الذهاب الا صالات السينما ولكن في لحظة ينقلب الى...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ / الأخت الكرام: خيراً رأيت وشراً كفيت بأذن الله.
رؤيا الذهاب للسينما في المنام قد يدل على القرب والدخول في أمور فيها فتن كبيرة لك ولكنك لا تستشعر حجم فسادها وتأثيرها عليك فالحذر، فالسينما في المنام أعمال فاسدة باطل محرمة تتسرب لك في غفلة من مسيرتك في حياتك، وتكون بحسب ما يناسبك وظروفك في الواقع وما يليق بك، ورؤية تحول السينما إلى كنيسة وبها عباد الصليب يدل على تحذير شديد لك بأن التهاون في المعاصي وستمراء الذنوب قد يجرك للكفر بالله والعياذ بالله، فهو إنتقال من المعصية إلى الشرك والعياذ بالله، فرؤية الكنيسة في المنام في الأصل تدل على: الشرك بالله.
فالكنيسة النصرانية في المنام تدل على الشرك والكفر بالله، قال تعالى :( { لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة : 17] ومن رأى: أنه مع النصارى فإنه في بدعة خطيرة يشابه فيها رأي النصارى. والنصرانية في المنام قد تدل على شرب الخمر في الواقع، أو أكل الخنزير، أو الوقوع في الزنى وما تفعله النصارى في هذا الزمان فالحذر من التشبه بهم الذي قد يقودك إلى حالهم من الشرك والكفر بالله والنصارى في المنام أعداء في صورة أصدقاء. فحذر مِن مَن يحسن لك ما عليه النصارى، ومن رأى: أنه كانه في الكنيسة ويصاحب النصراني وهو له مصاحب فإنه ينصر بالباطل، ورؤية القسيس بدأ وكأنه يدعو للنصرانية فهو يحذرك من سلوك ومنهج يراد به لك ولغيرك من الشباب والشابات بالإستدراج عن طريق تحسين المعاصي في بصركم حتى يصل بكم لشك بالله وبرسوله وبالإسلام، وفي الحقيقة هذا ما يحصل في أغلب بلاد الإسلام للأسف فالحذر، ورؤية خروج البعض والتفكير منك بالخروج مثلهم فهي بذرة الخير التي ما تزال في قلبك تذكرك وتنبهك وتشجعك على الخروج من هذا الطريق ومن هذا السلوك والمنهج الذي يرسم لك عن طريق شياطين الإنس والجن لأخراج أهل الإسلام والإيمان والعفة من دينهم فالحذر، أسأل الله أن يحفظك وشباب المسلمين لما يخطط لكم قال تعالى: ( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) البقرة (120) وهذا جزم من الله بأنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع دينهم ومن أصدق من الله، والله أعلم.