إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
تفسير الأحلام
ابويه توفى قبل شهر وما كان فيه شي بس فجأة طاح بعد...
ابويه توفى قبل شهر وما كان فيه شي بس فجأة طاح بعد ما توضأ .. بيتنا فيه قسم الرجال اللي هيا غرفتين ( ديوانية و مقلط ) و يفصلنا عن القسم باب .. هذا الباب يفتح على الصاله اللي دائما نجلس فيها .. حلمت انو جيت ب اصك الباب ذا الا اسمع احد يناديني رديت فتحته شفت الجزء كله ظلام يعني ما فيه احد عطيت الجزء المظلم ظهري و الباب قبل يسكر اسمع اسمي ( اروى ) ولمحت ضوء كأنو احد شغل لمبة الديوانية ( ابويه الله يرحمه كان ينام فيها ) رجعت فتحت الباب الا امي تقولي لا تروحين ما رديت قلت والله ب اروح .. رحت و حصلت ابويه جالس عند الباب من داخل على كرسي .. مسكت وجهه و بوست خدوده و قلتله يا بعد الدنيا.. و صحيت من الحلم
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخت الفاضلة: خيراً رأيت وشراً كفيت بأذن الله.
رؤيا الوالد المتوفى في المنام في الأصل تدل على: الخبر والتذكرة.
فإن رؤيا المتوفى في المنام تحمل رسائل الأولى عنه: إذ من هذه الرؤى نتمكن من معرفة أحوال المتوفى فإذا ظهر في المنام مرتاحاً سعيداً ضاحكاً أو مبتسماً يرتدي ثياباً جميلة ونظيفة عليه أثر الهناء والفرح والسرور أو يأكل ويشرب ويتمتع ويقول أو يفعل شيئاً صالحاً، فهو يدل على حاله بعد الموت عند الله سبحانه وتعالى، وإذا دل حاله على العكس من ذلك والعياذ بالله فالعكس كذلك صحيح ايضاً، ورؤية الوالد المتوفى قد عاد للحياة ثانية وجاءكم إلى البيت يدل على إحياء أمر يحصل لكم منه فرح كبير وقضاء حجة مهمة وتحصيل منفعة لكم إن شاء الله، وهذه الرسالة تقول بأن الوالد رحمه الله في حالة جيدة مستقرة في حياة البرزخ إن شاء الله، ودلالة بأن المكان كان في البداية مظلم فهو قد يدل على أن هناك أمور كانت موجودة وكانت تؤثر على الوالد وعليكم، فالعتمة والظلمة ليست جيدة فهي قد تدل على ظلم أو ضلال في الدين، والباب في المنام يرمز لباب القدر وما يفصل بين عالم الغيب وعالم الشهادة، فقد يكون الوالد بحاجة إلى إصلاح أمور ما تزال تؤثر عليه، وإصلاح الأمور يكون من محاولة معرفة ما إذا كان في ذمته شئ من الحقوق، وتكون كذلك من أجور حسنات أعمالكم له، فأنصح بتفقد ذمته فلعل عليه شئ من الحقوق لم يكون قد أدها، والحقوق نوعان حقوق لله وحقوق للناس، وحقوق الله كالحج الواجب والعمرة، أو زكاة كانت واجبة عليه ولم يخرجها في وقتها، أو الصيام الواجب، وقد يكون نذراً في ذمته لم ينفذ، وقد تكون حقوق للناس، فلعل هناك مظلمة لأحد من الناس ما تزال في عنقه، أو ديون مالية، أو ظلم بميراث أو وصية لم تطبق كما يرغب، والعمل على اصلاح الحال للميت يكون من أجور أعمالكم الصالحة له، والحسنات تكون إما لزيادة في الدرجات وذلك إذا كان من المحسنين في الدنيا، أو من نقص في ميزان أعمله إذا كان من المقصرين رحمه الله، لذلك تفقدوا ذمته المالية والمعنوية والشرعية كما ذكرت فإذا صح المنام فقد يكون عليه شئ من هذه الأمور، ورؤية إنارة المكان دل على ذهاب ما يدل عليه الظلام والعتمة من ظلم وضلال، والنور في المنام بيان ووضوح في الأمور وفرح ودين، ولعل تقبيلك له يدل على ما يصله منك من حسنات، أو من اصلاح تلك الأمور التي قد يكون تركها خلفه، وإذا لم يتبين لكم شئ فأكثروا له من الأعمال الصالحة بشكل عام فقد بين لنا رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )؛ رواه مسلم، فهذا ما يحتاجه الميت بشكل عام وينتفع به على كل حال صدقة تمحو له شئ من الذنوب والمعاصي، أو أحد من الصالحين يدعو له بخير في كل وقت وحين فجتهدوا بذلك ولا تغفلوا عنه وعن كل ميت لكم، وقد يكون هناك أمور مختلف عليها بينكم فرؤية الوالدة لا تريد الذهاب للمكان المظلم بعدما نادى عليك، والدخول في المكان وإضاءة النور وفتح الباب وتقبيل الوالد تبشر بالخير وذهاب الهموم والظلم والضلال ووصل الخير للوالد من بعد جهد منك إن شاء الله، والرسالة الثانية لرؤيا المتوفى: هي للرائي فرؤيا الموتى بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فهذا هو الوالد قد كان بينكما بالأمس، وها هو اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل لا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب لا عمل فيه، أسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والأخرة، والله أعلم.
رؤيا الوالد المتوفى في المنام في الأصل تدل على: الخبر والتذكرة.
فإن رؤيا المتوفى في المنام تحمل رسائل الأولى عنه: إذ من هذه الرؤى نتمكن من معرفة أحوال المتوفى فإذا ظهر في المنام مرتاحاً سعيداً ضاحكاً أو مبتسماً يرتدي ثياباً جميلة ونظيفة عليه أثر الهناء والفرح والسرور أو يأكل ويشرب ويتمتع ويقول أو يفعل شيئاً صالحاً، فهو يدل على حاله بعد الموت عند الله سبحانه وتعالى، وإذا دل حاله على العكس من ذلك والعياذ بالله فالعكس كذلك صحيح ايضاً، ورؤية الوالد المتوفى قد عاد للحياة ثانية وجاءكم إلى البيت يدل على إحياء أمر يحصل لكم منه فرح كبير وقضاء حجة مهمة وتحصيل منفعة لكم إن شاء الله، وهذه الرسالة تقول بأن الوالد رحمه الله في حالة جيدة مستقرة في حياة البرزخ إن شاء الله، ودلالة بأن المكان كان في البداية مظلم فهو قد يدل على أن هناك أمور كانت موجودة وكانت تؤثر على الوالد وعليكم، فالعتمة والظلمة ليست جيدة فهي قد تدل على ظلم أو ضلال في الدين، والباب في المنام يرمز لباب القدر وما يفصل بين عالم الغيب وعالم الشهادة، فقد يكون الوالد بحاجة إلى إصلاح أمور ما تزال تؤثر عليه، وإصلاح الأمور يكون من محاولة معرفة ما إذا كان في ذمته شئ من الحقوق، وتكون كذلك من أجور حسنات أعمالكم له، فأنصح بتفقد ذمته فلعل عليه شئ من الحقوق لم يكون قد أدها، والحقوق نوعان حقوق لله وحقوق للناس، وحقوق الله كالحج الواجب والعمرة، أو زكاة كانت واجبة عليه ولم يخرجها في وقتها، أو الصيام الواجب، وقد يكون نذراً في ذمته لم ينفذ، وقد تكون حقوق للناس، فلعل هناك مظلمة لأحد من الناس ما تزال في عنقه، أو ديون مالية، أو ظلم بميراث أو وصية لم تطبق كما يرغب، والعمل على اصلاح الحال للميت يكون من أجور أعمالكم الصالحة له، والحسنات تكون إما لزيادة في الدرجات وذلك إذا كان من المحسنين في الدنيا، أو من نقص في ميزان أعمله إذا كان من المقصرين رحمه الله، لذلك تفقدوا ذمته المالية والمعنوية والشرعية كما ذكرت فإذا صح المنام فقد يكون عليه شئ من هذه الأمور، ورؤية إنارة المكان دل على ذهاب ما يدل عليه الظلام والعتمة من ظلم وضلال، والنور في المنام بيان ووضوح في الأمور وفرح ودين، ولعل تقبيلك له يدل على ما يصله منك من حسنات، أو من اصلاح تلك الأمور التي قد يكون تركها خلفه، وإذا لم يتبين لكم شئ فأكثروا له من الأعمال الصالحة بشكل عام فقد بين لنا رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )؛ رواه مسلم، فهذا ما يحتاجه الميت بشكل عام وينتفع به على كل حال صدقة تمحو له شئ من الذنوب والمعاصي، أو أحد من الصالحين يدعو له بخير في كل وقت وحين فجتهدوا بذلك ولا تغفلوا عنه وعن كل ميت لكم، وقد يكون هناك أمور مختلف عليها بينكم فرؤية الوالدة لا تريد الذهاب للمكان المظلم بعدما نادى عليك، والدخول في المكان وإضاءة النور وفتح الباب وتقبيل الوالد تبشر بالخير وذهاب الهموم والظلم والضلال ووصل الخير للوالد من بعد جهد منك إن شاء الله، والرسالة الثانية لرؤيا المتوفى: هي للرائي فرؤيا الموتى بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فهذا هو الوالد قد كان بينكما بالأمس، وها هو اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل لا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب لا عمل فيه، أسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والأخرة، والله أعلم.
إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود