رأيت نفسي والملك سلمان نمشي في الطريق وكنت المرافق...

رأيت نفسي والملك سلمان نمشي في الطريق وكنت المرافق الشخصي له. فجأة يخرج شاب علينا ويريد الهجوم على الملك وكان الملك يلبس عبائته فدافعت عن الملك ثم ركضنا انا وهو هربا وكنت خائف جدا عليه ووقعت عبائته واستمرينا في الركض وكان يركض الملك بسرعه رغم كبر سنه وبعدما ابتعدنا عن الشاب الذي هجم علينا رجعت وجلبت عبائة الملك ورأيت الشاب وقلت لما فعلت ذلك هذا الرجل ملك عادل فقال لي أنت لا تعرف شيئا فأعطاني هذا الشاب مفاتيحا وكان مسالما معي. ثم عدت للملك وكان داخل بيتا مهجورا لا نور فيه فقلت له لماذا تدخل هنا قد تتعرض لأي اغتيال ثم مشينا سويا وقلت له سامحني على قلت أدبي أيها الملك فقال قل. فقلت له غدا سوف أنشر في الجرائد أن رجلا عمره 80 فاستحيت من ان اقول عمره 80 فقلت له رجلا عمره 75 سنه يستطيع أن يركض أسرع من شاب بعمري فضحك الملك وقال هل تظن أنني ضعيف وكان ضهره محنيا ولكن نشيطا. وفجأه ظهر لنا الشاب مره أخرى ومشى بجانبنا وقلت له لا تقلق كن جيدا وسوف أجعل الملك يكافئك ولكن هذا الشاب رفض. ثم ذهب الملك أمامي وانا أقنع الشاب بأن عمله غلط وليس جيدا فأعطيته المفاتيح ثم ذهبت لألحق الملك فاختفى الملك واذا بي أرى مجموعه من الناس تركض بسرعه بعيدا فخفت ولم ألحق بهم فرجعت بالإتجاه المعاكس لهم واذا أرى رجالا كبارا من بينهم ابو عصام الفنان عباس النوري في باب الحاره كان الشيب كثيرا في رأسه وقليل الشعر فسلمت عليه وركعت عند قدميه وقبلته كثيرا وهو يضمني وانا أضمه ثم مشيت قليلا واذا أرى غرفه فيها نساءا ذي قربى لي ولكن متوفيات إلا بعضهن وقد قبلت رؤوسهن ورأيت قطع شوكولاته وأكلت منها ثم خرجت من عندهن فرأيت رجلا اعرفه قد أحرق غرفه بجانب غرفة أطفاله وقلت له ماذا فعلت وجلبت النساء المتوفيات ليروا هذا المنظر ولكن المفاجأه لم تكن هناك أي حريق واتهموني أنه يتخيل لي ذلك. فخرجت من ذلك المكان وإذا بالشاب الذي حاول الهجوم على الملك امامي ومشى معي قليلا ثم رأيت رجلا بجانبي وأمرأة من أمامي تمشي نحوي وفجأه الشاب والرجل والمرأه تحولوا الي شبه واحد في الوجه فنظرت الى وجوههم خائفا من ذلك الشبه وعلمت حينها أنها مؤامرة لقتلي فركضت خائفا وكانوا يركضون خلفي ولم يمسكوا بي. انتهى