إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
تفسير الأحلام
جدتي متوفيه وحلمت انو كانت عايشه وهيا وجدي راحو...
جدتي متوفيه وحلمت انو كانت عايشه وهيا وجدي راحو زارو ميت مو معروف في الحلم وجلست تبكي عليه
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخ الفاضل: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله.
رؤيا الجدة المتوفية في المنام في الأصل تدل على: الخبر والتذكرة.
فرؤيا المتوفى في المنام تحمل رسائل الأولى عنه: إذ من هذه الرؤى نتمكن من معرفة أحوال المتوفى فإذا ظهر في المنام مرتاحاً سعيداً ضاحكاً أو مبتسماً يرتدي ثياباً جميلة ونظيفة عليه أثر الهناء والفرح والسرور أو يأكل ويشرب ويتمتع أو يقول أو يفعل شئ طيباً، فهو يدل على حاله بعد الموت عند الله سبحانه وتعالى، وإذا دل حاله على عكس من ذلك والعياذ بالله فالعكس صحيح، ورؤية الجدة المتوفية قد عادت للحياة ثانية في المنام وجاءتكم إلى البيت، فهو يدل على إحياء أمر قديم كاد أن ينسى ويحصل لك منه فرح كبير وقضاء حجة مهمة وتحصيل منفعة لكم إن شاء الله، وهذه الرؤيا تقول بأن الجدة رحمها الله في حالة جيدة في مستقر رحمة الله بأذن الله، والرسالة الثانية عن صاحب القبر الذي زارته وتبكي عليه، فإذا كان شخص معروف لكم فهو يحتمل معنيان الأول: إذا شخص متوفى بالفعل في الحقيقة، فيبدو بأنه في ظروف ليست طيبة للأسف، فقد يكون يحتاج إلى من يتفقد ذمته، فقد يكون عليه شئ من الحقوق لم يؤدها، فرؤية المتوفى يبكي على ميت فهو يدل على حاجته لتخلص من حقوق معلقة في ذمته، والحقوق نوعان حقوق لله وحقوق للناس، وحقوق الله كالحج الواجب والعمرة، أو زكاة كانت واجبة عليه ولم تخرجها في وقتها مع القدرة، أو الصيام الواجب مع القدرة على الصيام، وقد يكون نذراً في ذمته، وقد تكون حقوق للناس، فلعل هناك مظلمة لأحد من الناس، أو ديون مالية، أو ظلم بميراث أو وصية، فكل نقص يظهر على الميت في المنامـ أو أنه يطلب لأنفسه شئ، دل على حاجته لأمر أن يسد وإلى نقص في ميزان حسناته، لذلك النصيحة بتفقد ذمة صاحب القبر، فإذا وجدتم شئ معروف فقضاءه ينفعه ويكون من أجور أعمالكم الصالحة، وإذا لم يتبين لكم شئ فأكثروا لها من الأعمال الصالحة بشكل عام، كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ( إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )؛ رواه مسلم، فهذا ما يحتاجه الميت صدقة تمحو له شئ من الذنوب والمعاصي، أو أحد من الصالحين يدعو له بخير في كل وقت وحين فجتهدوا بذلك ولا تغفلوا عنها، وإذا كان صاحب القبر شخص حي، فهو كذلك له معنيان الأول: فالقبر قد يدل على أنه يعيش في حالة سيئة جداً من جهة دينه فهو كالميت لا يقيم دينه، فقد جعل رسول الله صل الله عليه وسلم الفرق بين الحي والميت ذكر الله، فقال صل الله عليه وسلم: ((مثل الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكر ربه، مثلُ الحي والميت))، رواه البخاري، وذكر الله يعني عبادته بما شرع، وطاعته بما أمر وجتناب ما نهى عنه وزجر، وإقامة شرعه في حياته كلها، فمن لم يفعل ذلك كان كالميت، وقد شبه رسول الله بيت من هذا حاله بالمقابر فقال: ( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) رواه مسلم، أي أن حاله كالميت بسبب تركه لطاعة الله وكثرة الذنوب والمعاصي التي تميت القلوب، فهذه الرؤيا ترمز للغفلة الكبيرة التي يعيش بها الكثير من المسلمين للأسف، وبعدهم عن شرع الله، حتى اصبحت حياتهم كالموت وبيوتهم كالمقابر، وهذه رؤيا مذكرة منبهة له رسالة من الله أن إستيقظ وتفكر إلى أين تسير بك الدنيا، فالموت مصير كل حي، فهل من توبة، وهل من عودة لله وطاعته، وإذا كان صاحب القبر حي ولكنه شخص صالح يقيم دينه، فقد يكون المقصود بأنه يعيش حياة صعبة جداً من جهة الحياة وليست من جهة الدين، فلعله يحتاج لمن يقف معه، وإذا كان شخص متزوج فقد تكون ظروفه الزوجية شئ من الجحيم لا قدر الله، وإذا كان القبر مجهول فرؤيتها تذهب مع زوجها الجد الحي إلى القبر وتبكي عليه، فقد يكون تنبيه لكم بأن وقت الجد قد قرب للقاء الله، ولعله مقصر في دينه لذلك تبكي عليه فالحذر، والرسالة الثالثة: هي للرائي فرؤية الموتى بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فهذه هي الجدة قد كانت بينكم بالأمس، وها هي اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل ولا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب ولا عمل فيه، أسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والأخرة ولها الرحمة. والله أعلم.
رؤيا الجدة المتوفية في المنام في الأصل تدل على: الخبر والتذكرة.
فرؤيا المتوفى في المنام تحمل رسائل الأولى عنه: إذ من هذه الرؤى نتمكن من معرفة أحوال المتوفى فإذا ظهر في المنام مرتاحاً سعيداً ضاحكاً أو مبتسماً يرتدي ثياباً جميلة ونظيفة عليه أثر الهناء والفرح والسرور أو يأكل ويشرب ويتمتع أو يقول أو يفعل شئ طيباً، فهو يدل على حاله بعد الموت عند الله سبحانه وتعالى، وإذا دل حاله على عكس من ذلك والعياذ بالله فالعكس صحيح، ورؤية الجدة المتوفية قد عادت للحياة ثانية في المنام وجاءتكم إلى البيت، فهو يدل على إحياء أمر قديم كاد أن ينسى ويحصل لك منه فرح كبير وقضاء حجة مهمة وتحصيل منفعة لكم إن شاء الله، وهذه الرؤيا تقول بأن الجدة رحمها الله في حالة جيدة في مستقر رحمة الله بأذن الله، والرسالة الثانية عن صاحب القبر الذي زارته وتبكي عليه، فإذا كان شخص معروف لكم فهو يحتمل معنيان الأول: إذا شخص متوفى بالفعل في الحقيقة، فيبدو بأنه في ظروف ليست طيبة للأسف، فقد يكون يحتاج إلى من يتفقد ذمته، فقد يكون عليه شئ من الحقوق لم يؤدها، فرؤية المتوفى يبكي على ميت فهو يدل على حاجته لتخلص من حقوق معلقة في ذمته، والحقوق نوعان حقوق لله وحقوق للناس، وحقوق الله كالحج الواجب والعمرة، أو زكاة كانت واجبة عليه ولم تخرجها في وقتها مع القدرة، أو الصيام الواجب مع القدرة على الصيام، وقد يكون نذراً في ذمته، وقد تكون حقوق للناس، فلعل هناك مظلمة لأحد من الناس، أو ديون مالية، أو ظلم بميراث أو وصية، فكل نقص يظهر على الميت في المنامـ أو أنه يطلب لأنفسه شئ، دل على حاجته لأمر أن يسد وإلى نقص في ميزان حسناته، لذلك النصيحة بتفقد ذمة صاحب القبر، فإذا وجدتم شئ معروف فقضاءه ينفعه ويكون من أجور أعمالكم الصالحة، وإذا لم يتبين لكم شئ فأكثروا لها من الأعمال الصالحة بشكل عام، كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ( إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )؛ رواه مسلم، فهذا ما يحتاجه الميت صدقة تمحو له شئ من الذنوب والمعاصي، أو أحد من الصالحين يدعو له بخير في كل وقت وحين فجتهدوا بذلك ولا تغفلوا عنها، وإذا كان صاحب القبر شخص حي، فهو كذلك له معنيان الأول: فالقبر قد يدل على أنه يعيش في حالة سيئة جداً من جهة دينه فهو كالميت لا يقيم دينه، فقد جعل رسول الله صل الله عليه وسلم الفرق بين الحي والميت ذكر الله، فقال صل الله عليه وسلم: ((مثل الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكر ربه، مثلُ الحي والميت))، رواه البخاري، وذكر الله يعني عبادته بما شرع، وطاعته بما أمر وجتناب ما نهى عنه وزجر، وإقامة شرعه في حياته كلها، فمن لم يفعل ذلك كان كالميت، وقد شبه رسول الله بيت من هذا حاله بالمقابر فقال: ( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) رواه مسلم، أي أن حاله كالميت بسبب تركه لطاعة الله وكثرة الذنوب والمعاصي التي تميت القلوب، فهذه الرؤيا ترمز للغفلة الكبيرة التي يعيش بها الكثير من المسلمين للأسف، وبعدهم عن شرع الله، حتى اصبحت حياتهم كالموت وبيوتهم كالمقابر، وهذه رؤيا مذكرة منبهة له رسالة من الله أن إستيقظ وتفكر إلى أين تسير بك الدنيا، فالموت مصير كل حي، فهل من توبة، وهل من عودة لله وطاعته، وإذا كان صاحب القبر حي ولكنه شخص صالح يقيم دينه، فقد يكون المقصود بأنه يعيش حياة صعبة جداً من جهة الحياة وليست من جهة الدين، فلعله يحتاج لمن يقف معه، وإذا كان شخص متزوج فقد تكون ظروفه الزوجية شئ من الجحيم لا قدر الله، وإذا كان القبر مجهول فرؤيتها تذهب مع زوجها الجد الحي إلى القبر وتبكي عليه، فقد يكون تنبيه لكم بأن وقت الجد قد قرب للقاء الله، ولعله مقصر في دينه لذلك تبكي عليه فالحذر، والرسالة الثالثة: هي للرائي فرؤية الموتى بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فهذه هي الجدة قد كانت بينكم بالأمس، وها هي اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل ولا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب ولا عمل فيه، أسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والأخرة ولها الرحمة. والله أعلم.
إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود