إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%

تفسير الأحلام

كيف يكون الاشتراك

تم تقييم هذه الإجابة:
كيف يكون الاشتراك

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%

عميلنا العزيز انت الأن في قسم الأحلام لذلك يرجى كتابة حلمك بالتفصيل مع ذكر بعض المعلومات الشخصية كالحالة الدينية والشخصية لكي يتم تفسير الرؤيا تفسيراً دقيقاً.

الرد من العميل

السلام عليكم،انا عمري 27 و عزباء واريد تفسير هذا الحلم…رأيت في منامي انني في مسجد لا تذكر هل هو الحرم المكي ام مسجد مفتوح ولكن لم ارى الكعبة وكان هناك عدد من الناس كبير جداً.. ثم بدأو الناس بالخروج منه لئنه سيُغلق و كان الناس فريحين..وعندما انا اخرج تذكرت انني نسيت هاتي ف رجعت لكي اخذه، وعند دخولي للمسجد مرة اخرى رأيت الارض كلها ناس متوفية ،رجال و نساء ،وهناك منهم شهداء لئنني لم ارى مكفنين الوجوه و بعض كان مكفن الوجه و رأيته يتحرك وعندما شاهت ذلك المنظر خفت و صرت ابكي و اذكر الله.. وبقيت امشي للداخل لأخذ هاتفي ولقيت احد شيوخ الشام اسمه الشيخ محمد يقول لي تعالي و ساعدينا في تغسيل و تكفين ف خفت و قلت له انني خائفة وانه هناك ناس يتحركو وهم في الكفن فهل هم على قيد الحياة، وانني اتيت لهنا فقط لاحضار هاتفي.. ثم قال لي اذهبي لذلك الشيخ و ذهبت له و قال لي تعالي ساعدينا قلت له وانا ابكي انني خائفة ولا اعرف ماذا افعل ف اخاف ان اقرب عليهم، فقال لي حسناً سأعطيكي شيء ثاني تفعليه … وانتهى الحلم..

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%

الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام قد يكون من ذلك حلم من الشيطان يخيفك ويتسبب لك بالقلق والحيرة فالحذر، ولكن لا يوجد ما يمنع بأن تكون رؤيا صادقة، ولمعرفة صدق المنام من كذبه لابد من معرفة حقيقة الأخت الرائية، فإذا كنت فتاة صالحة تقيمي دينك بفعل الواجبات وبترك المحرمات وتجتهدي في الطاعات، فرؤية المسجد لمن كان من أهل الصلاح يدل على الخير في أمور الدين وكذلك في أمور الدنيا، فالمسجد قد يرمز للأمن والأمان خصوصاً إذا كان المسجد الحرام، قال تعالى: أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم " الآية. فهو أمن وأمان ولكن من حولك ليسوا كذلك، فقد يكون من حولك صحبة غير صالحة يقعوا بالفتن الكبيرة التي تسلبهم دينهم والعياذ بالله، فرؤية أخراج الناس م المسجد يدل على الفتن التي تنتشر في المسلمين من جهة السلطان، من ما يعرض الناس للفتن بضعف الدين للأسف، فرؤية جثث كثيرة أموات أحياء في أكفانهم فهو يدل على السقوط في الفتن وبالخصوص فتنة الفاحشة والإنحلال فالحذر، فالشخص في كفنه يتحرك فهو شخص سقط في الزنى والعياذ بالله فاسد في دينه وأخلاقه، وقد جعل نبي الله صل الله عليه وسلم: الفرق بين الحي والميت ذكر الله، فقال صل الله عليه وسلم: ((مثل الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكر ربه، مثلُ الحي والميت))، رواه البخاري، وذكر الله يعني عبادته بما شرع، وطاعته بما أمر وجتناب ما نهى عنه وزجر، وإقامة شرعه في حياته كلها، فمن لم يفعل ذلك كان كالميت، وقد شبه رسول الله بيت من هذا حاله بالمقابر فقال: ( لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ) رواه مسلم، أي أن حاله كالميت بسبب تركه لطاعة الله وكثرة الذنوب والمعاصي التي تميت القلوب، فهذه الرؤيا ترمز للغفلة الكبيرة التي يعيش بها الكثير من المسلمين للأسف، وبعدهم عن شرع الله، حتى اصبحت حياتهم كالموت وبيوتهم كالمقابر، وهذه رؤيا مذكرة منبهة رسالة من الله أن إستيقظوا ونتبهوا وتفكروا إلى أين تسير بكم الدنيا، فالموت مصير كل حي، فهل من توبة، وهل من عودة لله وطاعته، وإذا كانت الأخت الرائية في حالة جيدة مع ربها وفي طاعته، وتقومي بواجباتك ومن حولك صحبة صالحةفي الواقع فقد تكون رؤيا محذرة من فتنة مقبلة عليك وإختبار بها شئ من ذلك فالحذر من التراخي وحصول شئ من هذا البتلاء، فالفتن تحيط بالإنسان من كل جانب ولا تؤمن الفتنة على حي فالحذر. قال تعالى: ( وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ﴿١٥٤ آل عمران﴾ والموت قدر كل حي قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]. فرؤية الرجوع للمسجد قد تدل على التوبة والعودة لله والتزم أمره سبحانه في معيشتك
والهاتف في المنام قد يدل على الزوج وقد يدل على أسرار صاحبه، فالحذر من العجل في القررات خصوصاً إذا تقدم لك خاطب فلابد من التثبت من دينه وأخلاق قبل الموافقة، والبكاء في المنام يعرف بحسب نوع البكاء، فإذا كان بكاء مع صراخ وبصوت مرتفع فهي مصيبة لا قدر الله، وإذا كان بكاء حار من غير صوت ولا صراخ فهو حزن وندم من معصية وقد تكون توبة، وإذا لم يكون بكاء بصوت وليس ببكاء شديد ولا حار فقد يدل على الفرح بفرج الله وبالنجاة من الفتن، والشيخ إذا كان معروف في الحقيقة فهو ذاته، وتعرف رؤيته في المنام بحسب واقعه وبماذا تخصص وعلى ماذا أقامه الله، فهو يدل على منهجه وسلوكه وطلبه منك المساعدة في غسل الموتى فهو يدل على الدخول في الدعوة والعلم ونشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد يكون فيه هذا العمل خطر عليك ولا يشرع للنساء كالهجرة والجهاد فالحذر، ورؤية الموت في المنام بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فكم قد كان بينكم بالأمس من الأهل والأقارب والأصدقاء، وها هم اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل ولا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب ولا عمل فيه، فرحم الله امرأً قدَّم منَ الصالحات لتلك الحُفر، ورحم الله امرأً حاسب نفسه قبل ذلك اللحد الذي لا أنيس فيه، ولا صاحب إلا العمل، وكفى بالموت واعظًا. قال الشاعر: تجهزي  بجهازٍ تبلُغين به يا نفسُ قبل الردى لم تُخلقي عبثًا وكفى بالموت واعظًا، لمن كان له قلب أو ألقى السَّمع وهو شهيد، أسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والآخرة. والله أعلم.

إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار