الباردة يتسامرون و يضحكون دون وجود لهذه الهواتف اللعينة على حد وصفها .
كم أنت عظيمة يا جدتي و كم أنا فخور بك ، أحبك يا جدتي بما تحمله الكلمة من معنى .
إسأل كاتب

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود