إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41071 | نسبة الرضا 98.9%

تفسير الأحلام

ارغب في طرح سؤالي على الشيخ وائل صايمة. لانه تكرر...

تم تقييم هذه الإجابة:
ارغب في طرح سؤالي على الشيخ وائل صايمة. لانه تكرر رؤيتي انني اقبل يد وقدم والدي يرحمه الله وكنت ابكي بشدة . وفي هذه الرؤيا رايت وانا اقبل يده وقدمه انه ادخل يده في جيبه واخرج نقود معدنية واعطاها لي ولا اعرف عددها ولا صفتها و وضعتها في جيبي.
مساعدة مفسر الأحلام: أرجو أن تشرح الحلم بالتفصيل حتى يعطيك مفسر الأحلام تفسير دقيق ومفصل؟
لا يوجد اي شي جديد ،، سوى ان نفس الرؤيا تتكرر
مساعدة مفسر الأحلام: هل هناك أي شيء آخر مهم الذي يجب أن يعرفه مفسر الأحلام؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41071 | نسبة الرضا 98.9%

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ الفاضل: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
رؤية الوالد المتوفى في المنام في الأصل تدل على: الخبر والتذكرة.
فمن رأى شخص معروف له متوفى في المنام فهي رؤيا تحمل رسائل الأولى عن المتوفى ذاته: لأننا نعرف من هذه الرؤى أحوال المتوفى في أخرته، فإذا ظهر في المنام مرتاحاً سعيداً ضاحكاً أو مبتسماً يرتدي ثياباً جميلة ونظيفة عليه أثر الهناء والفرح والسرور أو يأكل ويشرب ويتمتع ويقول أو يفعل شيئاً صالحاً، فهو يدل على حاله بعد الموت عند الله سبحانه وتعالى، وإذا دل حاله على العكس من ذلك والعياذ بالله فالعكس كذلك صحيح ايضاً، فإذا ظهر مريض أو ناقص بدنه أو يقول أو يفعل شئ غير صالح أو تكون ثيابه مقطعة أو غير ساترة أو يكون جائع أو عطش أو حزين فهو يدل على ظروفه بعد موته، ورؤية الوالد المتوفى قد عاد للحياة ثانية فهو يدل على إحياء أمر قد يكون قديم، وقد يحصل لكم منه فرح كبير وقضاء حجة مهمة وتحصيل منفعة لكم إن شاء الله، وهذه الرسالة تقول بأن الوالد رحمه الله في حالة جيدة في مستقر رحمة الله إن شاء الله، ورؤيا بأنك تقبل يديه وقدميه وأنت تبكي فهو يدل على التوبة ولعلك تعتذر من أمر كنت تفعله ولا ولم يكون يرضي الوالد رحمه الله، وكذلك تقبيل يديه وقدميه قد يدل على أن تقوم بأمور تنال رضا الله وينتفع به والدك في أخرته بأذن الله وهو كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: (إذا مات الإنسانُ انقطع عنه عملهُ إلا من ثلاثةٍ: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )؛ رواه مسلم، وقد يكون تقبيل يدي الوالد المتوفى أعمال بر تقوم بها ينتفع بها أو حقوق في ذمته تسده عنه، وذلك لأن النقود المعدنية هموم ومتاعب وكلام ليس بجيد، فقد تكون حقوق في ذمته يريدك أن تسدها عنه، والحقوق نوعان حقوق لله وحقوق للناس، وحقوق الله كالحج الواجب والعمرة، أو زكاة كانت واجبة عليه ولم يخرجها في وقتها، أو الصيام الواجب، وقد يكون نذراً في ذمته لم ينفذ، وقد تكون حقوق للناس، فلعل هناك مظلمة لأحد من الناس لا تزال في عنقه، أو ديون مالية، أو ظلم بميراث أو وصية لم تطبق كما يرغب، والعمل على أصلاح الحال للميت يكون من أجور أعمالكم الصالحة له، والحسنات تكون إما لزيادة في الدرجات وذلك إذا كان من المحسنين في الدنيا، أو من نقص في ميزان أعمله إذا كان من المقصرين رحمه الله، لذلك تفقدوا ذمته المالية والمعنوية والشرعية كما ذكرت فإذا صح المنام فقد يكون عليه شئ من هذه الأمور، وأنت تتولى القيام بها وتصل الوالد وينتفع بها إن شاء الله، وإذا لم يتبين لكم شئ فأكثروا له من الأعمال الصالحة بشكل عام، فهذا ما يحتاجه الميت بشكل عام وينتفع به على كل حال صدقة تمحو له شئ من الذنوب والمعاصي، أو أحد من الصالحين يدعو له بخير في كل وقت وحين فجتهدوا بذلك ولا تغفلوا عنه وعن كل ميت لكم، والنقود المعدنية قد يكون تحذير لك من تلك الهموم والمتاعب التي قد تتحملها،  
والرسالة الثانية لرؤيا المتوفى: هي للرائي فرؤية الموتى بالأصل هي تذكرة وموعظة، بأن هذه الدنيا لا يطمأن لها ولا يغفل عنها إلا المخدوع فهذا هو الوالد قد كان بينكما بالأمس، وها هو اليوم في دار الحق حيث حساب ولا عمل، وأنتم في دار الدنيا حيث عمل لا حساب، فهل إستغلينا الدنيا لتكون مدخلنا لنا للأخرة يوم حساب لا عمل فيه، والموت قدر كل حي قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]. فرحم الله امرأً قدَّم منَ الصالحات لتلك الحُفر، ورحم الله امرأً حاسَبَ نفسَه قبل ذلك اللحد الذي لا أنيس فيه، ولا صاحب إلا العمل، وكفى بالموت واعظًا. قال الشاعر: تَجَهَّزِي  بَجَهَازٍ تَبْلُغِينَ بِهِ يَا نَفْسُ قَبْلَ الرَّدَى لَمْ تُخْلَقِي عَبَثًا وكفى بالموت واعظًا، لمن كان له قلب أو ألقى السَّمع وهو شهيد أسأل الله لكم الهداية والتوفيق والفرح والسرور في الدنيا والأخرة، والله أعلم.

إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة

وائل صايمة

مفسر الاحلام

الأسئلة المجابة 41071 | نسبة الرضا 98.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار