ما هو افضل علاج للقولون ؟

نظرة عامة

القولون هو جزء من الأمعاء الغليظة ، وهو جزء من الجهاز الهضمي. بعد تكسير الطعام في المعدة و امتصاصه في الأمعاء الدقيقة ، يتم تمرير المواد الغذائية غير القابلة للهضم من خلال القولون. القولون مسؤول عن امتصاص أي مياه متبقية وأملاح وفيتامينات من المواد الغذائية وتكثيفها في البراز. ثم يتم تمرير المادة البرازية من القولون السيني إلى المستقيم ، حيث يتم الاحتفاظ بها قبل أن تفرز كنفايات.

أعراض آلام القولون

تشمل أعراض اضطرابات القولون عادةً ما يلي:

• وجع بطن
• الإمساك
• إسهال
• غازات
• الانتفاخ
• التشنج
• إعياء

ما الذي يسبب ألم القولون؟

القولون عرضة للالتهابات التي يمكن أن تسببها:

• الحمية
• ضغط عصبى
• نمط الحياة
• الأدوية

عندما يكون القولون في حالة صحية ، فإنه يقوم بإزالة النفايات التي لم يعد جسمك بحاجة إليها بكفاءة. ومع ذلك ، عندما يكون القولون غير صحي ، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل المؤلمة

الاضطرابات الأكثر شيوعا في القولون هي أمراض الأمعاء الالتهابية مثل:

• التهاب القولون التقرحي ، الذي يسبب الألم في القولون السيني - الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة التي تؤدي إلى المستقيم.
• مرض كرون :الذي يسبب عادة ألم حول زر البطن أوعلى الجانب الأيمن السفلي من البطن
• التهاب الرتج ، الذي يسبب ألم القولون السيني
• متلازمة القولون العصبي ، والتي تسبب في كثير من الأحيان ألم في أسفل البطن الأيسر
• سرطان القولون والمستقيم ، والذي نادرا ما يسبب آلام في البطن

كيفية علاج ألم القولون

يمكن ان تنشأ  أمراض الأمعاء الالتهابية أو تتفاقم بسبب سوء التغذية. في الواقع ، تقدر مؤسسة كولون للسرطان أن ما يصل إلى 75 في المائة من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم - وهو ثالث أكثر أشكال السرطان فتكا في الولايات المتحدة - يمكن منعه من خلال تغييرات في نمط الحياة مثل الأكل

الصحي وتاليا أهم التغيرات التي يمكن ان نضيفها لتقليل من اعراض مرض القولون

قلل من تناول بعض الأطعمة التي تؤثر سلبيا على القولون

الخطوة الأولى في علاج آلام القولون هي تعديل نظامك الغذائي لمعرفة ما إذا كان بإمكانك الحد من الالتهاب وإيجاد الراحة. بعض الأطعمة تساهم أكثر في الالتهاب ، بما في ذلك:

• لحم أحمر
• الأطعمة المقلية
• السكر المكرر و الكربوهيدرات المعالجة
• كحول
• قهوة

ضبط نمط حياتك ونشاطك يساعد في علاج القولون

الخطوة الثانية في علاج آلام القولون هي إجراء تغييرات أخرى في نمط الحياة ، والقضاء على السلوكيات التي تؤثر سلبًا على صحة القولون ، مثل:

• تدخين السجائر
• بيئة العمل المفرطة / الجلوس المستقرة
• عدم ممارسة الرياضة

إعادة النظر في الأدوية التي قد تؤثر على علاج القولون

الخطوة الثالثة هي مراجعة الأدوية التي تتناولها. إذا كان ذلك ممكنا ، والتوقف عن استخدام العقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين التي يمكن أن تزيد من التهاب وتؤثر على بطانة الأمعاء. يمكن لطبيبك أن يوصي بدائل.

تناول المزيد من الالياف لعلاج القولون

الألياف الغذائية تسرع عملية التخلص من النفايات ، مما يساعد على الحد من الإمساك والالتهابات. بدون كمية كافية من الألياف للحفاظ على حركة الأمعاء ، يمكن أن يصبح البراز صعباً ومؤلماً. مع ما يكفي من الألياف ، يقلل القولون من الإجهاد والضغط الذي يمارسه على البطن والأوردة ، مما يقلل من مخاطر:

• الفتق
• بواسير
• توسع الأوردة
• سرطان القولون
• بدانة
• ضغط دم مرتفع

بعض المصادر الصحية للألياف الغذائية للنظر في إدخال نظامك الغذائي هي:

• نخالة
• حبوب
• ثمار
• خضروات
• المكسرات والبذور

شرب المزيد من الماء كعلاج للقولون

يمكن أن يساهم الجفاف في براز صلب ومؤلم وحركات الأمعاء بطيئة وممنوعة. توصي الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء كل 8 أوقيات يومياً للحفاظ على الترطيب المناسب.

الحصول على مزيد من التمرين لعلاج القولون

يمكن أن يؤدي أسلوب الحياة المرتفع التوتر أو المستقر إلى تفاقم القولون ، لذا من المهم إيجاد طرق للاسترخاء واستغراق بعض الوقت للسماح لجسمك بالحصول على التمرين الذي يحتاجه ليظل يعمل بشكل صحيح. دراسة لجامعة هارفارد وجدت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يقلل من خطر انسدادات القولون  في الرجال بنسبة تصل إلى 37 في المئة.

العملية الجراحية

في الحالات القصوى ، تعتبر الجراحة خيارًا للتخفيف من آلام القولون.

الوجبات الجاهزة

تذكر أن أي شيء تأكله له تأثير على جسمك. إن تناول الحمية الغربية النموذجية الغنية بالدهون والسكر والقليل من الألياف يضيف إلى الالتهاب ، والإمساك ، والألم الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض الأمعاء غير المريحة. شرب الكثير من الماء ، وتناول الفواكه والخضروات ، وتقليص الكحول ، والسجائر ، والكافيين ، والأطعمة المجهزة يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض إذا كنت تعاني حاليًا من الألم.

وفقا لمركز السيطرة على الأمراض ، فإن الفحص المنتظم ، الذي يبدأ في سن الخمسين ، هو المفتاح لمنع سرطان القولون والمستقيم. لذلك ، إذا كان عمرك 50 سنة أو أكثر ، تحدث إلى طبيبك حول فحص سرطان القولون. معظم سرطانات القولون والمستقيم قابلة للشفاء ، شريطة اكتشافها في وقت مبكر ومعالجتها على الفور