إسأل طبيب الآن

الدكتور علي الطويل
طبيب
الأسئلة المجابة 37599 | نسبة الرضا 97.6%
طبيب
السلام عليكم عندي ابني عمره 3 سنوات ونصف … يبكي...
السلام عليكم
عندي ابني عمره 3 سنوات ونصف … يبكي وهوا نائم في الليل ويتقلب ويشد في يديه ورجليه ويمد فيهما الي ان نقوم بتوعيته من نومه وبعدها يرجع يرتاح وينام …هذه الحالة بدأت معه الآن مند 5 أيام تقريبا
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: الدكتور علي الطويل

الدكتور علي الطويل
طبيب
الأسئلة المجابة 37599 | نسبة الرضا 97.9%
أسباب بكاء الطفل أثناء النوم وتقلبه:
حركة الأطراف أثناء النوم (Sleep Terrors):
هذه الظاهرة تحدث غالبًا في مرحلة النوم العميق (المرحلة التي يدخل فيها الطفل في نوم غير متقطع)، حيث يبدأ الطفل في البكاء بشكل مفاجئ، ويقلب جسده ويشدد أطرافه دون أن يكون واعيًا تمامًا بما يحدث. في هذه الحالة، قد لا يتذكر الطفل الحلم أو البكاء عند استيقاظه. عادةً، هذه الظاهرة تحدث في مرحلة من مراحل التطور ويمكن أن تختفي مع تقدم الطفل في السن.
الكوابيس أو الأحلام المزعجة:
قد يبدأ الأطفال في هذا العمر في مواجهة الكوابيس أو الأحلام المزعجة بسبب التطور العقلي أو التغيرات التي تطرأ على حياتهم، مثل الانتقال من مرحلة حضانة إلى مرحلة جديدة، أو حتى مشاهدة أشياء قد تثير مخاوفهم في يومهم. هذا قد يسبب لهم البكاء أثناء النوم أو تقلبات في النوم.
النمو الجسدي والعاطفي:
في هذا العمر، قد يمر الطفل بتغيرات في نموه البدني أو العاطفي، ما قد يؤثر على نومه. أيضًا، في هذه المرحلة العمرية، قد يبدأ الطفل في اكتساب مهارات جديدة (مثل المشي أو التحدث) ما قد يسبب له توترًا داخل الجسم قد يترجم إلى حركة أثناء النوم.
التوتر أو التغيير في الروتين:
إذا كان هناك تغيير في روتين النوم أو في حياة الطفل اليومية (مثل تغيير في المكان، أو ولادة أخ/أخت جديدة، أو تعرضه لتجربة مخيفة أو ضغوط نفسية)، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في النوم.
التعرض للأشياء المخيفة:
في هذا السن، يصبح الأطفال أكثر حساسية للأشياء المخيفة أو المجهولة، مثل الألعاب أو القصص المخيفة، وحتى الأفلام أو البرامج التي قد تُشاهد في البيت. هذه الأمور قد تؤدي إلى كوابيس أو اضطرابات في النوم.
ماذا يمكنكِ فعله لتخفيف المشكلة؟
تنظيم روتين النوم:
تأكدي من أن لديكِ روتينًا هادئًا ومريحًا قبل النوم. يمكن أن يشمل ذلك:
قراءة قصة هادئة.
إطفاء الأنوار الساطعة.
التأكد من أن الغرفة مظلمة وهادئة.
الاستماع إلى موسيقى هادئة أو أصوات مريحة تساعد على الاسترخاء.
توفير بيئة نوم مريحة:
تأكدي من أن سرير الطفل مريح ومناسب له. تجنب أي مصادر إزعاج في الغرفة مثل الأصوات العالية أو الحرارة الزائدة.
الطمأنينة والراحة:
إذا استمر ابنك بالبكاء أثناء النوم، يمكنك أن تستخدمي الطمأنينة العاطفية بأن تقتربي منه بهدوء وتحتضنيه أو تتحدثين إليه بشكل هادئ لتهدئته. تجنب الصراخ أو رفع الصوت، حيث قد يزيد ذلك من توتر الطفل.
مراقبة التغذية:
تجنبي تقديم طعام ثقيل أو وجبات مليئة بالسكر قبل النوم. الوجبات الدسمة قد تؤثر على النوم وتجعله غير مريح.
التحدث مع طبيب الأطفال:
إذا استمرت هذه الحالة لفترة طويلة أو ازدادت سوءًا، سيكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال لاستبعاد أي أسباب طبية مثل مشاكل الأمعاء، أو مشاكل النوم الأخرى التي قد تحتاج إلى تدخل طبي.
هل يمكن أن يكون هذا طبيعيًا؟
نعم، في كثير من الأحيان هذه الظاهرة تكون طبيعية وتحدث في فترة نمو الأطفال، ويمكن أن تختفي مع مرور الوقت. من المهم مراقبة الوضع عن كثب والتأكد من أن الطفل لا يعاني من أي مشكلة صحية أخرى.
حركة الأطراف أثناء النوم (Sleep Terrors):
هذه الظاهرة تحدث غالبًا في مرحلة النوم العميق (المرحلة التي يدخل فيها الطفل في نوم غير متقطع)، حيث يبدأ الطفل في البكاء بشكل مفاجئ، ويقلب جسده ويشدد أطرافه دون أن يكون واعيًا تمامًا بما يحدث. في هذه الحالة، قد لا يتذكر الطفل الحلم أو البكاء عند استيقاظه. عادةً، هذه الظاهرة تحدث في مرحلة من مراحل التطور ويمكن أن تختفي مع تقدم الطفل في السن.
الكوابيس أو الأحلام المزعجة:
قد يبدأ الأطفال في هذا العمر في مواجهة الكوابيس أو الأحلام المزعجة بسبب التطور العقلي أو التغيرات التي تطرأ على حياتهم، مثل الانتقال من مرحلة حضانة إلى مرحلة جديدة، أو حتى مشاهدة أشياء قد تثير مخاوفهم في يومهم. هذا قد يسبب لهم البكاء أثناء النوم أو تقلبات في النوم.
النمو الجسدي والعاطفي:
في هذا العمر، قد يمر الطفل بتغيرات في نموه البدني أو العاطفي، ما قد يؤثر على نومه. أيضًا، في هذه المرحلة العمرية، قد يبدأ الطفل في اكتساب مهارات جديدة (مثل المشي أو التحدث) ما قد يسبب له توترًا داخل الجسم قد يترجم إلى حركة أثناء النوم.
التوتر أو التغيير في الروتين:
إذا كان هناك تغيير في روتين النوم أو في حياة الطفل اليومية (مثل تغيير في المكان، أو ولادة أخ/أخت جديدة، أو تعرضه لتجربة مخيفة أو ضغوط نفسية)، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في النوم.
التعرض للأشياء المخيفة:
في هذا السن، يصبح الأطفال أكثر حساسية للأشياء المخيفة أو المجهولة، مثل الألعاب أو القصص المخيفة، وحتى الأفلام أو البرامج التي قد تُشاهد في البيت. هذه الأمور قد تؤدي إلى كوابيس أو اضطرابات في النوم.
ماذا يمكنكِ فعله لتخفيف المشكلة؟
تنظيم روتين النوم:
تأكدي من أن لديكِ روتينًا هادئًا ومريحًا قبل النوم. يمكن أن يشمل ذلك:
قراءة قصة هادئة.
إطفاء الأنوار الساطعة.
التأكد من أن الغرفة مظلمة وهادئة.
الاستماع إلى موسيقى هادئة أو أصوات مريحة تساعد على الاسترخاء.
توفير بيئة نوم مريحة:
تأكدي من أن سرير الطفل مريح ومناسب له. تجنب أي مصادر إزعاج في الغرفة مثل الأصوات العالية أو الحرارة الزائدة.
الطمأنينة والراحة:
إذا استمر ابنك بالبكاء أثناء النوم، يمكنك أن تستخدمي الطمأنينة العاطفية بأن تقتربي منه بهدوء وتحتضنيه أو تتحدثين إليه بشكل هادئ لتهدئته. تجنب الصراخ أو رفع الصوت، حيث قد يزيد ذلك من توتر الطفل.
مراقبة التغذية:
تجنبي تقديم طعام ثقيل أو وجبات مليئة بالسكر قبل النوم. الوجبات الدسمة قد تؤثر على النوم وتجعله غير مريح.
التحدث مع طبيب الأطفال:
إذا استمرت هذه الحالة لفترة طويلة أو ازدادت سوءًا، سيكون من الأفضل استشارة طبيب الأطفال لاستبعاد أي أسباب طبية مثل مشاكل الأمعاء، أو مشاكل النوم الأخرى التي قد تحتاج إلى تدخل طبي.
هل يمكن أن يكون هذا طبيعيًا؟
نعم، في كثير من الأحيان هذه الظاهرة تكون طبيعية وتحدث في فترة نمو الأطفال، ويمكن أن تختفي مع مرور الوقت. من المهم مراقبة الوضع عن كثب والتأكد من أن الطفل لا يعاني من أي مشكلة صحية أخرى.
إسأل طبيب

الدكتور علي الطويل
طبيب
الأسئلة المجابة 37599 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود