حلمت كان كنت ورا باب الغرفه والغرفه ظلام وكان ولدي...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ / الأخت الكرام: خيراً رأيت وشراً كفيت بأذن الله.
الغرفة في المنام تدل على الظروف التي تحيط بولدك وبك، وما تشاهده في الغرفة وما يحصل فيها في المنام يدل على تلك الظروف التي قد تكون تحيط بكما في الواقع ودلالة بأنك خلف الباب فهو يدل على أنك غير ظاهر في حياتك ولدك، وقد يدل على أن قريب منه ولكن هناك حاجز بينكما فالحذر، ورؤية الغرفة مظلمة عتمة، فهو تحذير من الضلال في الدين، والظلام ظلم وضياع وتواه عن الطريق المستقيم، ومن كان غارق في الظلام كان غارق في المعاصي الكبيرة والأمور الخطيرة فالحذر، ولعلك تحاول تحذيره من ما هو فيه ولكنه في حالة لا يستفيد منك
فهو قد جعل بينكما حاجز لا يصله منك من تحذير ومن تنبيه للأسف، ودلالة بأنه مصغي إلى الإغاني فهي في المنام تدل على المصائب والمفاسد الكبيرة التي تحول بينكما، والفتاتان المجهولتان في المنام تدل على حدثين وقد تكونا خلال سنتين، وحال وهيئة كل فتاة تدل على حال كل سنة أو حال كل حدث، والفتاة التي ترتدي السواد الكامل ترمز للشر والمعاصي والذنوب وصحبة السوء، ورؤية التسمية في المنام تدل على الإستعانة بالله والقيام بما يجب من أمور لتخليصه من ما يسيطر عليه، ولعلها الرقية الشرعية والعلاج والأخذ بالأسباب التي تلزم، ودلالة بأنها خرجت من الشباك فهو يدل على التخلص من الشرور التي ترافقه، والثانية التي ترتدي نصف سواد ونصف أبيض فهي قد تدل على سنة يكون فيها أقل ضرر من التي قبلها فيها خير وشر فهو خلط عمل صالح وأخرى طيبة، وقد تكون أعمال فيها خير وفيها شر، وقد تكون صحبة فيها خليط من الخير والشر، ودلالة بأن في يدها مصاصة حلوة تدل على أن ولدك هناك شئ بيدها تسحبه بها ويكون بحسب سنه وما يناسبه، فإذا كان شاب كبير فقد تكون علاقة غير شرعية والعياذ بالله، وقد يكون ادمان على شئ من المنكرات، ولعل تكون هناك بالواقع فتاة تعرفها تتسبب بما يحصل لولدك لذا هي تخفي وجهها عنك فالحذر، وهذا إذا صدق المنام والله أعلم

الأخ الفاضل: النصيحة
 خصوصاً إذا تكرر معك مثل هذا الحلم فعليك أتخاذ إجرات الحماية والوقاية الشرعية: برفع حالة الإيمان لأبنك بمساعدة للتقرب للرحمن بما أفترضه عليه من أحكام الإسلام، وتجديد التوبة والعزيمة على عدم الرجوع لما يغضب الله، والمحافظة على الصلاة في أوقاتها، وقراءة القرآن وخصوصاً سورة البقرة في البيت فقد قال صل الله عليه وسلم: ( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) رواه مسلم. وبالإستماع اليومي للرقية الشرعية، وعليكم كذلك بكثرة الإستغفار وكثرة الدعاء والمحافظة على الأذكار، والألتزام بالحجاب الشرعي للنساء، ولابد من تطهير البيت وكل مكان لكم من المحرمات السمعية والبصرية وبهذه الحماية فلن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً كما وعد سبحانه. أسأل الله أن يحفظكم من شياطين الأنس قبل شياطين الجن. والله أعلم.