حلمت اني في مكان مليء بالأشجار و كان هذا المكان...

حلمت اني في مكان مليء بالأشجار و كان هذا المكان يعتبر امام منزلي ( شكل المنزل و المكان ليس كما في الواقع وليس له أي صله لمكان عيشي ) كان فالحلم الكثير من الأشجار الطويله باللون الأخضر الغامق جدا و الأشجار كانت غير معروفه فكانت اوراقها كشكل القرنبيط باللون الأخضر الغامق و ناعمه جداا و كانت الأشجار لاتحتوي على أي ثمار ، اذكر ان بعض الأشجار كانت متمدده فالأرض فكنت احاول اختيار افضل شجره من بينهم لكي اقطف منها كميه من الأوراق الشبيهه بالقرنبيط ثم أضعها في غرفتي لتجعل الغرفه برائحه جميله ، اخترت اكبر شجرة فذهبت لمقدمتها رأيت شيئا كغطاء ناعم كالقطن ( مثل شبكة العنكبوت و لكن ليس نفس الشكل و لا توجد فراغات ) لونه اخضر غامق كان كأنه من افرازات الشجره ف لمسته بأصبعي لكي اقسمه و ارى ما تحته كان يوجد قرنبيط اخضر لونه غامق و ملمسه ناعم و لكن هذه مختلفه عن الأوراق فكانت كبيره و لا تتفتت بسرعه كانت في وسط الشجره بمقدمتها تقريبا عندما لمست القرنبيط الأخضر فجأة اتت ايه من ايات القرآن الكريم و لكن لا اذكرها الآن فقط كنت أتذكرها في الحلم في ذهني و كان كأنه احد يخبرني ان أرددها بصوت عالي ثم رددت الايه بدأت الشجرة تصبح بيضاء شيئا فشيئا كنت أفكر انه يجب علي ان افكر بأشياء ايجابيه عندما اردد الايه و لا أفكر في سلبيه لأنه كلما فكرت بإيجابيه ستكون النتيجة أفضل بعدها أكملت في قراءة الايه بدأت الشجرة تصبح اكبر اكثر فأكثر و تزيد متناً و تصبح اكثر بياضا بعد انتهائي من الايه تقلصت الشجرة قليلا ( لكنها ما زالت كبيره تقريبا كنصف طولي و بحجم استطيع ان احمله ) كان شكله كالقرنبيط الأبيض و ملمسها كملمس الإسفنج و خفيف جدا حيث لم اكن اشعر بوزنه ، كنت سعيده جدا طوال هذه الأحداث التي مررت بها و لكن الآن زاد شعور سعادتي اتجهت راكضتا إلى المنزل ذاهبتا لامي عندما رأته أمي كانت متفاجئه و سعيده و سألتني ماهذا فشرحت لها كل شيء .