إسأل كاتب الآن

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
الرد من العميل
ما بدي اكتب بريدي الالكتروني
إجابة الخبير: بدر هادي

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
السلام عليكم
شكرا لكم على ثقتكم بنا و انضمامكم إلينا
عزيزي العميل
* ليس لديّ ورقٌ، و لا قلمْ
لكنني.. من شدّة الحرّ، و من مرارة الألم
يا أصدقائي.. لم أنمْ
فقلت: ماذا لو تسامرتُ مع الأشعار
و زارني من كوّةِ الزنزانةِ السوداء
لا تستخفّوا.. زارني وطواط
وراح، في نشاط
يُقبّل الجدران في زنزانتي السوداء
و قلتْ: يا الجريء في الزُوّار
حدّث !.. أما لديك عن عالمنا أخبار ؟..؟!
فإنني يا سيدي، من مدّةٍ
لم أقرأ الصحف هنا.. لم أسمع الأخبار
حدث عن الدنيا، عن الأهل، عن الأحباب
لكنه بلا جواب !
صفّق بالأجنحة السوداء عبر كُوّتي.. و طار!
و صحت: يا الغريب في الزوّار
مهلاً ! ألا تحمل أنبائي إلى الأصحاب ؟..
(الشاعر يتحدث من داخل زنزانته في السجن التي تفتقر لأدنى المقومات فليس فيها ورق و لا قلم و شدة حرها لم تجعل الشاع يستطيع النوم فحاول الشاعر تلسية نفسه فبدأ بكتابة الشعر و أثناء الكتابة سرح بخياله و تخيل وطواط يزوره و يبدأ بهمة و نشاط يقبل جدران الزنزانة فتعجب الشاعر من جرأته قائلا له : أليس لديك أخبار عن عالمنا ، فرد عليه الوطوط أنه لا يسمع الأخبار و لا يعلم شيئا عن عالمهم الا تستطيع أن تخبرنا عن أهلنا و أحبابنا و عم الدنيا التي نحن و نشتاق لها ألا تستطيع أيها الوطواط أن تخبرني عن أصحابي)
* من شدة الحرّ، من البقّ، من الألم
يا أصدقائي.. لم أنم
و الحارس المسكين، ما زال وراء الباب
ما زال .. في رتابةٍ يُنَقّل القدم
مثليَ لم ينم
كأنّه مثليَ، محكوم بلا أسباب !
(يعود الشاعر من جديد ليتحدث عن سوء معيشته في الزنزانة فهي شديدة الحر مليئة بحشرة البق المزعحة و الشاعر من شدة المه لم يستطع النوم و في نظرة شفقة يتحدث عن سجانه الذي ما زال يقلب الخطوات و يعاني من الزنزانة كالشاعر تماما حتى كأنه مسجون و لكن بلا سبب)
* أماه! كم يحزنني !
أنكِ، من أجليَ في ليلٍ من العذاب
تبكين في صمتٍ متى يعود
من شغلهم إخوتيَ الأحباب
و تعجزين عن تناول الطعام
و مقعدي خالٍ.. فلا ضِحْكٌ.. و لا كلام
أماه! كم يؤلمني !
أنكِ تجهشين بالبكاء
إذا أتى يسألكم عنّيَ أصدقاء
لكنني.. أومن يا أُماه
أومن.. .. أن روعة الحياه
اولد في معتقلي
أومن أن زائري الأخير.. لن يكونْ
خفّاش ليلٍ.. مدلجاً، بلا عيون
لا بدّ.. أن يزورني النهار
و ينحني السجان في إنبهار
ويرتمي.. و يرتمي معتقلي
مهدماً.. لهيبهُ النهار !!
(يتحدث الشاعر الان في حزن شديد فهو يشعر بالأسى عن الذي حل بوالدته حزنا على فراقه فهي تعيش ليل من العذاب و دائما تبكي في صمت شوقا لولدها ايضا هي لا تأكل و لا تضحك و لا تتكلم و دائما تجهش بالبكاء و لكنه مع ذلك يتحدث بنظرة أمل ففي يوم من الأيام سيزوره النهار و سيتهدم معتقله من شدة لهيب الحرية .
يسعدنا دائما التواصل معكم ويمكنكم أيضا استشارة الأطباء و المحامين و أخصائيو التغذية وغيرهم من الخبراء
، كما يمكنكم استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف ، و إذا كنتم ترغبون في الحصول على جلسة الهاتف ، فإن ذلك سيكلفكم رسوم بسيطة للمكالمة ، للحصول على جلسة الهاتف اضغط على هذا الرابط
jawabkom.com/52352437
أرجو أن تكون الإجابة على استفساركم مفيدة و واضحة ، و إعلامي إذا كان لديكم استفسارات أخرى ، إن تقييم الإجابة من أعلى الصفحة يساعدنا على تحسين جودة الإجابات و ضمان تواجد أفضل الخبراء لمساعدتكم .
يسعدنا تواصلكم دائما ، و يمكنكم أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم ، كالمحامين ، و مختصي التغذية ، و المهندسين و غيرهم
شكرا لكم على ثقتكم بنا و انضمامكم إلينا
عزيزي العميل
* ليس لديّ ورقٌ، و لا قلمْ
لكنني.. من شدّة الحرّ، و من مرارة الألم
يا أصدقائي.. لم أنمْ
فقلت: ماذا لو تسامرتُ مع الأشعار
و زارني من كوّةِ الزنزانةِ السوداء
لا تستخفّوا.. زارني وطواط
وراح، في نشاط
يُقبّل الجدران في زنزانتي السوداء
و قلتْ: يا الجريء في الزُوّار
حدّث !.. أما لديك عن عالمنا أخبار ؟..؟!
فإنني يا سيدي، من مدّةٍ
لم أقرأ الصحف هنا.. لم أسمع الأخبار
حدث عن الدنيا، عن الأهل، عن الأحباب
لكنه بلا جواب !
صفّق بالأجنحة السوداء عبر كُوّتي.. و طار!
و صحت: يا الغريب في الزوّار
مهلاً ! ألا تحمل أنبائي إلى الأصحاب ؟..
(الشاعر يتحدث من داخل زنزانته في السجن التي تفتقر لأدنى المقومات فليس فيها ورق و لا قلم و شدة حرها لم تجعل الشاع يستطيع النوم فحاول الشاعر تلسية نفسه فبدأ بكتابة الشعر و أثناء الكتابة سرح بخياله و تخيل وطواط يزوره و يبدأ بهمة و نشاط يقبل جدران الزنزانة فتعجب الشاعر من جرأته قائلا له : أليس لديك أخبار عن عالمنا ، فرد عليه الوطوط أنه لا يسمع الأخبار و لا يعلم شيئا عن عالمهم الا تستطيع أن تخبرنا عن أهلنا و أحبابنا و عم الدنيا التي نحن و نشتاق لها ألا تستطيع أيها الوطواط أن تخبرني عن أصحابي)
* من شدة الحرّ، من البقّ، من الألم
يا أصدقائي.. لم أنم
و الحارس المسكين، ما زال وراء الباب
ما زال .. في رتابةٍ يُنَقّل القدم
مثليَ لم ينم
كأنّه مثليَ، محكوم بلا أسباب !
(يعود الشاعر من جديد ليتحدث عن سوء معيشته في الزنزانة فهي شديدة الحر مليئة بحشرة البق المزعحة و الشاعر من شدة المه لم يستطع النوم و في نظرة شفقة يتحدث عن سجانه الذي ما زال يقلب الخطوات و يعاني من الزنزانة كالشاعر تماما حتى كأنه مسجون و لكن بلا سبب)
* أماه! كم يحزنني !
أنكِ، من أجليَ في ليلٍ من العذاب
تبكين في صمتٍ متى يعود
من شغلهم إخوتيَ الأحباب
و تعجزين عن تناول الطعام
و مقعدي خالٍ.. فلا ضِحْكٌ.. و لا كلام
أماه! كم يؤلمني !
أنكِ تجهشين بالبكاء
إذا أتى يسألكم عنّيَ أصدقاء
لكنني.. أومن يا أُماه
أومن.. .. أن روعة الحياه
اولد في معتقلي
أومن أن زائري الأخير.. لن يكونْ
خفّاش ليلٍ.. مدلجاً، بلا عيون
لا بدّ.. أن يزورني النهار
و ينحني السجان في إنبهار
ويرتمي.. و يرتمي معتقلي
مهدماً.. لهيبهُ النهار !!
(يتحدث الشاعر الان في حزن شديد فهو يشعر بالأسى عن الذي حل بوالدته حزنا على فراقه فهي تعيش ليل من العذاب و دائما تبكي في صمت شوقا لولدها ايضا هي لا تأكل و لا تضحك و لا تتكلم و دائما تجهش بالبكاء و لكنه مع ذلك يتحدث بنظرة أمل ففي يوم من الأيام سيزوره النهار و سيتهدم معتقله من شدة لهيب الحرية .
يسعدنا دائما التواصل معكم ويمكنكم أيضا استشارة الأطباء و المحامين و أخصائيو التغذية وغيرهم من الخبراء
، كما يمكنكم استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف ، و إذا كنتم ترغبون في الحصول على جلسة الهاتف ، فإن ذلك سيكلفكم رسوم بسيطة للمكالمة ، للحصول على جلسة الهاتف اضغط على هذا الرابط
jawabkom.com/52352437
أرجو أن تكون الإجابة على استفساركم مفيدة و واضحة ، و إعلامي إذا كان لديكم استفسارات أخرى ، إن تقييم الإجابة من أعلى الصفحة يساعدنا على تحسين جودة الإجابات و ضمان تواجد أفضل الخبراء لمساعدتكم .
يسعدنا تواصلكم دائما ، و يمكنكم أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم ، كالمحامين ، و مختصي التغذية ، و المهندسين و غيرهم
إسأل كاتب

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود