قصة قصيرة عن ام وابنها فرقت بينهما النكبة عام 1984...

السلام عليكم
شكرا لكم على ثقتكم بنا و انضمامكم
عزيزي العميل :
* بعدما خرجت آلاف الأسر هاربة من القصف المنهمر على منازلهم خرجت عائلة فاطمة مهرولة علهم ينجون من القصف الهمجي الغادر ، و لكن شاءت الأقدار أن تفقد العائلة طفلها محمد و بعد محاولات حثيثة من البحث المستمر ، لم تتمكن العائلة من العثور عليه ، مرت السنين الطويلة و فاطمة تذرف الدموع الغزيرة حزنا على فراق ولدها الذي لا تعرف هل ما زال على قيد الحياة أم أنه قد التحق بركب كثير من الشهداء ، و بالنسبة لمحمد فقد عثرت عليه أحد العائلات الثرية و من حسن حظه أن هذه العائلة لم يكن لديها أولاد ، تعهدت هذه الأسرة محمد و ربته أحسن تربية ، حتى أتم الثانوية العامة ليتخرج منها بمعدل عال يؤهله للالتحاق بكلية الطب و بالفعل درس الطب و تخرج بعد سنين من الدراسة كطبيب ، و قرر بعدها أن يفتتح عيادته التي تعهد أن يعالج فيها الفقراء و المساكين مجانا ، و بالعودة لفاطمة فقد أصابها مرض عضال لم تقوى على علاجه بسبب فقرهم الشديد ، و في يوم من الأيام جاءت أحد الجارات لزيارة فاطمة و أرشدتها إلى طبيب يعالج الفقراء كمثلها مجانا و أرشدتها كذلك إلى مكان عيادته ؛ و في اليوم التالي ذهبت فاطمة للعيادة علها تجد علاجها المنشود و حينما وصلت ذهلت فاطمة و أصيبت بصدمة كبيرة كادت أن تفقدها وعيها و ذلك عندما قرأت اسم الطبيب الذي تبين لها أنه ابنها محمد ، دخلت مسرعة و هي في غير وعيها و فتحت الباب بقوة و احتضنت ابنها محمد ، لتتحقق مقولة الشاعر :
و قد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن ألا تلاقيا
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين وو أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم
سيدى يسعدنا دائما التواصل معكم ويمكنكم أيضا استشارة الأطباء والمحامين و أخصائيو التغذية وغيرهم من الخبراء
 ، كما يمكنكم استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف ، و  إذا كنتم ترغبون في الحصول على جلسة الهاتف ، فإن ذلك سيكلفكم رسوم بسيطة للمكالمة ، للحصول على جلسة الهاتف اضغط على هذا الرابط  :
jawabkom.com/49891821
أرجو أن تكون الإجابة على استفساركم مفيدة و واضحة ، و يُرجى إعلامي إذا كان لديكم استفسارات أخرى ، إن تقييم الإجابة من أعلى الصفحة يساعدنا على تحسين جودة الإجابات و ضمان تواجد أفضل الخبراء لمساعدتكم .
يسعدنا تواصلكم دائما ، و يمكنكم أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم ، كالمحامين ، و مختصي التغذية ، و المهندسين و غيرهم