إسأل مفسر احلام الآن

يحيى علاونة
مفسر احلام
الأسئلة المجابة 45427 | نسبة الرضا 97.7%
تفسير الأحلام
الرد من العميلانا بنت عمري 19 سنه حبيبي عمرو 18...
الرد من العميلانا بنت عمري 19 سنه حبيبي عمرو 18 شاهدت في المنام اننا كنا معا ناكل وبعد الاكل نزل المطر وكان مطرا هادئ وجميل لعبنا في المطر وانا كنت امسك يدهو وقلت لهو احبك وعندما ودعني وتفارقنا حبيبي وقع وانجرح في رجلو وانا جيت جاريه ربطه الجرح واصاحبو ساقهو المستشفى انا طالبه و هو طالب هو مسلم وانا مسلمه
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: يحيى علاونة

يحيى علاونة
مفسر احلام
الأسئلة المجابة 45427 | نسبة الرضا 97.9%
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تفكر به الرائية كثيراً ولعلك تتمنى حصول ذلك من ما يؤثر على مشاعرك فتشاهديه في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، بل رؤيا حديث نفس، ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة من غير رابط شرعي مخالف الشرع الله، فالله لا يحرم شئ في الواقع ثم يبحه في المنام، ولمعرفة صدق المنام من كذبه لابد من معرفة حقيقة الحبيب وحقيقة العلاقة بينكما، فإذا كان رجل صالح يقيم دينه بفعل الواجبات وبترك المحرمات ويجتهد في الطاعات، ولا تعرفي عنه غير ذلك، والعلاقة بينكما لا يوجد فيها ما يغضب الله كما يحدث في هذه الأزمنة، من تواعد ولقاءات وعلاقات محرمة تحت مسمى الحب، والخروج معه وكأنه زوج أو كأنك زوجة وقد يكون هناك أتصالات من خلف الأبواب وطلع على العورات وملامسات وقبلات وكل هذا ليس له علاقة بالحب، بل هو العبث والزنا وقلة الدين ونعدام الأخلاق وموت الحياء، وهو حب الأفلام الفاجرة التي ملئت بيوت الناس وأفسدت أبناء المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله فالحذر من مثل هذه الحالة، وأما إذا كان من ذلك الحب الطاهر العفيف الشريف الحقيقي، فهو ليس كلمة يقولها شاب لفتاة في موقف رومانسي من خلف الأبواب!!! بل هو مسؤولية أمام الله وأمام الناس، ومن أحب أحد خاف عليه ورعاه وحرص على سمعته، في الدنيا والآخرة، فالحب الصادق هو مشاعر عفيفة طاهرة لا علاقة مباشرة، وهو في الأصل أمر طبيعي في حياة البشر، إذا انتهى إلى غاية شريفة ولم يصاحبه محرم، وهذا هو الحب الحقيقي، فهذا لا بأس به وهو أمر فطري، أذا كان القصد منه الزواج وهي علاقة في النور، وقد كان الرسول صل الله عليه وسلم يُحب زوجاته ويخص عائشة منه بنصيب أوفر، وكل شخص لا يكون كذلك فهو رجل مخادع يتحايل على فتاة ساذجة يبحث عن فرسة ينال منها ما شهوته ثم يلقي بها ويبحث عن غيرها وهذا يحصل كل يوم لبنات المسلمين للأسف، فإذا كان الحال كذلك وهو رجل صالح تتوفر فيه الشروط الشرعية لزوج الذي يرضي الله كما قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، والقصد من العلاقة الزواج ولا يوجد ما يغضب الله سبحانه، فقد تكون رؤيا صادقة يبشرك الله بها بأنه جامعكم بالزواج إن شاء الله، فالله سبحانه لا يبشر إلا بحسب ما يوافق شرعه، فرؤية بأنكما معاً في جو من الفرح والسكينة فهو يدل على الفرح والسرور، والأكل معاً يدل على المعيشة المشتركة والعشرة، والمطر الهادئ الجميل يدل على الغيث يسعفكم الله به، وقد يكون رزق من المال، والوقوف تحت المطر يدل على التوبة من ذنوب وطهر من المعاصي إن شاء الله وفرح بتحقق الأماني إن شاء الله، ورؤيته يسقط ويجرح قدمه فهو ينبه من تعطل في حصول الزواج بسن مبكرة، وذلك لأن القدم هي الأمر الذي يعتمد عليه في مسيرة حياته، والجرح في القدم يدل على التأخر والتعطل بمقدر حجم الجرح، ودلالة بأنك من سارع في معالجة جرحه فالعلك تساعده في إتمام الزواج من الناحية المالية بما تقدري بتخفيف الحمل عليه، فربط الجرح مساعدة في النفقة ومساعدته للعودة للوقوف على قدميه من جديد، والمشفى في المنام شفاء من ما يتعبكما ويعطل زواجكما في الحقيقة، ولكن إذا لم يكون الحال كذلك في الواقع وليس بالرجل هذه الشروط، أو بأن العلاقة بينكم فيها محرمات وما يغضب الله، فهو إما حلم من الشيطان لا يزال يطمع في أبقاءك على معصية الله ومخالفة شرعه بمثل هذه العلاقات المحرمة المفسد لك في الدنيا بالسمعة الفاسدة وفي الآخرة بالأثم العظيم، أو هي مجرد رؤيا حديث نفس كما سبق من ما هو محفوظ في ذاكرتك أو من ما تتمني حصوله والله أعلم.
إسأل مفسر احلام

يحيى علاونة
مفسر احلام
الأسئلة المجابة 45427 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود