قال العلامةُ ابْنُ الجوزي -رحمه الله- : *" للنفوس...

يتحدث ابن القيم في هذه العبارة عن علامات و مميزات النفوس الخيرة الصالحة و هذه الصفات هي : 
- الجد في الغالب : اي انها تعيش مجدة حيوية نشيطة في غالبية امور حياتها فلا وجود للكسل في حياتها .
- الحذر من الزلل : كل ابن آدم خطاء و لكن هذه النفوس الصالحة تحذر من الوقوع في الخطأ و تحاول جاهدة ألا يكون للخطأ و الزلل مكانا في حياتها .
- الاحتقار للعمل : تعتبر النفوس الصالحة العمل من الامور المستصغرة التي يقوى عليها الجميع 
- القلق من خوف السابقة : تعيش النفوس الصالحة حالة من القلق لانها تخاف من كونها هل ادت رسالتها في حياتها بشكل سليم ام كانت من الذين ضيعوا حياتهم هباء منثورا 
- الحذر من وقوع الخاتمة : تعيش النفوس الصالحة في ترقب دائم حول خاتمتها و كيف ستكون هل ستكون خاتمة حسنة ام لا .
- فترى أحدهم يستغيثُ استغاثة الغريق، ويلجأُ لجأ الأسير، الذلُّ لباسه، وسهر الليل فِراشه، وذِكْر الموت حديثه، والبكاء دأبه : و لتحقيق كل ما سبق ذكره من صفات تراه يلجأؤون الى الله تعالى و يتضرعون اليه و يستغيثون به كما يستغيث الغريق للنجاة من الغرق و يلجأون اليه كمت يلجأ الاسير الى ربه طمعا في نيل الحرية ، ذليلين ، يقيمون الليل و يجعلون من الموت حديثا لهم و في كل ذلك يكون بكاؤهم سيد الموقف .

للنفوسِ الخيِّرةِ علاماتٌ : الجِدُّ في الغالبِ، والحذرُ من الزللِ، والاحتقارُ للعملِ، والقلقُ منَ خوفِ السابقةِ، والجزعُ منَ حذرِ الخاتمةِ، * *فترى أحدُهمْ يستغيثُ استغاثةَ الغريقِ، ويلجأُُ لجأَ الأسيرِ، الذلُّ لباسُه، وسهرُ الليلِ فِراشُه، وذِكْرُ الموتِ حديثُهُ، والبكاءُ دأبُهُ.

الجَزع
الخَاتمة

للنُفُوسِ الخيِّرةِ عَلَامَاتٌ : الجِدُّ في الغَالِبِ، والحَذَرُ من الزَّللِ، والاحتِقَارُ للعَمَلِ، والقَلَقُ مِنَ خَوفِ السَّابِقَةِ، والجَزَعُ منَ حِذْرِ الخاتمةِ، * *فترى أحدُهمْ يَستغِيثُ استَغَاثَةَ الغَرِيقِ، ويَلجَأُُ لَجأَ الأسيرِ، الذلُّ لباسُه، وسهرُ الليلِ فِراشُه، وذِكْرُ الموتِ حديثُهُ، والبكاءُ دأبُهُ

و الشكر موصول لكم على انضمامكم لموقع جوابكم 
دمتم بخير