إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.9%

الشعر
تم تقييم هذه الإجابة:

شرح قصيدة مرارة أبٍ

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.8%

السلام عليكم
شكرا لانضمامكم إلينا وثقتكم بنا
عزيزي العميل :
* غَذَوْتُكَ مولوداً وَعْلتُكَ يافعاً
تُعَلُّ بما أُجني إليك وتَنْهَلُ
إذا ليلةٌ نابَتْكَ بالشَّكْوِ لم أَبِتْ
لشَكْواكَ إِلا ساهراً أَتَمَلْمَلُ
كأني أنا المطروقُ دوَنكَ بالذي
طُرِقْتَ به دوني وعينيَ تَهْملُ
تَخَافُ الرَّدَى نَفْسِي عليكَ وإِنها
لتَعلمُ أن الموتَ حتمٌ مؤجّلُ
(معاني الكلمات) غدوتك : شرعت في تربيتك ، علتك : كفلتك ، تعل : تأخذ ، أجني : أكسب ، تنهل : تستقي و تأخذ ، نابتك : أصابتك ، أبت : أنام ، أتململ : أتقلب حزنا و وجعا عليك ، المطروق : المصاب ، تهمل : توشك أن تغمض لشدة التعب ، تخاف : تخشى ، الردى : الموت ، حتم : واجب الوقوع
(شرح الأبيات) يتحدث الشاعر إلى ابنه قائلاً له بأنه هو الذي أطعمه ورواه وكذلك رباه حتى أصبح شاباً ، فالشاعر يسبغ على ابنه من نعمه الكثير والقليل ، كذلك يكمل الشاعر حديثه عن مدى معاناته في تربية ابنه فهو إذا مرض يبقى ساهراً وتظل عيناه يسيل منها الدموع ، ثم يستكمل الشاعر حديثه لابنه فيقول له كأنه هو المريض إذا مرض وتظل عيناه يسيل منها الدمع ، ونفسي يا بني تظل خائفة عليك من الموت مع علمها أن الموت قادم لا محالة و لا مرد له من سبيل وهذا من شدة خوفه على ولده إنها الأبوة الصادقة .
* فلما بَلَغْتَ السِّنَّ والغايةَ التي
إليها مَدَى ما كُنْت فيكَ أُؤَمِّلُ
جَعَلْتَ جزائي منكَ جَبْهاً وغِلْظةً
كأنكَ أنتَ المنعِمُ المتفضِّلُ
فليتكَ إذ لم تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتي
فَعَلْتَ كما الجارُ المجاوِرُ يفعلُ
وسَمَّيْتَني باسْمِ المُفَنَّدِ رأيُهُ
وفي رَأْيِكَ التفنيدُ لو كُنْتَ تعقلُ
تَراهُ مُعِداً للخِلاَفِ كأنهُ
بِرَدٍّ علَى أَهْلِ الصَّوَابِ مُوَكَّلُ
(معاني الكلمات) بلغت : كبرت ، السن : أي أصبحت راشدا ، الغاية : الهدف ، مدى : أي طول ، أؤمل : أتمنى ، جبها : مقابلة الإحسان بالإساءة ، غلظة : قساوة و شدة ، المنعم : المحسن ، المتفضل : تدعي أن الفضل لك ، ترع : تهتم و تراعي ، المفند : الخاطئ ، معدا : على جهوزية تامة ، برد : مرسل ، موكل : مكلف .
(شرح الأبيات) ينتقل الشاعر إلى لوم ابنه فيقول له عندما بلغت سن الرجولة والرشد ، رفضت يا بني أن تعاملني معاملة الأب عاملتني كما يفعل الجار جاره وكلامه هنا لايعني أن كل الجيران قد تكون معاملتهم حسنة ولكنه أتى بحكم الغالبية ، ثم بعد ذلك يظهر الشاعر سوء معاملة ابنه له ، وهذا يتجلى في أنه وصفه بسوء الرأي و عدم الحكمة و الغرور ، ولو عقلت لعلمت أن سوء الفهم حري أن ينسب إليك لا إلي ، ويكمل حديثه عن ابنه العاق يكون على جهوزية تامة للمشاحنات و هو قادر بأسلوبه الشيطاني أن يجعل أهل الصواب على خطأ .
أتمنى لكم التوفيق و السداد يمكنكم الاستفسار في أي وقت ، و سنقوم بالرد عليكم في أسرع وقت ممكن .
كما يمكنك استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف. إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، اضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:
jawabkom.com/26657030
يسعدنا تواصلكم معنا ، و يمكنك استشارة العديد من خبراء جوابكم من محامين و أخصائي تغذية و مهندسين و غيرهم . 

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9142 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار