السلام عليكم انا ازهري ادم لقد حلمت بشجرة كبيرة...

في صحيح البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي. وفي رواية: فقد رأى الحق. وفي رواية: ومن رآني في المنام فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي) ولذلك فإن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم على صورته المعروفة في السنة لا شك أنها بشرى لصاحبها ، ولكن لا تصح رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لكل من ادعاها إلا أن يكون عارفا بصفاته التي ذكرها الرواة الثقاة في شمائله المحمدية فيعرفه بتلك الصفات عند رؤيته ؛ ولذلك قال الحافظ ابن حجر في الحديث أعلاه : ( فيه إشارة إلى أن الله تعالى وإن أمكنه "الشيطان" من التصور في أي صورة أراد، فإنه لم يمكنه من التصور في صورة النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذهب إلى هذا جماعة قالوا في الحديث: إن محل ذلك إذا رآه الرائي على صورته التي كان عليه.. وقال الحافظ: بشرط أن تكون صورته الحقيقة في وقت ما سواء كان في شبابه أو رجوليته أو كهوليته أو آخر عمره)
والخلاصة: أنك إن كنت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بصفاته المشهورة المعروفة في السنة فقد رأيته وهذه بشرى طيبة ، وإن لم تكن رأيته بصفاته وقيل لك أن هذا رسول الله أو وقع في نفسك أنه هو دون أن تكون صفاته موجودة في المرئي ، فيكون ذلك ضرب أمثلة وعبر لك بحسب الصفات التي رأيتها في ذلك الشخص ،، 
وبالنسبة لتكرر رؤية الأنبياء في المنام فهذا فيه عظة وعبرة أن يذكر الانسان باتباع هديهم والعمل بوصاياهم والاعتبار بقصصهم .