السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا رأيت انه في...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ الفاضل: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
رؤية الهاتف في المنام يعرف خيره من شره من ما يقوله، والهاتف هو صوت من دون صورة فإذا كان كلامه خير يوافق الشرع فهو صوت ملاك إن شاء الله، وإذا كان كلامه في المنام يخالف الشرع فهو صوت شيطان ورؤية المصحف في المنام تدل على العمل بأحكامه والتزام أمره ونهيه، ومن حمل مصحفاً أو اشتراه فإنه يعمل به. ومن رأى: أنه يقرأ من مصحف على عالم فإنه يحفظه إن شاء الله، والمصحف حكمة ينالها المرء. ومن رأى: أنه يكتب مصحفاً بيده فإنه يجمع الدين والعلم والعمل وينفع الناس. ومن رأى: معه مصحفاً نال سلطان العلم، والمصحف يدل كذلك على الزوجة أو الزوج للعزاب رجل أو امرأة، وقد تدل رؤية المصحف للمتزوج على الولد وذلك لكونها سورة يس، وإذا كان الرائي مريضاً برئ من مرضه. وربما دل المصحف على الأنتصار على أعدائه، وإن كان عاصياً تاب. وربما ورث ميراث عظيماً، وإن كان الرائي على بدعة وضلالة فقد أنذره الله تعالى بكتابه. وربما دلت رؤية المصحف على الأخبار الغريبة والوقوف على عجائب الأمور، وورود الأخبار السارة، وطول العمر لمن تصفحه. وربما دل المصحف على المروج والرياض والجنان وأماكن العبادة،ومن رأى: أنه باع مصحفاً فإنه يجتنب الفواحش، والمصحف ميراث وأمانة يرزق حلال وقوة. ومن رأى: أنه اشترى مصحفاً استفاد خيراً وسعة وظهر علمه في الناس، وهذه
ودلالة سورة يس في المنام لمن قرأ منها أو قرئت عليه حشره الله تعالى في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم وآله، وقيل ينال نعمة من نعم الدنيا يحسن بها عند الخلائق، وقيل إنه من المتطهرين ودينه بلا رياء، ورؤية أسم يس للعزباء زواج من رجل من أهل الصلاح، وللمتزوجين الرزق بولد يكون أسمه ياسين أو يكون من صفاته إن شاء الله، ومن كان مريض بشئ من الأمراض فقد يكون المعنى المحافظة على قراءة سورة يس، فلعل الرائي يحتاج إلى رقية شرعية من حسد أو سحر أو عين، فهي أقوى من أي عمل شيطاني شرير بأذن الله، والله أعلم

الأخت الفاضلة:
اللهم آمــــــــــين على دعاءكم الطيب ولكم خير منه إن شاء الله، نفعكم الله وأخذ بيدكم لما فيه سعادتكم في الدنيا والأخرة، وأسأل الله أن يرزقكم الأيمان الثابت والعفاف والحياء وأن يجعل زوجك رجلاً صالحاً ويكون سبباً لسعادتكم في الدنيا وعوناً على الآخرة، ويرزقكم منه الذرية الطيبة الصالحة التي تقر أعيونكم في الدنيا ويكونوا ذخراً لكم في الآخرة، اللهم آمين.