موضوع فقره عن اهمية المبادرة في حياة والمجتمع

تحرص كل دولة على الارتقاء بمستواها العلمي ، و أن تصل لأعلى درجات التطور و التقدم العلمي ، و هذه نتيجة تُحتم على أفراد كل دولة أن يقوموا بواجباتهم على أكمل وجه ، من أجل ضمان الوصول للتقدم العلمي و تحقيق رفعة البلاد ، و هذا لا يكون إلا بوجود عنصر المبادرة في المجتمع  .
فالمبادرة القوية تجعل الإنسان يقوم بأعماله الموكلة بكل حب و إخلاص ، و يعمل على تنفيذها بأعلى درجات الإتقان و الإبداع من أجل تحقيق هدف معين يسعى الإنسان لتحقيقه بعد قيامه بهذه المهمات .
أضف إلى ذلك أن المبادرة تجعل الإنسان متعاونا و ذلك من خلال الحرص على إبقاء ضميره متيقظا ، فلا يضر أحدا و لا يتكاسل ، أو يمر على عمله مرور الكرام دون تحقيق اي إبداع يٌذكر ، كذلك للمبادرة دور كبير في أنها تجعل الإنسان يبذل الطاقات و يحرك الهمم و يسعى و يجد و يجتهد من أجل أداء واجباته بأحسن صورة .
و من الأمور الإيجابية التي سيحصدها الإنسان صاحب المبادرات الفعالة تطور بلاده و تقدمها و لحاقها بركب التطور و التقدم العلمي ، و هذا يعني أن تحصد البلاد مكانة مرموقة بين مثيلاتها من الدول الأخرى و تصبح من الدول المتقدمة ، إضافة إلى شعور الإنسان بالراحة بعد أداء واجباته فهو بذلك يكون على قدر المسؤولية و على قدر الأمانة العظيمة التي حملها ، فيحوز بذلك على رضا الله سبحانه و تعالى .