إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
تفسير الأحلام
السلام عليكم انا مطلقة عندى ٢٨ سنة متدينة و لله...
السلام عليكم
انا مطلقة عندى ٢٨ سنة
متدينة و لله الحمد
كان فى شخص متقدملى و انا ما كنت متقبلاة بس اعطيتة فرصة لانة مكافح و حافظ للقرآن الكريم
مع الوقت اكتشفت انة غير متدين تماماً و بدأ يطلب منى محادثة اباحية و رفضت راح سوا علاقة محرمة و هو شديد الندم و لكن انا رفضتة و بلغتة انة غير مناسب لي
اكتشفت انة متبع عقيدة تسمى الصوفية مش فاهمة معناها كثير
امس نهيت الموضوع و كان باقى على كتب كتابنا شهر
اليوم الساعة ٣ عصراً تقريباً حلمت برأس طفل رضيع بدون جسد بس رأس و رقبة صغيرة بين ٤ ل ٥ شهور عمر الطفل و الرأس موضوعة بعلبة و امى بتطعمة و لقيت الطفل بيضحك جداً بصوت عالى انا الى اخدت بالى من ضحكة
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا حلم من الشيطان بما أنه يخفك ويشعرك بالحزن ويشوش فكرك فهو يكيد لك، لذلك هو حلم شيطاني فلا تلتفت له وليكون علاجه نبوي كما علمنا ودلَّنا النبي صل الله عليه وسلم على ما نفعله إذا رأى الإنسان في نومه ما يكرهه فقام على إثره، وهو التفل عن اليسار، والتعوذ من الشيطان، وتغيير الجنب، والصلاة إن شاء وأن لا يحدث بها الناس، وقد قال لنا: ( إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها، ولا يحدث بها إلا من يحب وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره) متفق عليه، والله أعلم.
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا حلم من الشيطان بما أنه يخفك ويشعرك بالحزن ويشوش فكرك فهو يكيد لك، لذلك هو حلم شيطاني فلا تلتفت له وليكون علاجه نبوي كما علمنا ودلَّنا النبي صل الله عليه وسلم على ما نفعله إذا رأى الإنسان في نومه ما يكرهه فقام على إثره، وهو التفل عن اليسار، والتعوذ من الشيطان، وتغيير الجنب، والصلاة إن شاء وأن لا يحدث بها الناس، وقد قال لنا: ( إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها، ولا يحدث بها إلا من يحب وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره) متفق عليه، والله أعلم.
الرد من العميل
ممكن معنى رأس الطفل المقطوع فى النام
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخت الفاضلة: بما أن الأمر جد في الحقيقة: فالنصيحة
والذي يجب أن يقال هو بأن لا تعتمدي على المنامات في تقيم الناس، وذلك لأن الصحيح أختاه أن يعمل بمثل هذه المسائل المهمة جداً بالأحكام الشرعية وليس بالأحلام المنامية، والأحكام الشرعية تقول في هذه المسألة من جهة المرأة فالأمر الشرعي الواجب عليها هو تحديد حال الخاطب بوضعه في ميزان الشرع، وصاحب الشرع هو الله الذي تطلبي منه في الرؤيا التي تبحث فيها عن ما أنت بحاجة معرفته بما يخص هذا الخاطب ومستقبلك معه، ومع أن الجواب الأكيد القطعي الصحيح موجود بين يديك وهو في كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم، ولا يصح ولا يجوز ترك مثل هذه المسائل المهمة جداً والكبيرة للمنامات التي لا أحد يستطيع أن يجزم إذا كانت رؤيا حق من الله أو حلم من الشيطان أو حديث نفس أو أضغاث أحلام لا معنى لها، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، فأحياناً يكون حلم من الشيطان يريد أن يفسد على الرائي ويجعل الخير شر وأحياناً العكس بأن يجعل الشر خيراً، وأحياناً تكون رؤى حديث نفس وهي ما يدور في العقل أو القلب ويسيطر على المشاعر فيراها النائم في منامه وليست رؤيا من الله، إذاً ليس كل شئ تشاهديه في المنام هو رؤيا من الله، لذلك الله سبحانه لم يكلفك في المنامات ولكنه كلفك بالشرع، وسوف يحاسبك على ما تختاريه، فإختيار الزوج أمر تكليفي، والشرع يقول بأن المرأة السعيدة الموفقة من تزوجت بالرجل الصالح، والرجل الصالح هو: صاحب الدين الصحيح الصادق وصاحب الخلق الطيب، ودليل ذلك فقد قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم:( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، فإذا كان الخطيب رجل صاحب دين صادق وتدين مستقيم وكذلك له خلق طيب تمسك به ولا تفرط به، والدين الصحيح المقبول هو أن يكون ملتزم بأوامر الله كلها طاعة الله، ومجتنب لنواهيه كلها طاعة الله، حريص على دينه، والخلق الطيب أن يكون شجاع ليس بجبان، كريم ليس ببخيل، طيب النفس ليس بخبيث، يغار على عرضه وليس بديوث والعياذ بالله وما أكثرهم في هذا الزمان، وهكذا من هذه الصفات الطيبة فهذا هو الرجل الذي يزوج ويتمسك به وتؤجر المرأة على الزواج به والصبر معه إذا كان عنده نقص في أمور الدنيا، وتكون حياتها سعيدة موفقة في الدنيا وكذلك يكون عوناً لك على الأخرة، إن شاء الله، وهناك أمور أخرى قد ترغب بها الفتاة وليست من الأصول بل هي من الفروع مثل حسن شكله وسلوبه أو أن يكون حامل شهادة عليا أو من عائلة كبيرة مشهور أو يكون رجل غني وفي هذا الزمن أن يكون حبيب، وهكذا مما يبحث عنه الناس، ولا بأس به لو توفرت ولكن لا تكون هي الأصل، فالنصيحة أختاه أن لا تتعجلي بالقرار لا بالرفض ولا بالقبول حتى لا تندمي في ما بعد لا قدر الله، حتى تتأكدي من توفر هذه الشروط، ولا أقصد هنا بخصوص هذا الخاطب فهو لا يليق بك وهو غير مؤهل ولا برجل صالح، بل هو فاسد في دينه وعقيدته، ولكن أتكلم بشكل عام، فإذا جاءك رجل تتوفر فيه هذا الشروط التي ذكرتها لك بعد ذلك هناك الإستخارة وهي صلاة تؤدى ويقال فيها دعاء الإستخارة قبل السلام، وتكون بعد ما أن تعزم أمرك على فعل أمر ما خصوصاً إذا جهلت خيره من شره، ثم تعمل على تكملته فإذا تيسرت الأمور وتسهلت فقد أختاره الله لك، وإذا تعسرت وتصعبت كذلك يكون الله قد أختار أن يصرفه عنك، وهذه هي السنة في الإستخارة. ولا يعمل بإستخارة على شئ حرام أو غير صحيح، ولا على خاطب لا تتوفر فيه الشروط الشرعية لأنه لا ينعقد عقده، وكذلك هناك غير الإستخارة الإستشارة ممن له حكمة وخبرة وتجربة وخصوصاً ممن يعرف الخطيب معرفة أكيدة، والله أعلم.
والذي يجب أن يقال هو بأن لا تعتمدي على المنامات في تقيم الناس، وذلك لأن الصحيح أختاه أن يعمل بمثل هذه المسائل المهمة جداً بالأحكام الشرعية وليس بالأحلام المنامية، والأحكام الشرعية تقول في هذه المسألة من جهة المرأة فالأمر الشرعي الواجب عليها هو تحديد حال الخاطب بوضعه في ميزان الشرع، وصاحب الشرع هو الله الذي تطلبي منه في الرؤيا التي تبحث فيها عن ما أنت بحاجة معرفته بما يخص هذا الخاطب ومستقبلك معه، ومع أن الجواب الأكيد القطعي الصحيح موجود بين يديك وهو في كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم، ولا يصح ولا يجوز ترك مثل هذه المسائل المهمة جداً والكبيرة للمنامات التي لا أحد يستطيع أن يجزم إذا كانت رؤيا حق من الله أو حلم من الشيطان أو حديث نفس أو أضغاث أحلام لا معنى لها، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، فأحياناً يكون حلم من الشيطان يريد أن يفسد على الرائي ويجعل الخير شر وأحياناً العكس بأن يجعل الشر خيراً، وأحياناً تكون رؤى حديث نفس وهي ما يدور في العقل أو القلب ويسيطر على المشاعر فيراها النائم في منامه وليست رؤيا من الله، إذاً ليس كل شئ تشاهديه في المنام هو رؤيا من الله، لذلك الله سبحانه لم يكلفك في المنامات ولكنه كلفك بالشرع، وسوف يحاسبك على ما تختاريه، فإختيار الزوج أمر تكليفي، والشرع يقول بأن المرأة السعيدة الموفقة من تزوجت بالرجل الصالح، والرجل الصالح هو: صاحب الدين الصحيح الصادق وصاحب الخلق الطيب، ودليل ذلك فقد قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم:( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، فإذا كان الخطيب رجل صاحب دين صادق وتدين مستقيم وكذلك له خلق طيب تمسك به ولا تفرط به، والدين الصحيح المقبول هو أن يكون ملتزم بأوامر الله كلها طاعة الله، ومجتنب لنواهيه كلها طاعة الله، حريص على دينه، والخلق الطيب أن يكون شجاع ليس بجبان، كريم ليس ببخيل، طيب النفس ليس بخبيث، يغار على عرضه وليس بديوث والعياذ بالله وما أكثرهم في هذا الزمان، وهكذا من هذه الصفات الطيبة فهذا هو الرجل الذي يزوج ويتمسك به وتؤجر المرأة على الزواج به والصبر معه إذا كان عنده نقص في أمور الدنيا، وتكون حياتها سعيدة موفقة في الدنيا وكذلك يكون عوناً لك على الأخرة، إن شاء الله، وهناك أمور أخرى قد ترغب بها الفتاة وليست من الأصول بل هي من الفروع مثل حسن شكله وسلوبه أو أن يكون حامل شهادة عليا أو من عائلة كبيرة مشهور أو يكون رجل غني وفي هذا الزمن أن يكون حبيب، وهكذا مما يبحث عنه الناس، ولا بأس به لو توفرت ولكن لا تكون هي الأصل، فالنصيحة أختاه أن لا تتعجلي بالقرار لا بالرفض ولا بالقبول حتى لا تندمي في ما بعد لا قدر الله، حتى تتأكدي من توفر هذه الشروط، ولا أقصد هنا بخصوص هذا الخاطب فهو لا يليق بك وهو غير مؤهل ولا برجل صالح، بل هو فاسد في دينه وعقيدته، ولكن أتكلم بشكل عام، فإذا جاءك رجل تتوفر فيه هذا الشروط التي ذكرتها لك بعد ذلك هناك الإستخارة وهي صلاة تؤدى ويقال فيها دعاء الإستخارة قبل السلام، وتكون بعد ما أن تعزم أمرك على فعل أمر ما خصوصاً إذا جهلت خيره من شره، ثم تعمل على تكملته فإذا تيسرت الأمور وتسهلت فقد أختاره الله لك، وإذا تعسرت وتصعبت كذلك يكون الله قد أختار أن يصرفه عنك، وهذه هي السنة في الإستخارة. ولا يعمل بإستخارة على شئ حرام أو غير صحيح، ولا على خاطب لا تتوفر فيه الشروط الشرعية لأنه لا ينعقد عقده، وكذلك هناك غير الإستخارة الإستشارة ممن له حكمة وخبرة وتجربة وخصوصاً ممن يعرف الخطيب معرفة أكيدة، والله أعلم.
الرد من العميل
جزاك الله كل خير
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
عميلنا العزيز حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم.
إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود