السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل: خيراً رأيت وشراً كفيت بأذن الله.
من رأى: أنه في طريقه إلى مكة فإن الله تعالى يرزقه الحج أو العمرة إن شاء الله، من رأى أنه في مكة فإنه يزور الكعبة، ومن رأى: أنه في مكة وهو مشتغل بالزهد والصلاح والعبادة يحصل له خير ومنفعة في دينه ودنياه إن شاء الله، ومن رأى: أنه في حرم مكة فإنه آمن من آفات الدنيا لقوله تعالى: ( أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم )، وقد يرزق الحج. ورؤية الكعبة أمن وإيمان وإسلام، ومن رآها وكان مريضاً فإنه يعافى ويستجاب دعاؤه، ومن رأى أنه يطوف بالكعبة في المنام فإنه إن كان عاصياً عتق من النار، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان أهلاً للتقدم تقدم ونال مرتبة رفيعة في ما يناسبه، وقد يدل الطواف في المنام قد يدل على الوفاء بالنذر، لقوله تعالى: ( وليوفوا نذورهم، وليطوفوا بالبيت العتيق )، ومن رأى بأنه أنهى الطواف تحقق أماله في ما يسعى له في الواقع وقد يتحقق خلال أي وقت وذلك لعدم معرفتك في أي شوط أنت، ومن طاف بالكعبة وكان أعزب فلعله يطوف حول فتاة صالحة تتوفر بها الشروط الشرعية للزوجة الصالحة من الدين الصحيح والخلق الطيب، والدخول في الكعبة إتمام الزواج وبناء بيت زوجية صالح بعون الله، وجدار الكعبة من الداخل فهو يدل على المكانة الرفيعة والعمل الصالح في مسائل الدين، وهو كذلك عشرة زوجية فالمس عشرة والجدار الداخلي امرأة وبياض الجدار يدل على الصفاء والصدق والصلاح بأذن الله، والسقف في المنام يرمز للرجال، ورؤيا حسن السقف وتزخرفه يؤول بعز وجاه للرائي، ولعل السقف الذهبي يدل على أهل بيت فتاة من الرجال لهما مكانة رفيعة وعز، ومن رأى: الكعبة من غير عمل منه في المناسك فإنه متهاون في الدين فالحذر، والنور يسطع يدل على أنهم كذلك أهل علم صحيح ودين مستقيم وعمل صالح فالنور هداية ومعرفة ووعي وقد يكونوا مشهورين، وهذا إذا صدق المنام والله أعلم.