إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
تفسير الأحلام
حلمت خطيبي الميت يحضني بي قوه ويبكي بي انهيار...
حلمت خطيبي الميت يحضني بي قوه ويبكي بي انهيار بعدين قلت لو قوم صلي ركعتين صلى بعدين جالس عندي
مساعدة مفسر الأحلام: أرجو أن تشرح الحلم بالتفصيل حتى يعطيك مفسر الأحلام تفسير دقيق ومفصل؟
هذا هوا كل الحلم
مساعدة مفسر الأحلام: هل هناك أي شيء آخر مهم الذي يجب أن يعرفه مفسر الأحلام؟
لا
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
كما سبق رؤية الميت المعروف في المنام يعرف خيرها من شرها بحسب ما يظهر عليه في المنام، وحال الميت في المنام يدل على حاله عند ربه، فرؤية خطيبك يبكي بشدة كما سبق كذلك البكاء أنواع، وحتى يعرف أي نوع فلابد من معرفة كيف كان خطيبك، فإذا كان قبل وفاته رجل صالح يقيم دينه بفعل الواجبات وهو كان تارك للمحرمات، ويجتهد في الطاعات، ولا تعرفي عنه غير ذلك، فالبكاء قد يكون رسالة لك، وبالخصوص إذا كنت مفرط بشئ من الواجبات التي عليك، أو هناك فعل شئ من المحرمات فالحذر، وبكاء الرجل الصالح يكون ندم بأنه لم يبذل جهده أكثر من ما كان عليه، وبكاء الرجل المفرط بدينه ندم لما يلقاه في أخرته والعياذ بالله، بالخصوص إذا كان مفرط بالصلاة لا قدر الله، فالصلاة عمود الدين من أقامها أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين، وقولك له قوم فصلي فلعل هذا ما تسبب ببكاءه وقد يكون كما سبق عليه شئ في ذمته من الحقوق، فبذلوا جهدكم وأخبري أهله أن يحاول معرفة ما إذا كان عليه شئ من الحقوق، وكما شرحت لك الحقوق نوعان حقوق لله وحقوق للناس، والإنتقال لحياة البرزخ لابد منه والحساب على كل كبيرة وصغيرة فالحذر، والموت قدر كل حي قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]. فرحم الله امرأً قدَّم منَ الصالحات لتلك الحُفر، ورحم الله امرأً حاسب نفسه قبل ذلك اللحد الذي لا أنيس فيه، ولا صاحب إلا العمل، وكفى بالموت واعظًا. قال الشاعر: تجهزي بجهازٍ تبلُغين به يا نفسُ قبل الردى لم تُخلقي عبثًا وكفى بالموت واعظًا، لمن كان له قلب أو ألقى السَّمع وهو شهيد، ورؤية الموت في المنام بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فكم قد كان بينكم بالأمس من الأهل والأقارب والأصدقاء، وها هم اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل ولا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب ولا عمل فيه، أسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.
الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
كما سبق رؤية الميت المعروف في المنام يعرف خيرها من شرها بحسب ما يظهر عليه في المنام، وحال الميت في المنام يدل على حاله عند ربه، فرؤية خطيبك يبكي بشدة كما سبق كذلك البكاء أنواع، وحتى يعرف أي نوع فلابد من معرفة كيف كان خطيبك، فإذا كان قبل وفاته رجل صالح يقيم دينه بفعل الواجبات وهو كان تارك للمحرمات، ويجتهد في الطاعات، ولا تعرفي عنه غير ذلك، فالبكاء قد يكون رسالة لك، وبالخصوص إذا كنت مفرط بشئ من الواجبات التي عليك، أو هناك فعل شئ من المحرمات فالحذر، وبكاء الرجل الصالح يكون ندم بأنه لم يبذل جهده أكثر من ما كان عليه، وبكاء الرجل المفرط بدينه ندم لما يلقاه في أخرته والعياذ بالله، بالخصوص إذا كان مفرط بالصلاة لا قدر الله، فالصلاة عمود الدين من أقامها أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين، وقولك له قوم فصلي فلعل هذا ما تسبب ببكاءه وقد يكون كما سبق عليه شئ في ذمته من الحقوق، فبذلوا جهدكم وأخبري أهله أن يحاول معرفة ما إذا كان عليه شئ من الحقوق، وكما شرحت لك الحقوق نوعان حقوق لله وحقوق للناس، والإنتقال لحياة البرزخ لابد منه والحساب على كل كبيرة وصغيرة فالحذر، والموت قدر كل حي قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]. فرحم الله امرأً قدَّم منَ الصالحات لتلك الحُفر، ورحم الله امرأً حاسب نفسه قبل ذلك اللحد الذي لا أنيس فيه، ولا صاحب إلا العمل، وكفى بالموت واعظًا. قال الشاعر: تجهزي بجهازٍ تبلُغين به يا نفسُ قبل الردى لم تُخلقي عبثًا وكفى بالموت واعظًا، لمن كان له قلب أو ألقى السَّمع وهو شهيد، ورؤية الموت في المنام بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فكم قد كان بينكم بالأمس من الأهل والأقارب والأصدقاء، وها هم اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل ولا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب ولا عمل فيه، أسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.
إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود