حلمت إني كنت واقفة قدام المراية أتحضر، ولبست قراصة...

حلمت إني كنت واقفة قدام المراية أتحضر، ولبست قراصة شكلها كرز على شعري، وقلت لنفسي: حاسة هاي القراصة فالها خير، وإن شاء الله أشوفه اليوم.”بعدين بالحلم، شفت نفسي في مدينة غريبة ما شايفتها قبل، وكان الوقت ليل، والوضع الأمني مو مستقر، أسمع صوت رصاص بالشارع.أهلي كانوا يريدون يطلعون من هالمدينة، لكني ما كنت خايفة أبدًا، كنت هادئة وكل تفكيري كان إني أشوف شخص محدد.دخلت بيت بسيط ومريح، فيه ناس حسيت بالأمان وياهم، وكانوا مرتاحين لي.في وحدة بعُمري أو أكبر شوي، لابسة أسود، صارت تحكي وياي، وارتحت لها، وكانت تلمّح لي إنها تعرف الشخص اللي ببالي، وكأنها من عائلته وكانت داعمة إن اللقاء بيني وبينه يصير.بعدين عرفت إن هذا البيت هو بيت الشخص اللي أريد أشوفه، وجلست أنتظره.البيت كان أثاثه جميل، قديم ومميز، حسيت بدفء غريب فيه واطمئنيت.رغم القرب، قررت أغادر البيت بإرادتي، حسيت بخيبة شوي لأني ما شفته، لكن قلت خلاص أطلع.وأنا بعدني مو بعيدة عن البيت، نادتني البنت اللي كانت تحكي وياي، وياها وحدة أعتقد أمها.رجعت بسرعة لأن فضولي زاد.دخلت وشفت العائلة، أول شي كان المكان مظلم، وكل ما أقترب، يطلع ضوء يكشف وجه من وجوههم، لحد ما وصلت للشخص اللي كنت أريد أشوفه.كان مبتسم وشوي مرتبك، وأنا بحالة فرح ولهفة، حضنّا بعض، وكان الحضن مليان شوق ومشاعر قوية.بعدين وراني أشياء أحبها وقال لي: “شوفي، كل شي تحبينه أنا مجمّعه، كنت بس أستنى الوقت المناسب.”كنت مندهشة وفرحانة.جلست بعدها مع أهله، وهو كان في غرفة ثانية. فجأة زاد صوت الرصاص برا.عمي كان الوحيد من أهلي وياي بالبيت، هو الوحيد اللي تأثر، وقال لازم نطلع.أنا كنت أريد أبقى، لكن وافق ينتظر شوي حتى أودع الشخص.أهله نادوا عليه حتى يودعني، وكانوا كثير داعمين إلي.هو كان يسرع عشان يخلص شغلة مهمة بالغرفة ويجي، بس الوقت صار أقوى مني، ما قدرت أطلب من عمي ننتظر أكثر، فاضطريت أطلع بدون ما أودعه.والتفصيلة الغريبة:القراصة اللي كنت لابستها بالحلم (اللي شكلها كرز) هي موجودة فعلاً بالواقع، لكنها كانت ضايعة من فترة طويلة.وأول ما صحيت من النوم، لقيتها جنب مخدتي

مساعدة مفسر الأحلام: أرجو أن تشرح الحلم بالتفصيل حتى يعطيك مفسر الأحلام تفسير دقيق ومفصل؟

بس اني شارحته بالتفصيل

مساعدة مفسر الأحلام: هل هناك أي شيء آخر مهم الذي يجب أن يعرفه مفسر الأحلام؟

لا هذا كل شي