إسأل كاتب الآن

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
كتابة
السؤال: اريد تعبير عن قصة بطلها رجل بسيط غرر به...
السؤال: اريد تعبير عن قصة بطلها رجل بسيط غرر به ليشهد شهادة الزور لكن ضميره استيقظ وهو واقف امام القاضي وشهد شهادة الحق
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: بدر هادي

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
السلام عليكم
شكرا لكم على ثقتكم بنا و انضمامكم إلينا
عزيزي العميل
في أحد أيام الصيف الحارة تناولت عائلة أبو خالد طعام الغداء ، و عاد الأبناء إلى غرفهم بينما بقي أبو خالد جالسا مكانه سارحا و شارد الذهن ، لاحظت أم خالد ذلك فجلست بجانب زوجها مخاطبة : ما بك يا أبو خالد ؟ لم كل هذا السرحان ؟ بدأت عبارات التأوه تخرج من شفتي أبو خالد و أردف قائلا : أنا لم أنسى جميل صديقي العزيز أبو رامي حين وقف معنا في محن كثيرة ، و الآن أنا أريد أن أرد له الجميل و أنت كما تعلمين أن ابنه رامي سرق قبل فترة منزل جارنا أبو علي ، قالت أم خالد : و كيف سترد الجميل إذن ؟ و ما علاقة جريمة رامي بردك للجميل ؟ ، قال أبو خالد متألما : لقد هاتفني صديقي أبو رامي البارحة و طلب مني أن أذهب معه إلى المحكمة لأشهد أمام القاضي و أقول بأنني كنت في ساحة الجريمة وقتها و أن السارق ليس رامي و أن أبو علي ظلم رامي بنسبة جريمة السرقة إليه ، بدأت عبارات الغضب تظهر على وجه أم خالد و قالت باندفاع : عن أي جميل تتحدث ؟! هل سترد جميلك بشهادة الزور ؟! هل تعي ما تقوله جيدا ؟! لقد فاجأتني يا رجل ، صرخ أبو خالد في وجهها قائلا : يكفي يكفي لا أريد أن أسمع المزيد من عبارات التوبيخ يكفيني ما أعانيه الآن ، لم يستطع أبو خالد النوم ، فقد كانت بنات أفكاره تتصارع ، و كان يشعر وكأن مجموعة من الوحوش تكالبت عليه لتفترسه عقابا له على فعلته الشنيعة التي سيقدم عليها ، و في صبيحة اليوم التالي لبس ثيابه على عجلة دون أن يلقي بالا لترتيب هندامه أو العناية به ، وصل أبو خالد إلى المحكمة و الأرض ترتجف من تحت قدميه ، و جلس على المقعد و دقات قلبه المتسارعة يسمع صوتها من بعيد ، ناداه القاضي للشهادة قائلا له : أقسم بأنك ستقول الحق ، بدأت خفقات قلبه تتسارع أكثر فأكثر و دخل في موجة من شرود الذهن لم يوقظه منها إلا صوت القاضي و هو يقول له : هيا تكلم أيها الشاهد في هذه اللحظة شعر أبو خالد وكأنه استيقظ من موت محقق ، و تذكر العذاب الشديد لشاهد الزور في الدنيا قبل الآخرة و أن شهادة الزور ترمي بصاحبها في قعر جهنم ، استجمع أبو خالد قواه و قال بكل ثقة : أقسم بأنني سأقول الحق و بالفعل أخرجت شفتيه الحقيقة ، و عاد أبو خالد إلى منزله مرتاح البال و الفرح يغمره ، و أخبر أم خالد بما حدث معه ، فاستبشرت كثيرا و قالت و دموع الفرح تنهمر من عينيها : الحمد لله نعم هذا أبو خالد الذي أعرفه .
يسعدنا دائما التواصل معكم ويمكنكم أيضا استشارة الأطباء والمحامين و أخصائيو التغذية وغيرهم من الخبراء
، كما يمكنكم استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف ، و إذا كنتم ترغبون في الحصول على جلسة الهاتف ، فإن ذلك سيكلفكم رسوم بسيطة للمكالمة ، للحصول على جلسة الهاتف اضغط على هذا الرابط
jawabkom.com/51672943
أرجو أن تكون الإجابة على استفساركم مفيدة و واضحة ، و إعلامي إذا كان لديكم استفسارات أخرى ، إن تقييم الإجابة من أعلى الصفحة يساعدنا على تحسين جودة الإجابات و ضمان تواجد أفضل الخبراء لمساعدتكم .
يسعدنا تواصلكم دائما ، و يمكنكم أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم ، ك المحامين ، و مختصي التغذية ، و المهندسين و غيرهم
شكرا لكم على ثقتكم بنا و انضمامكم إلينا
عزيزي العميل
في أحد أيام الصيف الحارة تناولت عائلة أبو خالد طعام الغداء ، و عاد الأبناء إلى غرفهم بينما بقي أبو خالد جالسا مكانه سارحا و شارد الذهن ، لاحظت أم خالد ذلك فجلست بجانب زوجها مخاطبة : ما بك يا أبو خالد ؟ لم كل هذا السرحان ؟ بدأت عبارات التأوه تخرج من شفتي أبو خالد و أردف قائلا : أنا لم أنسى جميل صديقي العزيز أبو رامي حين وقف معنا في محن كثيرة ، و الآن أنا أريد أن أرد له الجميل و أنت كما تعلمين أن ابنه رامي سرق قبل فترة منزل جارنا أبو علي ، قالت أم خالد : و كيف سترد الجميل إذن ؟ و ما علاقة جريمة رامي بردك للجميل ؟ ، قال أبو خالد متألما : لقد هاتفني صديقي أبو رامي البارحة و طلب مني أن أذهب معه إلى المحكمة لأشهد أمام القاضي و أقول بأنني كنت في ساحة الجريمة وقتها و أن السارق ليس رامي و أن أبو علي ظلم رامي بنسبة جريمة السرقة إليه ، بدأت عبارات الغضب تظهر على وجه أم خالد و قالت باندفاع : عن أي جميل تتحدث ؟! هل سترد جميلك بشهادة الزور ؟! هل تعي ما تقوله جيدا ؟! لقد فاجأتني يا رجل ، صرخ أبو خالد في وجهها قائلا : يكفي يكفي لا أريد أن أسمع المزيد من عبارات التوبيخ يكفيني ما أعانيه الآن ، لم يستطع أبو خالد النوم ، فقد كانت بنات أفكاره تتصارع ، و كان يشعر وكأن مجموعة من الوحوش تكالبت عليه لتفترسه عقابا له على فعلته الشنيعة التي سيقدم عليها ، و في صبيحة اليوم التالي لبس ثيابه على عجلة دون أن يلقي بالا لترتيب هندامه أو العناية به ، وصل أبو خالد إلى المحكمة و الأرض ترتجف من تحت قدميه ، و جلس على المقعد و دقات قلبه المتسارعة يسمع صوتها من بعيد ، ناداه القاضي للشهادة قائلا له : أقسم بأنك ستقول الحق ، بدأت خفقات قلبه تتسارع أكثر فأكثر و دخل في موجة من شرود الذهن لم يوقظه منها إلا صوت القاضي و هو يقول له : هيا تكلم أيها الشاهد في هذه اللحظة شعر أبو خالد وكأنه استيقظ من موت محقق ، و تذكر العذاب الشديد لشاهد الزور في الدنيا قبل الآخرة و أن شهادة الزور ترمي بصاحبها في قعر جهنم ، استجمع أبو خالد قواه و قال بكل ثقة : أقسم بأنني سأقول الحق و بالفعل أخرجت شفتيه الحقيقة ، و عاد أبو خالد إلى منزله مرتاح البال و الفرح يغمره ، و أخبر أم خالد بما حدث معه ، فاستبشرت كثيرا و قالت و دموع الفرح تنهمر من عينيها : الحمد لله نعم هذا أبو خالد الذي أعرفه .
يسعدنا دائما التواصل معكم ويمكنكم أيضا استشارة الأطباء والمحامين و أخصائيو التغذية وغيرهم من الخبراء
، كما يمكنكم استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف ، و إذا كنتم ترغبون في الحصول على جلسة الهاتف ، فإن ذلك سيكلفكم رسوم بسيطة للمكالمة ، للحصول على جلسة الهاتف اضغط على هذا الرابط
jawabkom.com/51672943
أرجو أن تكون الإجابة على استفساركم مفيدة و واضحة ، و إعلامي إذا كان لديكم استفسارات أخرى ، إن تقييم الإجابة من أعلى الصفحة يساعدنا على تحسين جودة الإجابات و ضمان تواجد أفضل الخبراء لمساعدتكم .
يسعدنا تواصلكم دائما ، و يمكنكم أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم ، ك المحامين ، و مختصي التغذية ، و المهندسين و غيرهم
إسأل كاتب

بدر هادي
كاتب
الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود