السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عند اصابة الشخص بمرض الفصام وغالبا ما يحدث فى مرحلة الشباب ويستمر مع المريض يصبح المريض عنيف بعض الشىء مع احساس بالعزله والخوف من الاخرين ويعانى صعوبه فى التركيز والتعامل مع الاخرين ممن يتعامل معهم على المستوى الاسرى والاجتماعى والعملى و سماع أصوات وهميه والإيمان بمعتقدات غير منطقية والهياج و التحدث بأفكار وآراء غير مترابطة و فقد البصيرة وردود فعل عاطفية غير ملائمة
اما الاسباب فليس للفصام اسباب اساسيه ولكن هناك عوامل تؤدى الى الاصابه بمرض الفصام ومنها عامل الوراثه ورغم ان هذا المرض غير وراثى الا ان الاستعداد بالاصابه هو الوراثى 
وايضا اختلال فى وظائف الخ تؤدى الى الاصابه بالمرض 
وهناك ايضا عوامل نفسيه ومنها الضغط النفسى والاكتئاب الشديد والقلق والتوتر بصفه مستمره يؤدى ذلك كله للاصابه بمرض الفصام 
  سيدى الفاضل اهلا بك فى جوابكم 
سيدى بالطبع ان السبب ليس لبعلاج وانما هو بسبب الفصام  فان الفصام معناه الوظائف المختلفه للكائن البشري من تفكير وعاطفة وسلوك وحركه وأدراك وأحساس تفقد الترابط الذي بينها والذي يؤهلها بأن تؤدي وظائفها في انسجام طبيعي تلقائي متكامل . وبفقدان هذا الترابط الوظيفي الهارموني بين مكونات الشخصيه الأنسانيه تظهر الاعراض المرضيه في مختلف مجالات انشطة الأنسان 
ويصاب الانسان بالانعزال عن الناس والخوف  منهم في بعض الحالات 
-سماع أصوات وهميه
- الإيمان بمعتقدات غير منطقية
- الإنعزال
- الهياج
 - التحدث بأفكار وآراء غير مترابطة
- فقد البصيرة
- ردود فعل عاطفية غير ملائمة
ولذلك يجب وضع خطة علاجية مميزة توافق احتياجات المريض الخاصة.
هذه الخطة تشمل العلاج الدوائي والنفسي لمساعدة المريض على فهم المرض الذي يعاني منه بطريقة افضل ومساعدته على مواجهة المشكلة وتطوير وسائل حلها والعلاج الأسري لمساعدة عائلته على التعامل بشكل افضل ومناسب لحالته  ومنحهم وسائل لمساعدته بافضل الطرق والعلاج التأهيلي المتكامل وغير ذلك ومن الخطأ اخفاء المرض عنك لانك اقرب شخص اليه ويجب ان تدركي طبيعة حالته وكيفية التعامل معه 
والان عليه الاستمرار في العلاج مع متابغة الطبيب المعالج اذا كان العلاج لا يناسبه يقوم بتغييره او تعديل جرعاته لتتناسب مع حالته