إسأل كاتب الآن

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
كتابة
نص حواري دار في قصة رجل امام البحر بلسان ثلاثة...
نص حواري دار في قصة رجل امام البحر بلسان ثلاثة اشخاص
إطرح سؤالك
الرد من العميل
اه
إجابة الخبير: بدر هادي

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
كان هناك رجل كبير طاعن في السن يجلس بشكل دائم على شاطئ البحر و كان يجلس بشكل ملفت للنظر فقد كانت غالبية جلساته عبارة عن جلسات تأمل ، فقط يتأمل و يتفكر في ملكوت الله و هذا ما جعل جميع المارة ينتبهون إليه ، و منهم من آثر أن يجلس معه و يبادله أطراف الحديث كان أولهم صيادا و قد دار بينهم الحوار التالي :
- مرحبا شيخي الفاضل كيف حالك ؟
- أنا بخير ، و كيف حالك أنت ؟
- أجاب الصياد : أنا يوميا أكد و أتعب و أشقى لأؤمن قوت اليوم لأطفالي الصغار ، لقد مللت من هذه الحياة
- أجاب الشيخ : يا بني أنت من أشقيت نفسك بنفسك فالرزق مقدر و مكتوب عند الله تعالى و لو ايقنت بذلك لأتيت كل يوم و انت تشعر بسعادة بالغة فما هو مقدر لك ستصطاده ، ما الحاجة للحزن و الكآبة .
- و كان ثانيهم شاب في ريعان شبابه كان يجلس امام البحر حزينا تعيسا ، نظر إليه الشيخ من بعيد فلفت انتباهه فآثر هو على غير عادته أن يذهب و يجلس بجانبه و قد دار بينهما الحوار التالي :
- ماذا دهاك أيها الشاب لماذا تجلس حزينا هكذا ؟
- الشاب : لقد خسرت تجارتي و فقدت اموالي كلها و أصبحت لا أملك شيئا
- الشيخ : و كيف انتعشت تجارتك و جمعت هذه الأموال الوفيرة ؟
- الشاب : لقد كنت اعمل ليل نهار دون تعب أو كلل أو ملل
- ااشيخ : و ها أنت ما زلت في ريعان شبابك و تستطيع كالسابق أن تعمل ليل نهار دون تعب أو كلل أو ملل.
أما ثالث هذه الشخصيات فكانت امرأة كبيرة تركها ابنها ليعيش مع زوجته و أبنائه و تجلس وحيدة على شاطئ البحر فواساها الشيخ بعبارات رنانة : لا تحزني يا سيدتي فالذي خلقك لن ينساك .
- مرحبا شيخي الفاضل كيف حالك ؟
- أنا بخير ، و كيف حالك أنت ؟
- أجاب الصياد : أنا يوميا أكد و أتعب و أشقى لأؤمن قوت اليوم لأطفالي الصغار ، لقد مللت من هذه الحياة
- أجاب الشيخ : يا بني أنت من أشقيت نفسك بنفسك فالرزق مقدر و مكتوب عند الله تعالى و لو ايقنت بذلك لأتيت كل يوم و انت تشعر بسعادة بالغة فما هو مقدر لك ستصطاده ، ما الحاجة للحزن و الكآبة .
- و كان ثانيهم شاب في ريعان شبابه كان يجلس امام البحر حزينا تعيسا ، نظر إليه الشيخ من بعيد فلفت انتباهه فآثر هو على غير عادته أن يذهب و يجلس بجانبه و قد دار بينهما الحوار التالي :
- ماذا دهاك أيها الشاب لماذا تجلس حزينا هكذا ؟
- الشاب : لقد خسرت تجارتي و فقدت اموالي كلها و أصبحت لا أملك شيئا
- الشيخ : و كيف انتعشت تجارتك و جمعت هذه الأموال الوفيرة ؟
- الشاب : لقد كنت اعمل ليل نهار دون تعب أو كلل أو ملل
- ااشيخ : و ها أنت ما زلت في ريعان شبابك و تستطيع كالسابق أن تعمل ليل نهار دون تعب أو كلل أو ملل.
أما ثالث هذه الشخصيات فكانت امرأة كبيرة تركها ابنها ليعيش مع زوجته و أبنائه و تجلس وحيدة على شاطئ البحر فواساها الشيخ بعبارات رنانة : لا تحزني يا سيدتي فالذي خلقك لن ينساك .
إسأل كاتب

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود