تفسير الأحلام
وقت حدوث الحلم بالساعة: الساعة الواحدة ليلاً
ال...
وقت حدوث الحلم بالساعة: الساعة الواحدة ليلاً
الحالة الدينية: ملتزمه وَ لله الحمدّ
الحالة الاجتماعية: عزباء
المهنة: ربة بيت
حالتك قبل النوم: لم أكن منزعجة من شيء حقيقةً لكن قد يكون في النفس شيئاً كحالة والداي وَ لكن لا أذكر أني فكرت بالأمر قبل نومي..
في الحقيقة والداي على خلافٍ كبير وَ قد انتهى بالطلاق مُؤخراً فهذا الخلاف الشديد لم يحدث من قبل منذ زواجهما 33 سنة, أمّا عن نفسي فأنا خريجة جامعة وأبحث عن وظيفة وَ قد كثفت البحث عن وظيفة في الآونة الأخيرة أي بداية هذه السنة الهجرية..
#شيءٌ آخر: بدأنا ترميم منزلنا العام الماضي في شهر شعبان تقريباً واستمر الترميم إلى شوال
والعمل في المنزل كان مُتقطعاً وَ كنّا متواجدين في المنزل المهم ذلكَ الوقت لاحظنا بوجود
الجنّ في المنزل عن نفسي رأيتهم مرتين في غرفتي وكذلك أخوتي شاهدوهم وَ والدتي كذلك فوالدتي كانت ترى أحدهم في المحلق بالسطح لأن والداي انتقلا للنوم هناك لأن الترميم كانَ يشمل غرفة نومهما و كانت تشعر بوجوده وازعاجه وأحياناً يطرق الباب عليهم أو تسمع تحطم زجاج في الغرفة, بدأنا بقراءة سورة البقرة وَ تشغيلها كثيراً في المنزل حتى دائماً ما أقوم بتشغيل سورة البقرة في غرفتي ولاحظت إختفائهم من غرفتي وبدأنا أيضاً برش الماء المقروء فيه والملح الخشن وتبخير المنزل بالحبة السوداء وحقيقة اختفوا من المنزل لا أعلم إن كانَ لهذا الأمر علاقة بالحلم لأنه منذُ أن بدأنا الترميم وَ والدي مختلف, كذلك بدأ الخلاف بين والدايّ..
الحلم:-
حلمت أننا ذهبنا مع والدي لشقة أنا وأُختّاي كذلك اثنين من أخواني
بقينا هناك في الشقة بعض الوقت بعدها أتت والدتي للشقة لم يدُم
بقائها في الشقة إلا وقتاً قصيرا حتى قررت الذهاب للمنزل فقلتُ لها سأذهبُ معكِ وقررت
أختي التي تصغرني بـ 6 سنوات أيضاً الذهاب معنا لأننا مللنا من البقاء في الشقة, في تلك اللحظة
رنّ جوال والدتي فإذا به ابنُ عمها عبدالعزيز فدخلت والدتي الحمام لتُكلمه وَ والدي كان في
الصالة التي بجوار الحمام "تصميم الحمام والصالة التي بجانب الحمام هي نفسها تصميم منزلنا الدور العلوي"
وأنا كنت أقف عند باب الحمام فالباب مفتوح وَ أسمع ما تقول والدتي فرفعتُ
صوتي بشهيق وَ قلت عمك محمد حدثَ له شيء؟ "لا أعلم لما فعلتُ ذلك ولكن كأنني أحاول ألا يعلمَ
والدي أن والدتي تُحدثُ أحدهم بالجوال أو ربما كأنّ هذا الاتصال طاريء وأنّ شيئاً ما حدث حتى لا
يتضايق والدي من محادثةِ والدتي في الجوال" انتظرتُ والدتي لتنهي مكالمتها فإذا أرى
والدتي مُرتبكة وتقولُ لابن عمها كيفَ أتركُ منزلي إذا أقفلنا الباب فلن يدخلَ
علينا أحد! فَطلبتُ من والدتي الجوال فحدثتُ ابن عمها سألته كيف حاله وسألني عن حالي
أيضاً بعدها قال لي: يجبُ عليكم مغادرة المنزل يوم الأحد الساعة الثامنة والنصف
مساءً برج الميزان! حاولتُ أن أفهم السبب لكن لم يوضح فقلت ماذا تعني ببرج الميزان؟
فقال والدتكِ ستفهم! فذهبنا للمنزل وأقنعتُ والدتي بضرورة ترك المنزل فقالت أينَ
سنذهب؟ فقلت سنذهب للشقة، نأخوذ الضروري من المنزل ونذهب وسألتني أختي ماذا سأخوذ قلتُ لها المهم لأنه من الغير المعقول أن نأخذ أثاث الغرفة معنا
وأقفلنا المنزل جيداً وإذ نحن خارجونَ من المنزل قابلنا أخي وَ هو خارجٌ من المُلحق الخارجي
وقال نحن سنبقى في المُحلق "الملحق الخارجي يبقى فيه
أخواني الثلاثة وَ كذلك أصدقائهم لذلك أشار بـ نحن في الحلم" فطلبت والدتي
منهُ أن يقفلَ باب الملحق جيداً وَ لا يفتح لأحد فقالَ لها أخي:
لا عليكِ هم يُريدونَ المنزل وَ ليس المحلق, وَ ذهبنا بعدها..
إطرح سؤالك