ايش الجواب

فيما يلي نماذج لمواضيع التعبير المتداولة في المدارس 
(التسامح) 
جاء لنا الإسلام محملا بشذا كثير من الصفات و الأخلاق الحسنة التي حرص على زرعها في نفوس أبنائها و في قمة هذه الصفات الجميلة التسامح .
يعتبر التسامح من أرقى و أسمى الصفات التي حثنا الإسلام عليها ، و هو يعني بمفهومه المشهور: العفو عند المقدرة ، و التجاوز عن أخطاء الآخرين ، حيث أننا بذلك لا نسمح للحقد أن يتغلغل في قلوبنا لأن المسلم قلبه أبيضا يشع نقاء و صفاء ، فقد قال تعالى :"خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين" ، لذلك يجب على المسلم عندما يبلغه عن أخيه شيئا يكرهه أن يكظم الغيظ ، و أن يلتمس لصديقه الأعذار ، و إذا سمع المسلم كلمة تؤذي مشاعره يتغافلها و يتناساها من أجل بقاء الود و دوام المحبة ، و قد قيل : أشرف الثأر العفو ، فالإنسان يستطيع أن يثبت هيبته و قوته أمام الآخرين بمسامحته لهم و ليس ببغضهم و الثأر منهم بأسلوب خاطئ محشو بالضغينة و الكراهية ، إضافة إلى الآثار الإيجابية التي تنعكس على روحك من وراء التسامح ، فبالتسامح تعيش هانئ سعيد مرتاح للبال ، صافي السريرة ، و لا تشغل تفكيرك فيمن أساء إليك ، إضافة إلى شعورك براحة عظيمة تسري في فؤادك قبل جسدك ، و الأهم من ذلك كله الأجر العظيم الذي ستجنيه من وراء مسامحتك لإخوانك المسلمين .
فلنجعل التسامح شعارنا في الحياة ، و لنزرع بذرته في قلوبنا و نسقيها حبا و لطفا و تسامحا و تجاوزا عن الآخرين لتنمو و تترعرع في أرواحنا و نستنشق عبقها عطرا جميلا يسري في أرواحنا .
(الحرية) 
الحرية هي حق شرعي مؤكد من حقوق الإنسان يكمن في قدرته على التصرف والتحدث والتفكير دون قيد أو شرط في الزمان والمكان اللذان يريدهما دون أن يحاسبه أحد ، و تنبع أهمية الحرية بالنسبة للمجتمع في كونها تعطي للمواطنين مساحة كافية للتعبير عن مشاكلهم واحتياجاتهم بالتالي الكشف عن مواطن الضعف والخلل في الدولة و معالجتها بالطريقة التي تضمن مصلحة الجميع ، و أيضا هي تفتح المجال لكل المبدعين لإظهار ما لديهم من إبداع وفنون دون خوف أو تردد ، وتمنح القدرة على الانفتاح على الآخرين و تبادل الأفكار بالتالي إغناء المجتمع وأفراده بكل ما هو جديد على كل الأصعدة ومنحهم القدرة على المقارنة و اختيار الأفضل والأنسب ،و تزيد الحرية من قوة المجتمع من خلال إلتفاف الأفراد حول الجهة المسؤولة والتزامهم بمصلحة الدولة كونهم يشعرون أن الدولة تسير حسب رغباتهم وأفكارهم ومقترحاتهم ..
(حب الوطن) 
هو مكان عظيم احتضن الجميع بكل حب و رعاية و حنان ، هو كلمة بسيطة تتكون من ثلاثة حروف فقط و لكنها في قلوبنا تساوي كل مفردات اللغة العربية التي أحصاها السابقون و سيحصيها اللاحقون ، إنها كلمة (وطن)
فالوطن هو أحد الأماكن المقدسة الذي نسير على ثراه و نحن رافعين رؤوسنا بكل فخر ، و هو المكان الذي يحتوينا بكل حب و عطف و أمان ، هو حضن الأم الدافئ الذي يشعرنا بالعطف و الرعاية ، و هو نعمة من الله أنعمها علينا ، لذلك يجب علينا أن نحميه و ندافع عنه و نفديه بأرواحنا و أغلى ما نملك و أن نعمل بيد واحدة حتى يبقى آمن ، و أن نضرب بيد من حديد على كل شخص تسول له نفسه العبث و إلحاق الضرر بوطننا الحبيب .
فالوطن غال علينا كثيرا و نحن نقف عاجزين أمام إيفاء حقه فالكلمات حقا لا تسعفنا لنعبر عن مدى حبنا له و فخرنا به و انتمائنا لترابه الطهور الغالي فأنا مهما كتبت فيه عبارات و أشعار لا يمكن أن تصف الحب الذي بداخلي له .
فأنت يا وطننا أجمل قصيدة في دواوين أشعار الوطن كلها ، فأنت السند و الارتكازة لكل من لا ظهر له ، ، فأنت يا وطني كما قال الشاعر :
سلمت يا موطن الأمجاد والكرم
يا موطني يارفيـــع القدر والقيم
سلمت حام لهذا الدين ياوطناً
سما به المجد حتى حلّ في القمم
لم تعرف الأرض أغلى منك ياوطنا
مشى عليه النبيّ الحق بالقــدم