إسأل كاتب الآن

بدر هادي

بدر هادي

كاتب

الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%

الشعر
تم تقييم هذه الإجابة:

شرح قصيدة أيها الباني لهدم الليالي - أبي العتاهية

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: بدر هادي

بدر هادي

بدر هادي

كاتب

الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%

تجسد هذه القصيدة فلسفة الحياة و الموت و هي ابيات غنية بشعر الحكمة تحث الناس على الزهد في الدنيا و الاستعداد للآخرة 
أيُّها الباني لِهَدمِ اللَيالي
ابنِما شِئتَ سَتَلقى خَرابا 
(ينادي الشاعر في هذه الأبيات على من يسعون بالخراب و الدمار بين الناس و يقول لهم فلتفعوا ما تشاؤوا فإنكم حتما ستلقون خرابا) 

إِنَّما أَنتَ بِوادي المَنايا
إن رَماكَ المَوتُ فيهِ أَصابا 
(فانت أيها المخرب تحت مرمى الموت و في أي وقت سوف تقبض أرواحكم و تنتهي حياتكم في غمضة عين) 

أَأَمِنتَ المَوتَ وَالمَوتُ يَأبى
بك وَالأَيّامُ إِلّا انقِلابا
(هل يا ترة ستأمن على نفسك من الموت ؟! بالتأكيد لا فالموت حقيقة لا بد من وقوعها مهما انقلبت الدهور و الأيام) 

هَل تَرى الدُنيا بِعَينَي بَصيرٍ
إنَّما الدُنيا تُحاكي السَرابا 
( و يجب عليك أن تنظر للحياة نظرة حكيم بصير لتستنتح حينها أن الحياة مجرد سراب و زوالها و فنائها بكل ما فيها حقيقة واقعة لا محالة) 

نارُ هَذا المَوتِ في الناسِ طُرّاً
كل يومٍ قَد تَزيدُ التِهابا 
(فالموت رأس المصائب يوقد في قلوب الناس نارا حزنا و فراقا على أحبتهم هذه النار كل يوم تزداد حدة و التهابا) 

إِنَّما الدُنيا بَلاءٌ وَكَدٌّ
واكتِئابٌ قَد يَسوقُ اِكتِئابا .
(و الدنيا في حقيقتها ما هي الا دار ابتلاء و مصائب و كد و تعب و اكتئاب يتلوه اكتئاب) 

ما استَطابَ العَيشَ فيها حَليمٌ
لا وَلا دامَ لَهُ ما اِستَطابا 
(و الإنسان الحليم لا يمكن أن يرى في الدنيا دارا لكل ما استطاب و لا أحب لأنها زائلة و لا يدوم فيها شيء) 

أَيُّها المَرءُ الَّذي قَد أَبى أَن
يهجُرَ اللَهوَ بِها وَالشَبابا 
(يخاطب الشاعر كل من يرفض أن يهجر و يترك اللهو في الدنيا و يريد ان يبقى في سن الشباب) 

أَنتَ في دارٍ تَرى المَوتَ فيها
مستَشيطاً قَد أَذَلَّ الرِقابا
(انت أيها المرؤ في دار يصول الموت فيها و يجول و هو مستشيط أي غاضب قد اذل الرقاب و أخضعها له) 



 

إسأل كاتب

بدر هادي

بدر هادي

كاتب

الأسئلة المجابة 40076 | نسبة الرضا 98.4%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار