إسأل الخبير الآن
الأسئلة المجابة | نسبة الرضا 98.4%
دكتور الشريعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود الإستشارة في...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود الإستشارة في أمر ما.
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع دكتور الشريعة عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
السلام عليكم دكتور، أود الإستشارة في موضوع الخلافات بين الأقارب. قبل مرض والدي كان يرعانا ويحمينا من أخواته ومن مكائدهم، ويحذرنا من الثقة الزائدة لأنهم كل ما سنحت لهم الفرص يفتعلون الخلافات ويقلقون راحتنا بكثرة التجسس على خصوصياتنا ورغبتهم في الإطلاع على أسرارنا دون حق لدرجة أننا حين نخرج من المنزل لزيارة أقارب أو قضاء امورنا تكثر الاتصالات ولا يهنأ لهم بال إلاعندما يعلمون أين نحن وازداد الأمر سوء عند مرض والدي، أصبحنا أنا ووالدتي أمام وحوش كاسرة، فقد تفاقمت الأمور وتطورت لدرجة تدخلهم في كل صغيرة وكبيرة وكثرة التجسس ورغبتهم في التحكم فينا وتعطيلنا عن معالجة والدي وسعيهم لإلغاء مواعيده وتطفلهم علينا ورغبتهم في قطعي عن الدراسة وإخراجي للعمل ورغبتهم في تزويجي من ابنهم رغم أنني لا أريده ورغبتهم في استغلالي للعمل من أجله رغم فارق المستوى العلمي بيننا، وعند رفضي بطريقة لبقة والتحدث معه بلطف وبأنه لا يمكنني تزوجه وأنني لا أرغب في أن يكون هذا الأمر سببت في قطيعة بين الأقارب .. أظهر في البداية تفهمه لكن بعد مدة تطورت تصرفاتهم إلى الأسوء .. لكن النقطة الفيصل بيننا وبينهم كانت عند قدومهم ووالدي مريض وافتعالهم لخلاف لدرجة ارتفاع أصواتهم التي بلغت الجيران ولم يحترموا ولدي ووالدتي .. لم أتحمل واردت البرد في وجه عمتي وابنها لكن امي أمرتني بالصبر، كنت أراقب والدي وهو يتألم ولا يقوى على الرد عليهم كما كان في السابق وأراقب أمي التي تحملت سوؤهم لسنوات.. في تلك الليلة جراء كتماني الغضب الشديد أحسست بألم شديد في صدري وحرقة فاصتحبتني امي الطبيب الذي قال لي بعد معاينته وكشفه ان ضغطي مرتفع جدا وأنه لو لا لطيف الله لأصبت بجلطة رغم صغري في السن، وأصر على معرفة سبب وصولي لهذا الحال فقد كان هذا الطبيب صديقان لوالدي وكأنه فرد من العائلة وعند معرفته بما نعانيه أمر والدتي أن أضع حدا معهم لأنهم كانوا سببا في مرضنا وتعكر حالتنا النفسية والجسدية وأن تحملنا لتصرفاتهم انعكس على صحتنا بسوء ... لم أتحمل أمي رؤيتي وأنا أتألم من الوجع الذي في صدري وهاتفتهم في حالة غضب وأخبرتهم ما حدث لنا بسببهم وأخبرتهم أنها لم اعد تريد قدومهم إلى بيننا.ومنذ ذلك اليوم أصبحت أنا ووالدتي في مأزق فقد اتحد جميع اخوة والدي وأبنائهم ضدنا ولم يكن موقفهم حياديا بل أصبح الجميع يتحدث عنا بسوء ويعملون على تشويهنا وأننا نحن المذنبتان بل بلغ الأمر الى إقصائنا أنا وأمي وأبي وعدم دعوتنا إلى حفلاتهم ومناسباتهم واستفزازنا في بيتنا بالصور بل وأكثر من ذلك سعيهم إلى الاتصال باخوتي من الأب رغم أنهم لم يكونوا في السابق على تواصل معهم وسعيهم إلى تخريب العلاقة بيننا وبينهم، وصارت حياتنا في جحيم خاصة وأننا صرنا محاطين بهذا الكم من الأعداء...ورغم محاولتنا التنازل رغبة في الإصلاح حتى اتمكن والدي من رؤيتهم لأنه لم يعد قادرا على الحراك بالخروج من المنزل ... كانت زيارتهم كلها افتعالات للمشاكل ونبش في الماضي لدرجة توتر والدي واصابته بتشنجات بسبب أفعالهم وتصرفاتهم... دام مرض والدي حوالي سنتين سنوات، لم يأت أحد من منزل عمتي لزيارته ولا مهاتفته رغم أنهم يقطنون بالقرب من منزلنا ... وقاطعنا الجميع حتى من كان يزورنا منهم كان يأتي للومنا واتهامنا وليس للاطمئنان علينا، في مرض والدي ومحنتنا كانت عائلة أمي وأصدقاء أبي هم من يقفون إلى جانبنا أما هم فلا.توفيت خالتي في منزلنا، جاءت عمتي وابنتها ليس لأداء واجب التعزية .. بل لاستفزازنا، وعند اعراضنا عنهم وعدم الخوض معهم ... ذهبنا إلى الخارج على سمع من الرجال والحديث عني وعن أمي بسوء.... توفي والدي ... دخلوا منزلنا وتعمدوا احقارنا ونحن في ذلك البقاء .. وأصروا على أفعالهم .. لم يؤدوا واجب التعزية ولم نجد منهم تآزرا معنا ولا مواساة، فقط من كانوا إلى جانبنا منذ حياة والدي هم أهل امي وأصدقاء أبي...أما هم فقد واصلوا في استفزازهم لنا وفي الحديث عنا بسوء وأننا لم نخبرهم بأن والدي مريض !! والغريب أن الجميع يعلم مرض والدي ... سمعنا الإساءة وتحملنا الاستفزاز في يوم دفن والدي .. أما البقية فلم يحضروا ... حتى عمي لم يكن حاضرا في موت أبي صبرنا على البلاء ولم نرد على أفعالهم ... ومن يومها لم يأت أحد منهم ولم يسأل أحد منهم ولم يذكرنا أحد حتى في شهر رمضان والعيد ... لم نجد إلا عائلة أمي وأصدقاء والدي الأوفياء له حيا كان او ميتا. أما هم اكتفوا بالقطيعة وبالتآزر مع عمتي التي ظلمتنا وصارت تدعي أننا نحن من ظلمنا ... وصاروا جميعا يتصلون بأخوتي من الأب فقط التقرب منهم وافساد علاقتنا بهم لكن آلحمد لله لم يفلحوا في هذا الأمر.المعذرة على الإطالة دكتور، أردت أن أحيطكم علما بما عانيناه، وسؤالي هو كالتالي:بعد استنفاذهم جميع الفرص التي كادت أن تكون سببا في صلحنا، وبعد اكتشاف أن الجميع لا يحبنا وانهم حتى من تقرب منا في فترة ما اكتشفنا من بعد ذلك أن في تقربهم مصلحة ينتهي بها تقربهم بمجرد النتهاء المصلحة ... سؤالي هل أنني انا ووالدتي نعتبر قاطعي رحم !! رغم أننا لم تكن نحن السبب في هذه القطيعة ..وهل من حقي الابتعاد عنهم لأن في قربهم أذى نفسي وجسدي؟ وفي حال رؤيتي لهم في مكان ما كيف أتصرف؟خاصة وأنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس فيغفر لكل عبد (...) إلا رجلا كانت بينهم وبين أخيه شحناء.ما هو التصرف الصحيح والذي يرضي الله؟ نحن لسنا سعيدتان بهذه القطيعة لكن في بعدهم أذى أخف.دلنا يا دكتور من فضلك وجزاكم الله كل خير ومعذرة على الإطالة. والسلام.
إطرح سؤالك
إجابة الخبير:
إسأل الخبير
الأسئلة المجابة | نسبة الرضا 98.4%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود