ركوب في سيارة سوده

الأخ / الأخت الكرام: خيراً رأيت وشراً كفيت بأذن الله
السيارة في المنام في الأصل تدل على: المسير والسعي.
فإن رؤية السيارة في المنام وهي تسير وتذهب لمكان ما فهي تدل على قدوم التغير والتحول لك من حال ومكان وظروف، إلى حال ومكان وظروف مختلفة، ويعرف خير هذا التحول والتغير بحسب المكان الذي خرجت منه والمكان الذي ذهبت إليه، والسيارة قد تدل على السفر للرائي، والسيارة كذلك ترمز لمركبة مسيرة حياة الرائي ومن يركب السيارة معه إذا كان معه أحد، ومن يقود السيارة في المنام يدل على أن السائق له القيادة في شؤون وقرارات مهمة قد تأخذ للرائي ومن في السيارة، والسيارة قد ترمز لظروف تخص الأسرة أو العمل أو الدراسة أو السفر بحسب ما يناسب السائق ومن في السيارة، وحالها في المنام يدل على حال وظروف تلك المسيرة في الحياة لك، وما يحصل في المنام للسيارة ومن بها من خير أو شر إنما يرمز لأوضاع قد تحصل لمن فيها خلال سعيك لتحقيق أمر تسعى له، والمسير إلى جهة أو مكان ما  في المنام يدل على السعي في الحياة وحصول الأقدار، وحال المسير والطريق وما يظهر فيه يدل على أنه قد يحصل مثله في طريقك في هذه الحياة، إذا صدق المنام، ورؤية السيارة تسير بشكل سليم وأمن في طريق مستقيم معبد ولا يوجد فيه حفر أو أي شئ يعطل السيارة فهي بشارة بأن طريقك سالك في ما تسعى له، ولعل دلالة بأنك قطعت مسافة ثمانين كيلو متر في المنام فهو بحسب المكان الذي وصلت له إذا عرفته، فإذا كنت قد وصلت فهي بشارة بتحقيق ما تسعى له، وإذا لم تصل أو بأنك لم تعرف فقد يكون تنبيه لك بأن مسيرتك قد يكون فيه مراحل حتى تتحق، وقد يكون سفر ثم لا يكتمل وتقيم في مكان لفترة تالية أو مشروع يتحقق منه الكثير ولم يتبقى إلا الربع حتى يتم إن شاء الله، لأن الرقم ثمانون في المنام ليس جيد وحذر من التهمة، والله أعلم.