إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41071 | نسبة الرضا 98.9%

تفسير الأحلام

السلام عليكم انا فالواقع معجبة بشخص وهو كذلك ولكن...

تم تقييم هذه الإجابة:
السلام عليكم انا فالواقع معجبة بشخص وهو كذلك ولكن التواصل شبه معدوم بيننا حلمت اني سافرت وبينما كنت مع اهلي فالطائرة للانتقال للوجهة كان معنا رجل وسيم وكنت انا واهلي مرتاحين له وكان سميح وبالاخص انا كنت قريبة منه ومطمئنة له
مساعدة مفسر الأحلام: أرجو أن تشرح الحلم بالتفصيل حتى يعطيك مفسر الأحلام تفسير دقيق ومفصل؟
كان الرجل بيننا كأنه من اهلنا وكنت معجبة به وقريبة منه وسعيدة بهذا الحال لكن لم ارى من قبل هذا الرجل ولا يشبه حتى الشخص الذي انا معجبة به
مساعدة مفسر الأحلام: هل هناك أي شيء آخر مهم الذي يجب أن يعرفه مفسر الأحلام؟
الشخص الي معجبة به احزنني بغير قصد منذ اسبوع واعتذر لي ولكن لم اسامحه تقريباً ولم يعد يراسلني منذ ٤ ايام

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41071 | نسبة الرضا 98.9%

الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تفكر به الرائية كثيراً ولعلك تتمنى حصول ذلك من ما يؤثر على مشاعرك فتشاهديه في المنام، ولا يكون في هذه الحالة رؤيا من الله، بل رؤيا حديث نفس، ولعل السبب ما حصل بينكما، ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة من غير رابط شرعي مخالف الشرع الله، فالله لا يحرم شئ في الواقع ثم يبحه في المنام، ولمعرفة صدق المنام من كذبه لابد من معرفة حقيقة الرجل وحقيقة العلاقة بينكما، فإذا كان رجل صالح يقيم دينه بفعل الواجبات وبترك المحرمات ويجتهد في الطاعات، ولا تعرفي عنه غير ذلك، والعلاقة بينكما لا يوجد فيها ما يغضب الله كما يحدث في هذه الأزمنة، من تواعد ولقاءات وعلاقات محرمة تحت مسمى الحب، والخروج معه وكأنه زوج أو كأنك زوجة وقد يكون هناك أتصالات من خلف الأبواب وطلع على العورات وملامسات وقبلات وكل هذا ليس له علاقة بالحب، بل هو العبث والزنا وقلة الدين ونعدام الأخلاق وموت الحياء، وهو حب الأفلام الفاجرة التي ملئت بيت الناس وأفسدت أبناء المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله فالحذر من مثل هذه الحالة، وأما إذا كان من ذلك الحب الطاهر العفيف الشريف الحقيقي، فهو ليس كلمة يقولها شاب لفتاة في موقف رومانسي من خلف الأبواب!!! بل هو مسؤولية أمام الله وأمام الناس، ومن أحب أحد خاف عليه ورعاه وحرص على سمعته، في الدنيا والآخرة، فالحب الصادق هو مشاعر عفيفة طاهرة لا علاقة مباشرة، وهو في الأصل أمر طبيعي في حياة البشر، إذا انتهى إلى غاية شريفة ولم يصاحبه محرم، وهذا هو الحب الحقيقي، فهذا لا بأس به وهو أمر فطري، أذا كان القصد منه الزواج وهي علاقة في النور، وقد كان الرسول صل الله عليه وسلم يُحب زوجاته ويخص عائشة منه بنصيب أوفر، وكل شخص لا يكون كذلك فهو رجل مخادع يتحايل على فتاة ساذجة يبحث عن فرسة ينال منها ما شهوته ثم يلقي بها ويبحث عن غيرها وهذا يحصل كل يوم لبنات المسلمين للأسف، فإذا كان الحال كذلك وهو رجل صالح تتوفر فيه الشروط الشرعية لزوج الذي يرضي الله كما قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، والقصد من العلاقة الزواج ولا يوجد ما يغضب الله سبحانه، فقد تكون رؤيا صادقة يبشرك الله بها بأنه جامعكم بالزواج إن شاء الله، فالله سبحانه لا يبشر إلا بحسب ما يوافق شرعه،
فرؤيا الركوب بالطائرة والسفر فهو يدل على التغير في الظروف التي أنت فيها الآن
إلى ظروف ترغبي بها وتحلمي في تحقيقها، فالطيران علو ورفع وتحقيق أمنية عزيزة، ورؤية الشخص المجهول في المنام يدل على قدر قادم إن شاء الله ويكون القدر بحسب شكل وهيئة الرجل، فإذا كان شخص جميل الهيئة وثيابه نظيفة مستور مبتسم، شكله يسر وله رائحة طيبة، فهو يدل على قدر طيبة ورزق واسع وقرب من الله وسيرة صالحة بين الناس إذا شاء الله، والعكس صحيح، فإذا كان شخص بشع الشكل يرتدي ثياب غير نظيفة وقد تكون مقطعة قديمة أو وسخة، فهو حدث غير صالح قد يحصل مع الرائي أو المرئي له، ويكون بما يناسب الرائي وظروفه. وبما أنه رجل وسيم وهو بينكم كانه منك ويسافر معكم فهي بشارة بأن مسيرتكم واحدة مشتركة وبوجود الأهل فهو زواج لكما بما أنه في الواقع تتوفر به الشروط الشرعية من الدين الصحيح والخلق الطيب، ولكن إذا لم يكون الحال كذلك في الواقع وليس بالرجل هذه الشروط الشرعية للزوج الصالحة كما شرحت، أو بأن العلاقة بينكم فيها محرمات وما يغضب الله، فهو إما حلم من الشيطان لا يزال يطمع في أبقاءك على معصية الله ومخالفة شرعه بمثل هذه العلاقات المحرمة المفسد لك في الدنيا بالسمعة الفاسدة وفي الآخرة بالأثم العظيم، أو هي مجرد رؤيا حديث نفس كما سبق من ما هو محفوظ في ذاكرتك أو من ما تتمني حصوله والله أعلم.

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41071 | نسبة الرضا 98.9%

الأخت الفاضلة: بما أن الأمر جد في الحقيقة:
فالنصيحة والذي يجب أن يقال هو بأن لا تعتمدي على المنامات في تقيم الناس، وذلك لأن الصحيح أختاه أن يعمل بمثل هذه المسائل المهمة جداً بالأحكام الشرعية وليس بالأحلام المنامية، والأحكام الشرعية تقول في هذه المسألة من جهة المرأة فالأمر الشرعي الواجب عليها هو تحديد حال الرجل بوضعه في ميزان الشرع، وصاحب الشرع هو الله الذي تطلبي منه في الرؤيا التي تبحث فيها عن ما أنت بحاجة معرفته بما يخص الرجل ومستقبلك معه، ومع أن الجواب الأكيد القطعي الصحيح موجود بين يديك وهو في كتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم، ولا يصح ولا يجوز ترك مثل هذه المسائل المهمة جداً والكبيرة للمنامات التي لا أحد يستطيع أن يجزم إذا كانت رؤيا حق من الله أو حلم من الشيطان أو حديث نفس أو أضغاث أحلام لا معنى لها، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، فأحياناً يكون حلم من الشيطان يريد أن يفسد على الرائي ويجعل الخير شر وأحياناً العكس بأن يجعل الشر خيراً، وأحياناً تكون رؤى حديث نفس وهي ما يدور في العقل أو القلب ويسيطر على المشاعر فيراها النائم في منامه وليست رؤيا من الله، إذاً ليس كل شئ تشاهديه في المنام هو رؤيا من الله، لذلك الله سبحانه لم يكلفك في المنامات ولكنه كلفك بالشرع، وسوف يحاسبك على ما تختاريه، فإختيار الزوج أمر تكليفي، والشرع يقول بأن المرأة السعيدة الموفقة من تزوجت بالرجل الصالح، والرجل الصالح هو: صاحب الدين الصحيح الصادق وصاحب الخلق الطيب، ودليل ذلك فقد قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم:( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، فإذا كان الرجل صاحب دين صادق وتدين مستقيم وكذلك له خلق طيب تمسك به ولا تفرط به، والدين الصحيح المقبول هو أن يكون ملتزم بأوامر الله كلها طاعة الله، ومجتنب لنواهيه كلها طاعة الله، حريص على دينه، والخلق الطيب أن يكون شجاع ليس بجبان، كريم ليس ببخيل، طيب النفس ليس بخبيث، يغار على عرضه وليس بديوث والعياذ بالله وما أكثرهم في هذا الزمان، وهكذا من هذه الصفات الطيبة فهذا هو الرجل الذي يزوج ويتمسك به وتؤجر المرأة على الزواج به والصبر معه إذا كان عنده نقص في أمور الدنيا، وتكون حياتها سعيدة موفقة في الدنيا وكذلك يكون عوناً لك على الأخرة، إن شاء الله، وهناك أمور أخرى قد ترغب بها الفتاة وليست من الأصول بل هي من الفروع مثل حسن شكله وسلوبه أو أن يكون حامل شهادة عليا أو من عائلة كبيرة مشهور أو يكون رجل غني وفي هذا الزمن أن يكون حبيب، وهكذا مما يبحث عنه الناس، ولا بأس به لو توفرت ولكن لا تكون هي الأصل، فالنصيحة أختاه أن لا تتعجلي بالقرار لا بالرفض ولا بالقبول حتى لا تندمي في ما بعد لا قدر الله، حتى تتأكدي من توفر هذه الشروط، وبعد ذلك إذا تقدم لك فهناك الإستخارة وهي صلاة تؤدى ويقال فيها دعاء الإستخارة قبل السلام، وتكون بعد ما أن تعزم أمرك على فعل أمر ما خصوصاً إذا جهلت خيره من شره، ثم تعمل على تكملته فإذا تيسرت الأمور وتسهلت فقد أختاره الله لك، وإذا تعسرت وتصعبت كذلك يكون الله قد أختار أن يصرفه عنك، وهذه هي السنة في الإستخارة. ولا يعمل بإستخارة على شئ حرام أو غير صحيح، ولا على رجل لا تتوفر فيه الشروط الشرعية لأن عقده لا يصح، وكذلك هناك غير الإستخارة الإستشارة ممن له حكمة وخبرة وتجربة وخصوصاً ممن يعرف الرجل معرفة أكيدة، وأنصح الأخت الفاضلة بالتوقف عن التواصل فهو لا يجوز شرعاً وقد يفسد عليك الرجل، فالرجل إذا أراد الزواج لا يفكر بالتي سمحت لنفسها أن تتواصل معه لأنه يفقد الثقة بها ويتعلق بالفتاة المعصومة التي لا تكون نيل سهل فحذري، والله أعلم. 

إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41071 | نسبة الرضا 98.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار