إسأل مفسر الاحلام الآن

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
تفسير الأحلام
السلام عليكم انا فتات عزباء عمري 17 سنه حلمت بي...
السلام عليكم انا فتات عزباء عمري 17 سنه حلمت بي شاب اعرفه في مدرستي السابقه بأنه اتى إلي في السياره اللتي تقودها امي سلّٓم على امي من النافده مصافحا يدها وثم انا في المقعد الدي خلف السائق اي خلف مقعد امي ثم اتى وسلم علي ثم امي نزلت من السياره ولا اعرف اين ذهبت ثم طلب مني الشاب رقمي ليكي نتواصل وكأنه يريد الإرتباط بي او وكأنه يفصح بأنه يرغب بي بأن اكون حبيبته وثم فجأ رأيت نفسي معه ونحن مستلقيان عل سرير او اريكه كبيره وكان ممسكن هاتفه وكان الوضع بيننا مريح اقتبرب الي هاتفه وكأني اوؤشر على شيئ ما وكأننا نتكلم عن شي في هاتفه بي المختصر نتحدث مع بعضنا البعض وثم وضعت رأسي على صدره وكانت عنقه دافئه واعجبني الوضع وهو لم يقل شي وكأننا حبيبان مع ذكر ان هذا الشاب جميل ووسيم وهوا مرتبط بفتات ونا لا احبه وأنا لا افكر به حتا ارجو التفسير
مساعدة مفسر الأحلام: أرجو أن تشرح الحلم بالتفصيل حتى يعطيك مفسر الأحلام تفسير دقيق ومفصل؟
اعجبني عندما وضعت وجهي على عنقه الدافي وكنت اعيدها كنت اواشر على هاتفه واقترب منه حتى اضع رأسي على عنقه الدافي
مساعدة مفسر الأحلام: هل هناك أي شيء آخر مهم الذي يجب أن يعرفه مفسر الأحلام؟
هاذا الشاب لا افكر به ولا اعرف لماذا حلمت بن وانا فتات تصلي ولست مرتبطه
إطرح سؤالك
إجابة الخبير: وائل صايمة

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
الأخت الفاضلة: رأيت خيراً وكفيت شراً بأذن الله
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تعرفه الأخت الرائية عنه وعن زميلتك، ورؤيا حديث النفس هو من ما هو موجود في العقل الباطن يتجمع في الذاكرة من معلومات ومن مشاهدات مع وجود رغبات طبيعية فتشاهديه في المنام وقد سماها رسول الله صل الله عليه وسلم رؤيا ولكن رؤيا حديث نفس، وقد يكون حلم من الشيطان يحاول أن يدفعك للوقوع في هذه المحرمات التي سقط بها الكثير من بنات المسلمين تحت مسمى الحب، ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة من غير رابط شرعي مخالف الشرع الله، فالله لا يحرم شئ في الواقع ثم يبحه في المنام، كما يحدث في هذه الأزمنة، من تواعد ولقاءات وعلاقات محرمة تحت مسمى الحب، وقد يكون خروج معه وكأنه زوج أو كأنها زوجة وقد يكون هناك أتصالات من خلف الأبواب وطلع على العورات وملامسات وقبلات وكل هذا ليس له علاقة بالحب، بل هو العبث والزنا وقلة الدين ونعدام الأخلاق وموت الحياء، وهو حب الأفلام الفاجرة التي ملئت بيت الناس وأفسدت أبناء المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله فالحذر من مثل هذه الحالة، وأما الحب الطاهر العفيف الشريف الحقيقي، فهو ليس كلمة يقولها شاب لفتاة في موقف رومانسي من خلف الأبواب!!! بل هو مسؤولية أمام الله وأمام الناس، ومن أحب أحد خاف عليه ورعاه وحرص على سمعته، في الدنيا والآخرة، فالحب الصادق هو مشاعر عفيفة طاهرة لا علاقة مباشرة، وهو في الأصل أمر طبيعي في حياة البشر، إذا انتهى إلى غاية شريفة ولم يصاحبه محرم، وهذا هو الحب الحقيقي، فهذا لا بأس به وهو أمر فطري، أذا كان القصد منه الزواج وهي علاقة تكون في النور، وقد كان الرسول صل الله عليه وسلم يُحب زوجاته ويخص عائشة منه بنصيب أوفر، وكل شخص لا يكون كذلك فهو رجل مخادع يتحايل على فتاة ساذجة يبحث عن فرسة ينال منها ما شهوته ثم يلقي بها ويبحث عن غيرها وهذا يحصل كل يوم لبنات المسلمين للأسف، لذلك فهو كما سبق رؤيا حديث نفس كما شرحت لك، أو مجرد حلم من الشيطان يحاول إستدراجك إلى مثل هذه العلاقات المحرمة، فلا تلتفت له وليكون علاجه نبوي كما علمنا ودلَّنا النبي صل الله عليه وسلم على ما نفعله إذا رأى الإنسان في نومه ما يكرهه فقام على إثره، وهو التفل عن اليسار، والتعوذ من الشيطان، وتغيير الجنب، والصلاة إن شاء وأن لا يحدث بها الناس، وقد قال لنا: ( إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها، ولا يحدث بها إلا من يحب وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره) متفق عليه، خصوصاً وأنت شابة، ولكن إذا كنت لا تمانعي بالزواج في هذه السنة أو بعد وقت قريب فلعل هناك قدر قريب يحصل لك فيه خطوبة وعلاقة شرعية من شخص فيه شئ من الشبه بهذه الشخص، مثل أسمه أو شكله أو عائلته شئ يخصه يكون مثله، فالسلام على والدتك مصافحة باليد يدل على أنه محرم عليه وهو ما يكون زوج البنت، وكذلك المصافحة في المنام ترمز للعهد والإتفاق والعقد فلعل والدتك تكون سبباً لزواجك من شخص يرضي الله تتوفر فيه الشروط الشرعية يكون رجل صالح تتوفر فيه هذه الشروط الشرعية لزوج الذي يرضي الله كما قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، وهذا إذا صدق المنام وإلا فهو مجرد رؤيا حديث نفس كما سبق من ما هو محفوظ في ذاكرتك أو من ما تتمني حصوله والله أعلم.
في البداية أنبه بأن ليس كل ما يره النائم يعد رؤيا صالحة والتي هي رسالة من الله، فالرؤى أقسام منها: ما هو رسالة من الله يبشر بها العباد، ومنها: الحلم وهو من الشيطان وهو أضغاث أي مشاهد غير مكتملة، ومهمتها التخويف والتحزين والتشكيك والخداع، ومنها: حديث النفس وهو ما يشغل الإنسان به نفسه أو ما يتمنه أو ما يخشه فيظهر في النوم، وقد قال صل الله عليه وسلم: ( الرؤيا ثلاث، فرؤيا حق، ورؤيا يحدث الرجل نفسه، ورؤيا تحزن من الشيطان) رواه مسلم، إذاً ليس كل ما نراه رؤيا صالحة، والرؤيا الصادقة لها شروط، ومن شروط الرؤيا الصالحة أن لا تخالف مقتضى العقل السليم، ولا تخالف مقتضى الشرع الحكيم، ولا تكون نتيجة لإنشغال الرائي بمحتوى المنام، وعلى أن لا تكون خالية من التوجيه والمعاني الصالحة التي تليق بالمرسل سبحانه، لأنها رسالة من الله وليست عبث، فإذا كان فهي شئ من ذلك فقد قال الله تعالى عن مثلها: ( أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ) يوسف (44)، قال العلماء يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها، ولعل الرائية لا تنام على السنة النبوية مما يسهل تلاعب الشيطان في المنام، وهذا المنام من ذلك فهو على الغالب رؤيا حديث نفس من ما تعرفه الأخت الرائية عنه وعن زميلتك، ورؤيا حديث النفس هو من ما هو موجود في العقل الباطن يتجمع في الذاكرة من معلومات ومن مشاهدات مع وجود رغبات طبيعية فتشاهديه في المنام وقد سماها رسول الله صل الله عليه وسلم رؤيا ولكن رؤيا حديث نفس، وقد يكون حلم من الشيطان يحاول أن يدفعك للوقوع في هذه المحرمات التي سقط بها الكثير من بنات المسلمين تحت مسمى الحب، ولأن العلاقة بين الرجل والمرأة من غير رابط شرعي مخالف الشرع الله، فالله لا يحرم شئ في الواقع ثم يبحه في المنام، كما يحدث في هذه الأزمنة، من تواعد ولقاءات وعلاقات محرمة تحت مسمى الحب، وقد يكون خروج معه وكأنه زوج أو كأنها زوجة وقد يكون هناك أتصالات من خلف الأبواب وطلع على العورات وملامسات وقبلات وكل هذا ليس له علاقة بالحب، بل هو العبث والزنا وقلة الدين ونعدام الأخلاق وموت الحياء، وهو حب الأفلام الفاجرة التي ملئت بيت الناس وأفسدت أبناء المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله فالحذر من مثل هذه الحالة، وأما الحب الطاهر العفيف الشريف الحقيقي، فهو ليس كلمة يقولها شاب لفتاة في موقف رومانسي من خلف الأبواب!!! بل هو مسؤولية أمام الله وأمام الناس، ومن أحب أحد خاف عليه ورعاه وحرص على سمعته، في الدنيا والآخرة، فالحب الصادق هو مشاعر عفيفة طاهرة لا علاقة مباشرة، وهو في الأصل أمر طبيعي في حياة البشر، إذا انتهى إلى غاية شريفة ولم يصاحبه محرم، وهذا هو الحب الحقيقي، فهذا لا بأس به وهو أمر فطري، أذا كان القصد منه الزواج وهي علاقة تكون في النور، وقد كان الرسول صل الله عليه وسلم يُحب زوجاته ويخص عائشة منه بنصيب أوفر، وكل شخص لا يكون كذلك فهو رجل مخادع يتحايل على فتاة ساذجة يبحث عن فرسة ينال منها ما شهوته ثم يلقي بها ويبحث عن غيرها وهذا يحصل كل يوم لبنات المسلمين للأسف، لذلك فهو كما سبق رؤيا حديث نفس كما شرحت لك، أو مجرد حلم من الشيطان يحاول إستدراجك إلى مثل هذه العلاقات المحرمة، فلا تلتفت له وليكون علاجه نبوي كما علمنا ودلَّنا النبي صل الله عليه وسلم على ما نفعله إذا رأى الإنسان في نومه ما يكرهه فقام على إثره، وهو التفل عن اليسار، والتعوذ من الشيطان، وتغيير الجنب، والصلاة إن شاء وأن لا يحدث بها الناس، وقد قال لنا: ( إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها، ولا يحدث بها إلا من يحب وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره) متفق عليه، خصوصاً وأنت شابة، ولكن إذا كنت لا تمانعي بالزواج في هذه السنة أو بعد وقت قريب فلعل هناك قدر قريب يحصل لك فيه خطوبة وعلاقة شرعية من شخص فيه شئ من الشبه بهذه الشخص، مثل أسمه أو شكله أو عائلته شئ يخصه يكون مثله، فالسلام على والدتك مصافحة باليد يدل على أنه محرم عليه وهو ما يكون زوج البنت، وكذلك المصافحة في المنام ترمز للعهد والإتفاق والعقد فلعل والدتك تكون سبباً لزواجك من شخص يرضي الله تتوفر فيه الشروط الشرعية يكون رجل صالح تتوفر فيه هذه الشروط الشرعية لزوج الذي يرضي الله كما قال رسول اللَّه صل اللَّه عليه وسلم: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) صحيح الترمذي، وهذا إذا صدق المنام وإلا فهو مجرد رؤيا حديث نفس كما سبق من ما هو محفوظ في ذاكرتك أو من ما تتمني حصوله والله أعلم.
إسأل مفسر الاحلام

وائل صايمة
مفسر الاحلام
الأسئلة المجابة 42036 | نسبة الرضا 98.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود