إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
تفسير الأحلام
عندي حلم امس اني حبيبي جاء بيتنا واتزوجنا وسكنا في...
عندي حلم امس اني حبيبي جاء بيتنا واتزوجنا وسكنا في بيت في قمةجبل لحالنا وبعد يوم نقلنا إلى بيت آخر ولاكن ها المره مش لحالنا مع عائله ولاكن كنا مره سعيدين في زوجنا وجاني ولد
مساعدة مفسر الأحلام: أرجو أن تشرح الحلم بالتفصيل حتى يعطيك مفسر الأحلام تفسير دقيق ومفصل؟
انا إنسانه أحب شخص كثيرا ووعدني بالزواج أمس الليل حلمت اني تزوجت نفس الشخص اللي احبه ولاكن كان زواج عادي جدا يعني متخصر بلبس فستان الزواج وسكنا في بيت في قمة جبل وفي اليوم الثاني من الزواج ماعجبنا البيت ونقلنا إلى بيت آخر ولاكن في البيت الجديد كنا مع عائله وكنا سعيدين جدا وبعدها جانا ولد
مساعدة مفسر الأحلام: هل هناك أي شيء آخر مهم الذي يجب أن يعرفه مفسر الأحلام؟
لا
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تفكر به الرائية كثيراً ولعلك تتمنى حصول ذلك من ما يؤثر على مشاعرك فتشاهديه في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، بل رؤيا حديث نفس، ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة من غير رابط شرعي مخالف الشرع الله، فالله لا يحرم شئ في الواقع ثم يبحه في المنام، ولمعرفة صدق المنام من كذبه لابد من معرفة حقيقة الحبيب وحقيقة العلاقة بينكما، فإذا كان رجل صالح يقيم دينه بفعل الواجبات وبترك المحرمات ويجتهد في الطاعات، ولا تعرفي عنه غير ذلك، والعلاقة بينكما لا يوجد فيها ما يغضب الله كما يحدث في هذه الأزمنة، من تواعد ولقاءات وعلاقات محرمة تحت مسمى الحب، والخروج معه وكأنه زوج أو كأنك زوجة وقد يكون هناك أتصالات من خلف الأبواب وطلع على العورات وملامسات وقبلات وكل هذا ليس له علاقة بالحب، بل هو العبث والزنا وقلة الدين ونعدام الأخلاق وموت الحياء، وهو حب الأفلام الفاجرة التي ملئت بيوت الناس وأفسدت أبناء المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله فالحذر من مثل هذه الحالة، وأما إذا كان من ذلك الحب الطاهر العفيف الشريف الحقيقي، فهو ليس كلمة يقولها شاب لفتاة في موقف رومانسي من خلف الأبواب!!! بل هو مسؤولية أمام الله وأمام الناس، ومن أحب أحد خاف عليه ورعاه وحرص على سمعته، في الدنيا والآخرة، فالحب الصادق هو مشاعر عفيفة طاهرة لا علاقة مباشرة، وهو في الأصل أمر طبيعي في حياة البشر، إذا انتهى إلى غاية شريفة ولم يصاحبه محرم، وهذا هو الحب الحقيقي، فهذا لا بأس به وهو أمر فطري، أذا كان القصد منه الزواج وهي علاقة في النور، وقد كان الرسول صل الله عليه وسلم يُحب زوجاته ويخص عائشة منه بنصيب أوفر، وكل شخص لا يكون كذلك فهو رجل مخادع يتحايل على فتاة ساذجة يبحث عن فرسة ينال منها ما شهوته ثم يلقي بها ويبحث عن غيرها وهذا يحصل كل يوم لبنات المسلمين للأسف، فإذا كان الحال كذلك وهو رجل صالح تتوفر فيه الشروط الشرعية لزوج الذي يرضي الله كما قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، والقصد من العلاقة الزواج ولا يوجد ما يغضب الله سبحانه، فقد تكون رؤيا صادقة يبشرك الله بها بأنه جامعكم بالزواج إن شاء الله، فالله سبحانه لا يبشر إلا بحسب ما يوافق شرعه، فرؤية الزواج تدل على الفرح والزواج وبأنه شخص تتوفر فيه الشروط الشرعية من الدين الصحيح والخلق الطيب كما سبق
والفستان في المنام يدل للعزباء على الزواج والقرب من الله إن شاء الله، قال تعالى:( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) البقرة 187، والثياب كذلك دين الرائية لأن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:( بينما أنا نائم؛ رأيت الناس يُعرَضُونَ عليّ وعليهم قُمُصٌ ؛ منها ما يَبْلُغُ الثَّديَّ، ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك؛ فعُرِضَ عليَّ عُمَرُ وعليه قميص يَجُرُّهُ ، قالوا: فما أوّلتَهُ يا رسول الله ؟! قال: الدِّين)، ويكون بمقدار جمال الفستان، والسكن في بيت على قمة جبل، فهو يدل على الإستقرار والأمن والأمان ورؤية البيت وكل مسكن في المنام يدل على السكينة في الحياة الزوجية، قال تعالى:( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ) الروم 21 والجبل في المنام يدل على الرفعة والعلو والبعد عن المشاكل والهموم، والجبل قد يرمز لعقبة كبيرة تقف في طريق زواجكما ثم تتجاوزها إن شاء الله، والإنتقال من البيت الخاص بكم إلى بيت مشترك فهو ينبه بأنه قد يكون في ما يحصل تغير في الظروف والأحوال، وقد تكون ظروف من جهة الرزق، أو تقع مشاكل وهموم تجعل الأهل يتدخل في علاقتكم، وقد تكون أول ذريتك من البنات إذا شاء الله، ولكن إذا لم يكون الحال كذلك في الواقع وليس بالرجل هذه الشروط الشرعية، أو بأن العلاقة بينكما فيها محرمات وما يغضب الله، فهو إما حلم من الشيطان لا يزال يطمع في أبقاءك على معصية الله ومخالفة شرعه بمثل هذه العلاقات المحرمة المفسد لك في الدنيا بالسمعة الفاسدة وفي الآخرة بالأثم العظيم، أو هي مجرد رؤيا حديث نفس كما سبق من ما هو محفوظ في ذاكرتك أو من ما تتمني حصوله والله أعلم.
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تفكر به الرائية كثيراً ولعلك تتمنى حصول ذلك من ما يؤثر على مشاعرك فتشاهديه في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، بل رؤيا حديث نفس، ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة من غير رابط شرعي مخالف الشرع الله، فالله لا يحرم شئ في الواقع ثم يبحه في المنام، ولمعرفة صدق المنام من كذبه لابد من معرفة حقيقة الحبيب وحقيقة العلاقة بينكما، فإذا كان رجل صالح يقيم دينه بفعل الواجبات وبترك المحرمات ويجتهد في الطاعات، ولا تعرفي عنه غير ذلك، والعلاقة بينكما لا يوجد فيها ما يغضب الله كما يحدث في هذه الأزمنة، من تواعد ولقاءات وعلاقات محرمة تحت مسمى الحب، والخروج معه وكأنه زوج أو كأنك زوجة وقد يكون هناك أتصالات من خلف الأبواب وطلع على العورات وملامسات وقبلات وكل هذا ليس له علاقة بالحب، بل هو العبث والزنا وقلة الدين ونعدام الأخلاق وموت الحياء، وهو حب الأفلام الفاجرة التي ملئت بيوت الناس وأفسدت أبناء المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله فالحذر من مثل هذه الحالة، وأما إذا كان من ذلك الحب الطاهر العفيف الشريف الحقيقي، فهو ليس كلمة يقولها شاب لفتاة في موقف رومانسي من خلف الأبواب!!! بل هو مسؤولية أمام الله وأمام الناس، ومن أحب أحد خاف عليه ورعاه وحرص على سمعته، في الدنيا والآخرة، فالحب الصادق هو مشاعر عفيفة طاهرة لا علاقة مباشرة، وهو في الأصل أمر طبيعي في حياة البشر، إذا انتهى إلى غاية شريفة ولم يصاحبه محرم، وهذا هو الحب الحقيقي، فهذا لا بأس به وهو أمر فطري، أذا كان القصد منه الزواج وهي علاقة في النور، وقد كان الرسول صل الله عليه وسلم يُحب زوجاته ويخص عائشة منه بنصيب أوفر، وكل شخص لا يكون كذلك فهو رجل مخادع يتحايل على فتاة ساذجة يبحث عن فرسة ينال منها ما شهوته ثم يلقي بها ويبحث عن غيرها وهذا يحصل كل يوم لبنات المسلمين للأسف، فإذا كان الحال كذلك وهو رجل صالح تتوفر فيه الشروط الشرعية لزوج الذي يرضي الله كما قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، والقصد من العلاقة الزواج ولا يوجد ما يغضب الله سبحانه، فقد تكون رؤيا صادقة يبشرك الله بها بأنه جامعكم بالزواج إن شاء الله، فالله سبحانه لا يبشر إلا بحسب ما يوافق شرعه، فرؤية الزواج تدل على الفرح والزواج وبأنه شخص تتوفر فيه الشروط الشرعية من الدين الصحيح والخلق الطيب كما سبق
والفستان في المنام يدل للعزباء على الزواج والقرب من الله إن شاء الله، قال تعالى:( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) البقرة 187، والثياب كذلك دين الرائية لأن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:( بينما أنا نائم؛ رأيت الناس يُعرَضُونَ عليّ وعليهم قُمُصٌ ؛ منها ما يَبْلُغُ الثَّديَّ، ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك؛ فعُرِضَ عليَّ عُمَرُ وعليه قميص يَجُرُّهُ ، قالوا: فما أوّلتَهُ يا رسول الله ؟! قال: الدِّين)، ويكون بمقدار جمال الفستان، والسكن في بيت على قمة جبل، فهو يدل على الإستقرار والأمن والأمان ورؤية البيت وكل مسكن في المنام يدل على السكينة في الحياة الزوجية، قال تعالى:( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ) الروم 21 والجبل في المنام يدل على الرفعة والعلو والبعد عن المشاكل والهموم، والجبل قد يرمز لعقبة كبيرة تقف في طريق زواجكما ثم تتجاوزها إن شاء الله، والإنتقال من البيت الخاص بكم إلى بيت مشترك فهو ينبه بأنه قد يكون في ما يحصل تغير في الظروف والأحوال، وقد تكون ظروف من جهة الرزق، أو تقع مشاكل وهموم تجعل الأهل يتدخل في علاقتكم، وقد تكون أول ذريتك من البنات إذا شاء الله، ولكن إذا لم يكون الحال كذلك في الواقع وليس بالرجل هذه الشروط الشرعية، أو بأن العلاقة بينكما فيها محرمات وما يغضب الله، فهو إما حلم من الشيطان لا يزال يطمع في أبقاءك على معصية الله ومخالفة شرعه بمثل هذه العلاقات المحرمة المفسد لك في الدنيا بالسمعة الفاسدة وفي الآخرة بالأثم العظيم، أو هي مجرد رؤيا حديث نفس كما سبق من ما هو محفوظ في ذاكرتك أو من ما تتمني حصوله والله أعلم.
إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود