لسؤال: قصه انسان عاش في بلاد الغربه لكنه ظل وفيا...

السلام عليكم
شكرا لكم على ثقتكم بنا و انضمامكم إلينا
عزيزي العميل
* سافرت وتركت ورائي أحبتي وأسرتي لأدرس في الخارج ، كنت فرحا جدا ظنا مني أنني سأذهب لعالم آخر أجمل من المكان الذي أعيش فيه ، وصلت المطار وأنا أجر حقيبتي و في داخلي صراع في المشاعر بين فرحة السفر وغصة ترك الأهل والأحباب , ودعتهم جميعا ، وركبت طيارتي وانطلقت إلى هناك ، حين نزلت رأيت أشياء لم أرها من قبل ، كل شيء جميل هنا، بت ليلتي الأولى هناك و حين استيقظت صباحا ، ظللت في سريري أنتظر صوت أمي يناديني لأتناول فطوري لكنه لم يأت ، انتظرت أخي الصغير يأتي إلي يداعب وجهي لأستيقظ وأداعبه ونضحك معا لكنه لم يأت ، انتظرت أن يهاتفني صديقي المقرب ليخبرني أنني قد تأخرت عليه وأنه ينتظرني منذ ساعة أو أكثر لكن الهاتف صامت كالجثة الهامدة ، حدقت في السقف طويلا وأخذت نفسا عميقا , و ترغرغت الدموع في عيني آثرت أن أحبسها ، ثم نهضت لأذهب لأكمل إجراءات الجامعة ، وبالفعل أتمتها وبدأت الأيام تتوالى ، تعرفت فيها على أناس جدد لكن لم يستطع أحدهم أن ينسيني أصدقاء بلدي ، حتى الأماكن هنا بِتُّ أراها شاحبة لا لون فيها ، شعور بالحنين ظل يمزقني ، أيقنت حينها أن لا غنى عن الوطن وأن مرارة الغربة أشد مرارة من طعم العلقم ، سلام عليك يا وطني الحنون .
بإمكانكم الاتصال في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن ، كما يمكنكم استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف ، و إذا كنتم ترغبون في الحصول على جلسة الهاتف ، فإن ذلك سيكلفكم رسوم بسيطة للمكالمة ، للحصول على جلسة الهاتف اضغط على هذا الرابط :
jawabkom.com/44749783
أرجو أن تكون الإجابة على استفساركم مفيدة و واضحة ، و يُرجى إعلامي إذا كان لديكم استفسارات أخرى ، إن تقييم الإجابة من أعلى الصفحة يساعدنا على تحسين جودة الإجابات و ضمان تواجد أفضل الخبراء لمساعدتكم .
يسعدنا تواصلكم دائما ، و يمكنكم أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم ، كالمحامين ، و مختصي التغذية ، و المهندسين و غيرهم .