السلام عليكم .. انا بنت عمري 19 .. ماحدث معي هو...

السلام عليكم .. انا بنت عمري 19 .. ماحدث معي هو اني من اول مادخلت عالم الفيسبوك ، خربت حياتي .. كنت حذره ولكن بطريقة سريعه تعرفت على شخص من نفس بلادي ولكنه يعيش في الاردن .. وبعد أن ادخلني في احلام ورديه احببته وتعمقت في حياته إيجابيا حتى عرفني على والدته "فقط في الفيسبوك" واراني صور لعائلته واخواته فاطمئنيت اكثر ووثقت به واستمريت بتعمقي في حياته سلبياً حتى اكتشفت بإنه يملك حب آخر .. واجهته ، ف "طنشني" ولم يرد علي لمدة 3 اشهر .. فابتعدت .. حبنا استمر اربعة اشهر فقط و لم يحدث بيننا اي لقاء ، كله عبر الفيسبوك .. في تلك الاثناء ، رغم قوتي الا اننه لم يكن لدي من ابكي على كتفه فأانا يمنيه من عائلة صارمة في تطبيق العادات الاسلامية وأيضاً ملتزمه بعاداتها وتقاليدها واذا خبرت احد بالذي حدث ، كان ممكن تروح رقبتي فيها .. حتى وان كان الموضوع فيسبوكيآ لا اكثر .. المهم ، كان عندي شخص ممكن اقول عدو ، دائما نتقاتل" أيضاً في الفيسبوك" لكن كان يحبني ،وكان بنفس سني وكان يضحكني ويفرحني وكنت اريد من استند عليه حتى استعيد قوتي .. لم احبه قبلآ ولم اعرف شخصيته يوما .. المهم مرت فتره صعبه من الخوف والحيره و الشك .. وفعلاً بدأت احبه وانساني مامضى ، ولكني اكتشفت انه من ابناء عائلة معادية لنا .. يعني ممكن تقولي نفس وضع روميو وجولييت هههه .. قلت في نفسي عادي .. يمكن الله ينصرنا ، احبه الان كثيراً .. ولا اتخيل نفسي بدونه .. وحين بدأ تعمقي واكتشافي .. بدأت الاحظ وجود فتاه اخرى في حياته .. اخبرته بشكوكي فأنا واضحه ولكنه دائماً يغضب ويقول بإنه لايوجد شيء ... وفي يوم ما ، تعطل حسابه الفيسبوك ، فاستغليت الفرصة وعملت نفسي زعلانه منه ، سألني عن السبب فادعيت بإني انا اخترقت حسابه ورأيت كل ما كان يخفيه عني .. فغضب وقال : انا اريد ان اجعلها تتعلق بي 50% لكي لا يلعب بعقلها شخص آخر ويخدعها فهي غبيه! .. انا طبعاً تفاجئت بإعترافه ، وانخذلت ، طلبت منه ان يتركها وسامحته حين تركها ، ولكنني اعلم بإنه مازال يتواصل معها واحساسي لايخطأ .. اصبحت خائفه فقط ، لا ادري ماذا افعل .. رغم انني لم التقي ابدا بشاب في حياتي .. كله تم عن طريق الفيسبوك .. ربما لاننا متشددين فأنا اشعر بإني ضحيت بحياتي وسمعتي ، خائفه من اهلي و ادعو الله ان يسترني .. اعلم ان شكلي غبي ، وبإن تصرفاتي غبيه ولكن عندما حاولت اعرف ما السبب وراء افعالي ، وصلت الى ان مرضي ، وسفري الدائم هو مايقودني للبحث عن مخرج من حياتي الواقعيه والهروب الى النت .. اطلب استشارتك ، فانا غير راضيه عما افعله من وراء اهلي ، وغير راضيه عن شعوري بالذل امام نفسي ، وغير راضيه عن مخالفتي لما امرني به ربي .. لكني وللأسف كما قال محمود درويش : انا من الذين يموتون حين يحبون. اعذريني اطلت عليك. ولكن بمعنى الكلمة ، ليس لي احد غيرك ليرشدني.. دمتي بخير دكتورة عاليا :D